المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05

وقعة بُعاث
4-5-2017
The chloralkali industry
16-1-2018
برنامج الحديث المباشر
29-1-2022
معنى كلمة خطب
30-12-2021
دور وسائل الإعلام الناشئة
30-11-2020
 تغيير صفات الملوثات قبل انبعاثها
16-5-2016


المقابلة المركزة في البحث  
  
1539   06:56 مساءً   التاريخ: 31-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 322
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

وتسمى أيضا بالمقابلة المتعمقة In-Depth Interview وهي أ أساساً تطوير للمقابلة الفردية ويتميز القائمون بهذا النوع من المقابلات بالاتي.

1 - عادة ما يستخدمون عند قليل من العينات ويقدمون تفاصيل حول سبب إعطاء أفراد العينة لإجابات معينة دون غيرها (يذكرون أسباب الاستجابات) ويشرحون البيانات التي يقدمها أفراد العينة والمتعلقة بالآراء والقيم والدوافع والذكريات والتجارب والمشاعر المكتسبة.

2- يقومون بملاحظة مطولة للاستجابات غير اللفظية لأفراد العينة والمقابلة هنا تكون مطولة جداً على عكس المقابلة الشخصية المستخدمة في البحوث المسحية والتي يمكن أن تقام خلال دقائق قليلة، فيمكن أن تدوم المقابلة المركزة لساعات طويلة وقد تستمر لأكثر من جلسة، ويتم تعديلها وفقاً لاستجابات كل فرد من افراد العينة وهذا بخلاف المقابلة الشخصية التي يتم نفس خلالها تعميم هذا النوع من الأسئلة على جميع مفردات العينة، وبالإضافة إلى ذلك يتيح  تعديل الأسئلة وفقاً لاستجابات وردود كل فرد من أفراد العينة، وتتأثر هذه المقابلة بالأجواء المتعقلة فيها أكثر من المقابلة الشخصية، لذلك يتوقف نجاحها على علاقة الوفاق التي يقيمها القائم بالمقابلة مع أفراد العينة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.