المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



النبوة  
  
990   11:39 صباحاً   التاريخ: 2-08-2015
المؤلف : المحقق الحلي
الكتاب أو المصدر : المسلك في اصول الدين وتليه الرسالة الماتعية
الجزء والصفحة : ص 303
القسم : العقائد الاسلامية / النبوة / اثبات النبوة /

ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺍﺳﻄﺔ ﺑﺸﺮﻱ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺻﺪﻗﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ، ﻭﻫﻲ ﻓﻌﻞ ﺧﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ، ﻣﺘﻌﺬﺭ ﻓﻲ ﺟﻨﺴﻪ ﺃﻭ ﺻﻔﺘﻪ، ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ. ﻭﺍﻟﺸﺮﻉ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﻣﻔﺎﺳﺪﻫﻢ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺠﻮﺯ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ، ﻓﺠﺎﺯ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺗﺒﻌﺎ ﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ. ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭﺇﺫﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻧﺼﺒﻮﺍ ﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻌﺼﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﺒﻴﺮﻫﺎ ﻭﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪﻭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻓﻠﻮ ﺟﺎﺯ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻓﻴﻪ.

ﻭﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124].

ﻭﻷﻥ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻣﻨﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﺒﺎﻉ، ﻭﻳﺠﺐ ﺻﻮﻥ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺓ. [و] ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﻷﻧﻪ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺩﻕ. ﺃﻣﺎ ﺩﻋﻮﺍﻩ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻓﻤﺘﻮﺍﺗﺮ، ﻻ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺇﻻ ﻣﻜﺎﺑﺮ، ﻭﺃﻣﺎ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻓﻸﻧﻪ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻩ. ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﻟﻌﺎﺭﺿﻮﻩ، ﻷﻥ ﺩﻭﺍﻋﻴﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻏﻠﺒﺘﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﻴﻪ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﺊ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻩ ﻭﻋﺪﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺑﻪ، ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺷﺪﺗﻬﺎ، ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻻ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺷﻖ ﺇﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺠﺰ. ﻭﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰﺍﺗﻪ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﻣﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﻧﻘﻠﻪ - ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺽ ﻣﺜﻞ ﺣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﺬﻉ، ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻭﻛﻼﻡ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ، ﻭﺇﻧﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ، ﻭﺇﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ (1) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﻡ ﺑﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺩﻕ، ﻓﻸﻥ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﺠﺮﻯ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ: ﺻﺪﻗﺖ، ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﺩﻋﻰ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﺤﻀﺮﺗﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻭ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺑﻪ ﺛﻢ ﻓﻌﻠﻪ، ﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﻣﺪﻋﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ.

 ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ: ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻓﻌﻞ ﺟﻨﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ؟!

 ﻗﻠﻨﺎ: ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﺸﻒ ﺫﻟﻚ، ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﺎﻟﻤﺘﻨﺒﺊ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ، ﻭﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭﺇﺫﺍ ﺛﺒﺖ ﻧﺒﻮﺓ ﻧﺒﻴﻨﺎ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﺛﺒﺖ ﺑﻄﻼﻥ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻴﻦ ﺑﻘﺎﺀ ﺷﺮﻋﻬﻢ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ﺭﺍﺟﻊ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻲ ﺭﻩ.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.