المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05



التمييز بين تحليل الخطاب وتحليل المحتوى  
  
1704   07:26 مساءً   التاريخ: 22-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 253-254
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

1 - ان تحليل المحتوى هو وصف لتراكم النصوص في زمن قد يطول أو يقتصر، ولكنه في النهاية يجيب على الاسئلة السريعة: على ماذا تدور موضوعات النصوص ؟ وكيف يتم تقديمها ؟. أما في تحليل الخطاب فيتم تثبيت النص عند لحظة الممارسة الاجتماعية للتعبير عن الواقعة أو الحدث أو الفكرة من خلال رؤية الكاتب والمتلقي بتأثير البنية المعرفية لكل منهما.

2-  إن تحليل المحتوى يهتم بالبناء المجرد للنصوص، بينما يهتم تحليل الخطاب بالعلاقة الجدلية بين تفسير الكاتب للواقعة أو الحدث أو الفكرة وصياغته للخطاب من جانب، وتفسير المتلقي لهذا الخطاب حول نفس الواقعة لحظة استقباله لهذا الخطاب.

3 - يكون التركيز في تحليل الخطاب على ما يستهدفه الكاتب والمتلقي من البناء اللغوي للنص، بدلاً من التركيز على النص ذاته وبشكل تقديمه كما في تحليل المحتوى.

4 - يعد البناء المعرفي والعقائدي في تحليل الخطاب هو الأساس في عملية التحليل والاستدلال بينما يركز تحليل المحتوى على المعنى الظاهر، ثم تأتي بعد ذلك الاستدلالات التي يمكن أن يخرج بها الباحث من خلال وجود أو غياب السمات الخاصة بالمحتوى.

5- يمثل السياق الاجتماعي لأي من الأطراف الثلاثة (الكاتب والنص والمتلقي) أو الذي يجمعهم معا أساساً في التفسير والخروج بالاستدلالات من عملية تحليل الخطاب.

ويرى "فان دايك" أن هذه التمايزات تنطبق بدقة على العلاقة بين تحليل الخطاب وتحليل المحتوى التقليلي، ولا يمنع ذلك من ظهور بعض المحاولات داخل تحليل المحتوى وضمن ما سمي بالطابع التجديدي في تحليل المحتوى، واقتربت من تحليل الخطاب أو كانت أنواعاً من التحليلات الخطابية – كما ادعى بعضها - استعانت بأسلوب تحليل المحتوى، وزاوجت بين التحليل الكمي والكيفي، كما هو الحال مع محاولات "جرينر" وتحليله للمؤشرات الثقافية أو جماعة "جلاسكو" للدراسات الاتصالية، ومحاولات "كلاوس كلريبندورف" النظرية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.