أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022
1725
التاريخ: 16-3-2022
1132
التاريخ: 16-3-2022
1072
التاريخ: 3-4-2022
1625
|
تأسست مدرسة التحليل الثقافي العام (Cultural Generic Analysis) في رحاب مركز الدراسات الثقافية المعاصرة بجامعة برمنجهام في بريطانيا عام 1964، إلا أن أصولها ترجع إلى نهاية الأربعينيات ومطلع الخمسينيات، ومن أبرز أعلامها: ريتشارد هوجارت Richard Hoggert وتومبسون Thompson وستيوارد هال Stuart Hall, لكن أعمال رايموند ويليامز Raymond Williams الأكثر أهمية في تأسيس هذه المدرسة التي ربطت بين الثقافة والإعلام في إطار اهتمامها بتحليل معنى الثقافة، وتحول الثقافة إلى سلع تنتج وتوزع على نطاق واسع في ظل المجتمع الرأسمالي، ومن هنا ظهر مفهوم الثقافة الجماهيرية المادية، وكيف أن وسائل الاتصال الجماهيرية تلعب دورا بالغ الأهمية في إنتاج وترويج الثقافة الجماهيرية، وعلاقة ذلك بأسلوب الحياة والأيديولوجية والوعي في المجتمع. ورغم صعوبة الاتفاق على مفهوم جامع مانع للدراسات الثقافية ومنهج التحليل الثقافي إلا ان رايموند يقول: نستطيع أن نضع تعريفاً دقيقاً لها من حيث أنها - أي الدراسات الثقافية – تعني دراسات وسائل الإعلام الجماهيري وعلم اجتماع الاتصالات والقصص الشعبية أو الموسيقى الشعبية. وفي إطار اهتمامات مدرسة التحليل الثقافي بالإعلام ظهرت كثير من البحوث التي تناولت بالتحليل الخطاب الإعلامي من زاوية تأثيره في خلق أو تغييب الوعى لدى الجمهور، وكذلك دور الخطاب الإعلامي في عملية التفاعل الاجتماعي، وقد طور ستيوارت هال مفهوم الضمنية والتصريح والتغير في اللغة، وأكد أن المعنى هو نتاج العملية الجدلية بين النص والقارئ في سياق اجتماعي وتاريخي معين، وخلص إلى ان وسائل الإعلام لا تعكس الواقع وإنما تقوم بإنتاجاته عبر المعاني والاختيارات الأيديولوجية التي تنتجها أو تروج لها.
ولقد حاول المنهج الثقافي الشامل الربط بين التغيرات التي حدثت في الأنواع الإعلامية في الإذاعة والتلفزيون وبين تطور مفهوم المجال العام Public Sphere واللي صاغه هابرماس وقصد به ساحة اللقاء والصراع بين الدولة والمجتمع المدني، والميدان الذي يتوسط بينهما، وهذا المجال العام هو الإطار الذي يظهر فيه الرأي العام نتيجة الجدل والنقاش والصراع بين طبقات المجتمع، وبين المواطنين والدولة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|