المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الصدق في تحليل المضمون  
  
1882   07:05 مساءً   التاريخ: 21-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 224-226
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

يتحقق صدق تحليل المحتوى من خلال الفهم الدقيق لأهداف البحوث والقراءة الأولية لمجموعة من المحتويات المتصلة بالمادة والاختيار الدقيق لعينة محتوى وسائل الإعلام التي يتم تحليلها.

أ-  التعميم

 يشير التعميم إلى مدى إمكانية تطبيق نتائج البحوث على العينة المستهدفة، واختيار عينة ممثلة بشكل واسع يمكن تطبيق النتائج عليها.

ب – التكرار:

يتم تكرار البحوث للتأكيد أو الطعن في النتائج وهذا هو المعيار الأساسي لجميع البحوث العلمية.

ويتم تحديد التكرار من خلال الكشف الكامل عن المعلومات المتعلقة بالمنهج والإجراءات وفي حالة تحليل المضمون يجب أن يشمل مبادئ الترميز التوجيهية وإرشادات المبرمجين وجمع البيانات التي تدعم الاستنتاجات.

وتري نيومان 1997م بأن الباحث في تحليل المضمون معنى بالقيام بالتصاميم والترميز بعناية وذلك لإمكانية عمل نسخ.

ومن المهم أن تدرك أن المنهج يعمل دائماً في خدمة سؤال البحث، وعلى هذا النحو يتم التحقق من الاستدلالات على أساس من البيانات ومنهج تحليلي واحد يتطلب استخدام مصادر متنوعة للمعلومات، ويتم اضفاء المصداقية على النتائج من خلال دمج مصادر متعددة من البيانات والأساليب والنظريات.

وعلى سبيل المثال، الهدف في سؤال البحث عن التصريحات المهمة هو التعرف على أهداف المدرسة من وجهة نظر المؤسسة ومن أجل التحقيق من صحة نتائج تحليل المضمون تقوم بإجراء مقابلة . مع مدراء المدرسة والأشخاص المسئولين عن قرارات التوظيف والتركيز على فكرة تعيين المدرسين ومدى تطابق أرائهم مع أهداف المدرسة. أو للتحقق من الاستدلالات يمكن عمل مسح للطلاب والمعلمين حول أهم التصريحات لمعرفة مدى الوعي بأهداف المدرسة.

وقام جبيز وزملائه بعرض الحجج لدعم قرارهم، وأي تحليل أكثر صدقاً ؟. وكان جزءاً كبير من الجواب يعتمد على معقولية المنطق الذي يمكن وراء التعاريف.

إن استخدام الصدق المتزامن في تحليل المضمون ظهر في دراسة أجرها كلارك وبلانكنبرج 1972م، قام الباحثان بدراسة طويلة - عن العنف في البرامج التليفزيونية التي يرجع تاريخها إلى 1952م. ولسوء الحظ كانت بعض النسخ الأولية من البرامج متاحة، أجبر المؤلفون على استخدام ملخصات البرامج من دليل التليفزيون وكشفت هذه الملخصات عن وجود عنف، وقام الباحثان بمقارنة نتائج العينة الفرعية من البرامج الحالية المشفرة لهذه الملخصات بالنتائج التي تم الحصول عليها من المشاهدة المباشرة لنفس البرامج وتوصلت النتائج إلى أن التقنية التي قاموا باستخدامها عند القياس كانت صالحة. ومع ذلك فإن هذه الأسلوب لفحص العينات مناسب فقط للقياس المعياري وذلك لأن أسلوب العرض المباشر هو في حد ذاته غير صالح. وهناك قيمة تذكر لإظهار ارتباط الصدق بالخلاصة ،

وقد حاولت عدد قليل من الدراسات بناء صدق الوثائق، مثل استخدام الإثارة في الأخبار والقصص وتم قياس هذا التركيب بواسطة الفروق الدلالية وتحليل العوامل وعزل العوامل الكامنة ويرتبط ذلك بخصائص الرسالة.

وهناك أسلوب أخر، وهو أن المحققين في بعض الأحيان يستخدمون مصداقية التنبؤ. على سبيل المثال، محتوى معين في نصص الإرسال قد تسمح للباحث أن يتنبأ بعناصر إحدى الصحف.

باختصار، فإن هناك عدة أساليب في تحليل المحتوى لتقيم الصدق وأكثرها شيوعاً الصدق الظاهر وهو مناسب لبعض الدراسات. ومن الأفضل لمحلل المحتوى أن يدرس أساليب أخرى للتأكد من صحة دراسة معينة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.