المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



استخدام الحاسب الآلي في تحليل المضمون  
  
1704   07:56 مساءً   التاريخ: 20-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : 215-2017
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

 يعتبر تحليل المضمون هو الأسلوب الأسرع نموا في البحث الكمي فلقد ساهم تطور الكمبيوتر في تحقيق دراسة منظمة للرسائل والمضامين بطريقة أسرع وأسهل، ولكن ليس دائماً أفضل.

فإن التقنيات المختلفة التي تشكل منهجية تحليل مضمون فلت تنمو من حيث التنوع والاستخدام في مجال بحوث وسائل الإعلام وتحليل المضمون وكانت هذه التقنيات الأسرع على مدى السنوات ال 20 الماضية تقريباً، وربما كان أعظم انفجار في القدرة على التحليل هو التطور السريع لبرامج تحليل مضمون النصوص على الكمبيوتر، مع الانتشار المماثل للأرشيفات وقواعد البيانات على الإنترنت، حيث لم يكن من السهل الوصول إلى الرسائل النصية المؤرشفة، وكذلك لم يكن من السهل الحصول على تحليلات بطريقة سريعة ودقيقة مثل السرعة والدقة المقدمة من الكمبيوتر.

ولقد شهدت أواخر الخمسينات من القرن الماضي اهتماماً كبيراً بين الباحثين بمجال الترجمة الآلية ونظم استرجاع المعلومات، حيث كانت لغات الكمبيوتر مناسبة لظهور معالجة البيانات الحرفية، وبدأت المجلات العلمية في الاهتمام بتطبيقات الحاسب الآلي في علم النفس، والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، كما أن الكمية الكبيرة من الوثائق المكتوبة والتي يتم استخدامها في تحليل المضمون وتكرار عملية التكويد (الترميز) جعلت من مشاركة الحاسب الآلي أمراً طبيعياً ولكن أيضاً حليفاً صعبا للقائم بتحليل المضمون.

وقد أفرز تطور برمجيات معالجة البيانات مجالات جديدة للاستكشاف مثل استرجاع المعلومات، ونظم المعلومات، والأسلوب الحسابي، واللغويات الحاسوبية، وتكنولوجيا معالجة النصوص وتحليل محتويات الحاسب الآلي وكذلك أدى إلى تطور برامج جديدة أحدثت ثورة في مجال العمل الأدبي مثل الفهرسة وإنشاء الفهارس.

ويعتبر أول استخدام للكمبيوتر في مجال تحليل المضمون كان عام 1958م على يد كل من سبيوك وزيبيز، واللذان استخدما العمليات البسيطة في إجراءات استرجاع المعلومات لتحليل 4000 قصة شعبية، وفي ورقة بحثية أصدرتها مؤسسة رائد بعنوان "تحليل المضمون الأوتوماتيكي" اكتشف هایز عام 1960م إمكانية تصميم نظام حاسوبي لتحليل الوثائق السياسية.

واقد آثار استخدام الحاسب في تحليل المضمون تطورات في ميادين أخرى، حيث أهتم علماء النفس بمحاكة الإدراك البشري من خلال الحاسب الآلي، كذلك وضع كل من نويل وسيمون عام 1963م برامج لحل مشاكل الإنسان من خلال الكمبيوتر، كما وضع علماء اللغويات طرقاً جديدة لتحليل وتفسير الدلالات النحوية من التعبيرات اللغوية.

وقد استخدم الكمبيوتر لأول مرة في مجال تحليل المضمون على نطاق واسع من قبل قيليب سنون وزملاؤه عام 1966م، حيث صمم برنامج General Inquirer أول برنامج حاسوبي للمساعدة في عملية تحليل النصوص المكتوبة، وعندما ظهر هذا البرنامج كانت أجهزة الكمبيوتر الشخصية الصغيرة لا وجود له وكان لابد من استخدام أجهزة الكمبيوتر المركزية الكبيرة الحجم لاستخدام هذا البرنامج، إلى جانب إيجاد الوقت الكافي لقراءة وفهم كتاب التعليمات الخاص به، وهناك نسخ منقحة منه لا تزال تستخدم حتى اليوم تقدم مجموعة من الإجراءات الخاصة بالكمبيوتر لجدولة مجموعة متنوعة من الخصائص النصية.

ويعتبر استخدام الكمبيوتر في تحليل المضمون وسيلة هامة للتغلب على المشاكل الخاصة بتحليل المضمون، وساعد على ذلك أيضاً تطور البرامج الخاصة بالكمبيوتر والتي يمكنها القيام بالعديد من المهام والخطوات التي تحتوى عليها عملية تحليل المضمون.

ولكن السؤال الهام الذي يثار في هذا الصدد يتعلق بما يمكن أن يقوم به الكمبيوتر وما لا يمكن أن يقوم به، والإجابة ببساطة ، هي أن الكمبيوتر يمكن أن يقوم بأي مهمة في عملية تحليل المضمون طالما أن هناك الشخص الذي يمكن ان يعطى للكمبيوتر تعليمات واضحة ومحددة عما يجب القيام به.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.