المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Hot Box and Particle Creation
29-8-2016
أدعية ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
2023-10-02
الاغضاء والتغاضي
25-1-2021
ذكر ملوك مصر قبل الطوفان
11-1-2017
تنقية الغاز
10-10-2016
المبيدات الحشرية (مبيد ايميداكلوبريد 350 إس سي Imidacloprid 350SC)
29-9-2016


خصائص تحليل المضمون  
  
2898   04:03 مساءً   التاريخ: 19-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 186-188
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

أوضح الفحص الدقيق للتعريفات الخاصة بتحليل المضمون جوانب عديدة منها الموضوعية والمنهجية والكمية والصلاحية والسياق، مع الإشارة إلى استنتاجات مستمدة من محتوى وسائل الإعلام حول المرسل والرسالة ومستقبل الرسالة، وبالتالي فإن تحليل المضمون "هو كل شيء يخرج عنه استنتاجات واستدلالات واضحة ومتكررة وموضوعية عن الرسالة وفق قواعد واضحة، كما أن المادة التي يتم : تحليلها يمكن أن تكون عبارة عن رسائل ويوميات ومحتوى الصحف، والقصص القصيرة والرسائل الإذاعية والمحتوى التليفزيوني والوثائق والمنصوص والرموز... إلخ، ولذلك تنظري تلك التعريفات على أربعة مفاهيم أساسية لابد وأن يلتزم بها تحليل المضمون وهي:

1 - تحليل المضمون عملية منهجية:

المنهجية عبارة عن إدراج أو استبعاد المحتوى وفقاً لبعض القواعد الثابتة، حيث إن إمكانية إدراج المواد التي تدعم أفكار الباحث فقط تكون مرفوضة، ومعنى ذلك أن اختيار المحتوى يتم طبقا لقواعد وقوانين واضحة وثابتة، فالنموذج المختار لابد أن يتبع إجراءاً مناسباً مع اختيار كل عنصر بطريقة متساوية لكل محتوى، وبالإضافة إلى ذلك ضرورة الأخذ في الاعتبار أن التعامل مع كل عنصر من عناصر التحليل بنفس الطريقة، حيث أنه لابد وأن يتم توافر نظام متماثل في عملية الترميز والتحليل وكمية الوقت المخصص. فالتقييم المنهجي يعني ببساطة استخدام عنصر واحد فقط في عملية التقييم خلال الدراسة، لأن استخدام الإجراءات البديلة في عملية التحليل سوف تؤدي إلى نتائج مربكة.

2 - تحليل المضمون عملية موضوعية:

تتمثل عملية الموضوعية في تحليل المضمون في خلو النتائج المستخلصة من اي خواص أو صفات أو نزاعات شخصية للباحث، بمعنى أن يحتفظ البحث بنفس النتائج إذا ما استبدل بباحث آخر، بحيث تكون النتائج ثابتة ومتماثلة بشكل واضح مهما اختلف الباحثون، ومهما تكررت العملية أكثر من مرة حيث أن الموضوعية المثالية نادراً ما يتم إنجازها في عملية تحليل المضمون.

3- تحليل المضمون عملية كمية:

إن الهدف من تحليل المضمون هو التمثيل الدقيق لنص الرسالة فالقياس الكمي تكمن أهميته في تحقيق الموضوعية، وذلك لأنه يساعد الباحث في تنفيذ الدقة والإحكام، وعلى سبيل المثال يمكن القول بأن 70% من برامج وقت الذروة تحتوى على فعل عنف واحد على الأقل اكثر وقت آخر يتسم معظم البرامج فيه بالعنف. بالإضافة إلى ذلك يسمح التحليل الكمي للباحثين بتلخيص النتائج وعرضها بإيجاز، كما إنه إذا تم إجراء القياسات على فترات من الزمن فإن إجراء مقارنة بين البيانات العددية من فترة زمنية إلى أخرى يساعد على تبسيط إجراءات التقييم وتوصيتها، وأخيراً فإن التحليل الكمي يعطى الباحثين الأدوات الإحصائية الإضافية التي تساعد في التفسير والتحليل.

وبالرغم من أهمية الاعتماد على التحليل الكمي في تحليل المضمون إلا أن ذلك يجب ألا يغيب عن الباحث أهمية الوسائل الأخرى لتقييم التأثير المحتمل أو الآثار التي ينتج عنها المضمون، فبعض السلوكيات الأكثر تكراراً في المضمون لا تعبر بالضرورة عن أنها الأكثر أهمية. وعلى سبيل المثال تكشف نتائج تحليل مضمون التغطية الإخبارية للصراع في الشرق الأوسط خلال الفترة من 2006 – 2009 أن 70% من هذه التغطية تظهر مشاهد غير عنيفة، في حين أن الـ 30% الأخرى تتضمن مشاهد عنف قد تكون قوية جداً ومثيرة، بحيث أن تأثيرها على الجمهور يكون أكبر بكثير من التغطية غير العنيفة.

4- تحليل المضمون عملية تتسم بالعمومية :

يقصد بالعمومية هي أن النتائج التي حصل عليها الباحث يمكن تطبيقها على حالات أخرى مشابهة، ومن هنا نجد أن تعريف تحليل المضمون في مجمله هو "أحد أساليب البحث العلمي والذي يهدف إلى الوصف الموضوعي والمنهجي المنظم والكمي للمضمون الظاهر لبحوث الاتصال والإعلام وكذلك ما يتعلق بالعلوم الإنسانية الأخرى، فطريقة تحليل المضمون هي منهج متكامل يرافق الباحث في جميع مراحل بحثه بداية من لحظة اختياره للمشكلة إلى مرحلة جمع البيانات وتحليلها ثم تفسيرها.

وخلاصة القول يستخدم مصطلح تحليل المضمون للإشارة إلى مجموعة واسعة من تقنيات البحث الاجتماعي التي يمكن استعمالها بصورة واضحة ومنظمة لجمع البيانات وتفسيرها حول ظاهرة محددة واستخلاص استنتاجات معينة حولها، ومن تقنياته أيضاً اعتماده كليا على طبيعة مشكلة البحث وتوجيهات الباحث، والإمكانيات الفنية والمادية المتوفرة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.