المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



مجالات دراسة الحالة  
  
2731   03:07 مساءً   التاريخ: 17-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 159-160
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تتنوع مجالات دراسة الحالة من حيث كون الحالية شخصاً أو جماعة او مجتمعاً محلياً أو نظاماً اجتماعياً أو مجتمعاً بأكمله، ولكن على الرغم من هذا التنوع في مجالات الدراسة إلا أنه ينبغي على الباحث أن تكون هناك معايير واضحة لاختياره للحالات المدروسة، فليست كل الحالات الموجودة في الواقع تصلح لأن تكون موضوعاً " لدراسة الحالة"، ومن ثم ينبغي على الباحث أن يدقق في اختياره للحالات، وأن يكون موضوعيا في اختيار حالات لنموذجية أو ممثلة تفيد في عملية التعميم على باقي الحالات المشابهة، ويتطلب ذلك من الباحث بطبيعة الحال القيام بدراسة استطلاعية للحالات قبل اختيارها موضوعاً للدراسة، كما يجب تحديد خصائصها بدقة، وإلى أي مدى يمكن الاعتماد على هذه الحالات في التعميم على حالات أخرى تحمل نفس الخصائص، ويمكن تحديد مجالات دراسة الحالة على النحو التالي:

1-  مجال الأشخاص:

 يعتبر مجال الفرد "الشخص" من أكثر مجالات دراسة الحالة انتشارا، فمحور الدراسة يذهب هنا على الشخص الذي يشغل وظيفة جماهيرية أو فرد عادى من أفراد المجتمع، ولكنه يعاني من مشكلة نفسية أو مدمن أو مجرم.

2- مجال الجماعة:

قد تكون الجماعة أسرة نواة، أو أسرة ممتدة، أو عائلة أو جماعة جوار. أو جماعة النادي، أو جماعة اللعب.

3- مجال النظم الاجتماعية:

هناك العديد من النظم الاجتماعية تصلح لدراسة الحالة مثل نظم الزواج، ونظام التعليم، والنظام السياسي، والنظام الاقتصادي، والنظام الإعلامي.

4- مجال المجتمعات المحلية:

 لاقت دراسة الحالة قبولاً كبيراً لدى الباحثين السوسيولوجيين والأنثروبولوجيين في دراستهم عن المجتمعات المحلية سواء كانت هذه المجتمعات ريفية أو حضرية أو بدوية أو أحد الأحياء في مدينة معينة أو ضاحية من ضواحي المدن.

5- مجال الأعمال الأدبية:

استخدمت دراسة الحالة في العديد من المجالات الأدبية كالأساطير والقصص والروايات منذ زمن بعيده حيث يمثل العمل الأدبي كالرواية أو القصة حالة ممثلة للعديد من الحالات المتشابهة. ولاشك أن دراسة الحالة تعد من الطرق الهامة التي استخدمت في دراسة الأعمال الأدبية. ولقد استخدمت "جانيت وولف Janet Wolf" أسلوب دراسة الحالة في تفسير العلاقة بين الأدب والمجتمع، واعتبرت كل عمل من الأعمال الأدبية التي وقعت عليها الدراسة بمثابة "حالة" مثلة لباقي أعمال الكتاب، وراعت أيضا أن يكون لهذا العمل المختار مثلاً لحقبة زمنية، وقامت " ولف Wolf " بتطبيق إجراءات دراسة الحالة على هذه الأعمال الأدبية، ثم تعميم النتائج التي توصلت إليها على باقي الحالات - الأعمال الأدبية - المشابهة. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها هي أن الأدب مرآة صادقة في التعبير عن واقع الحياة الاجتماعية بكافة أبعادها..




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.