المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ضرورة تجاوز الأخطاء في تربية وتعليم الطفل
11-1-2023
اختبارات وظائف الكبد Liver Function Tests
2024-05-18
مفهوم الشرط
31-8-2016
Simple Continued Fraction
14-5-2020
مدينة بيت لحم
2-2-2016
Sound system Vowels THOUGHT
2024-04-01


مـفهوم الادارة الستراتيجية  
  
1732   01:17 صباحاً   التاريخ: 15-3-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص52 - 54
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

الفصل الثاني

مقدمة في الادارة الستراتيجية

Introduction to Strategic  Management       

 

اهداف الفصل

تتمثل الاهداف المرجوة من قراءة الفصل الحالي بمعرفة كل من الاتي:-

1- تحديد مفهوم دقيق وواضح للادارة الستراتيجية.

2- التعرف على السمات والخصائص المميزة لعملية الادارة الستراتيجية.

3- بيان الابعاد المميزة للقرارات الستراتيجية.

4- تحديد الاطراف المسؤولة عن ادارة المنظمة ستراتيجياً.

5- توضيح نماذج دراسة الادارة الستراتيجية.

 

مفهوم الادارة الستراتيجية

اورد الكتاب والباحثون تعاريف عديدة للإدارة الستراتيجية strategic management خلال العقود الماضية. فقد عرفها (Higgins , 1983) على انها العملية التي تهدف الى تحقيق رسالة المنظمة من خلال ادارة العلاقة بينها وبين البيئة التي تعمل فيها. كما عرفها (1997 ، Kotler) على انها تلك العملية التي تتضمن تحديد شكل العلاقة بين المنظمة والبيئة التي تعمل فيها من خلال صياغة الاهداف والستراتيجات الخاصة بالنمو وتحديد محفظة الاعمال الخاصة بالمنظمة. اما (Thompson & Strickland , 1987) فيعرفان الادارة الستراتيجية على انها العملية التي تتضمن تحديد الاتجاه طويل الامد للمنظمة وتطوير الستراتيجيات التي تكفل تحقيق اهدافها. وتتضمن هذه العملية صياغة الرؤية الستراتيجية للمنظمة, ووضع الاهداف ، وصياغة الستراتيجية، وتنفيذ الستراتيجية، وتقييم الاداء والعمل على ادخال التعديلات الضرورية في الرؤية او الاهداف الستراتيجية او التنفيذ في ضوء معطيات الواقع الفعلي او تغير الظروف بما في ذلك الافكار والفرص الجديدة (Thompson & Strickland , 2003). 

وينظر (Glueck,1980) الى الادارة الستراتيجية من زاوية القرارات الادارية على انها مجموعة القرارات والافعال المؤدية الى تطوير الستراتيجيات اللازمة لتحقيق اهداف المنظمة. ويركز (Wheelen & Hunger, 2004) على نفس المفهوم، حيث اشارا الى ان الادارة الستراتيجية تتضمن مجموعة القرارات الادارية والافعال التي تحدد الاتجاه طويل الامد للمنظمة من خلال مراقبة وتقييم الفرص والتحديات الخارجية مقابل نقاط القوة والضعف التي تتسم بها تلك المنظمة. وفي ذات السياق، يعرفها كل من (Pearce & Robinson , 2005) على انها مجموعة من القرارات والافعال التي تتصل بصياغة وتنفيذ الستراتيجية اللازمة لتحقيق اهداف المنظمة، وان هذه العملية تتضمن تخطيط وتوجيه وتنظيم ورقابة القرارات والافعال ذات الصلة بستراتيجية المنظمة. فيما اكد (David , 2011) على ان الادارة الاستراتيجية هي فن وعلم صياغة وتنفيذ وتقييم القرارت عبر الوظائف والتي تمكن المنظمة من تحقيق الاهداف المنشودة.

ويصف (Hitt et al.,2004) الادارة الستراتيجية من زاوية المزايا التنافسية، فالادارة الستراتيجية، من وجهة نظر Hitt وزملاءه، هي تلك العملية التي تتضمن سلسلة من الالترامات والقرارات والافعال المطلوبة لحصول المنظمة على المزايا التنافسية وتحقيق معدلات اداء مرتفعة وفي ذات السياق ينظر اليها (Dess et al., 2005) على انها مجموعة القرارات والافعال التي   تمارسها المنظمة لخلق المزية التنافسية والمحافظة عليها. وهي مجموعة كاملة من الالتزامات، والقرارات، والافعال المطلوبة لبلوغ الاستراتيجية التنافسية للمنظمة للحصول على عائد  أعلى من المعدل (Hitt et al.,2011). 

وبصفة عامة، يمكن القول ان الادارة الستراتيجية تمثل مجموعة القرارات والممارسات الادارية ذات الصلة بتحديد الاتجاه الستراتيجي للمنظمة وخلق مزية مستدامة تمكنها من تحقيق اهدافها بطريقة مميزة. وهذا التعريف يركز على مصطلح المزايا فقط دون الاشارة الى كلمة التنافسية كما هو الحال في بعض التعاريف السابقة لان الادارة الستراتيجية المعاصرة لم تعد تستعمل الستراتيجية التنافسية (Competitive strategies) وحدها كوسيلة لتحقيق اهدافها، انما تعدتها الى استعمال نوع آخر من الستراتيجيات وهو ما يطلق عليه بالستراتيجيات التعاونية Cooperative strategies الذي يستند الى اقامة تحالفات ستراتيجية مع المنظمات الاخرى لتحقيق علاقة فائز – فائز، بدلاً من علاقة فائز – خاسر، وذلك لمواجهة المنافسة الحادة في البيئة العالمية التي تشهد تغييرات متسارعة في كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية. ومن جانب آخر ركز التعريف على مسألة المزية المستدامة وذلك لأن المزية سواء كانت تنافسية او تعاونية فأنها قابلة للتقليد بطريقة او باخرى من قبل الاخرين، الامر الذي يسمح للمنظمات التي تعمل على وفق المنطق العلمي السليم للإدارة الستراتيجية وتتمتع بشيء من الابتكار من اضفاء صفة التجدد المتواصل على المزايا التي تتمتع بها في اي وقت من الاوقات. كما تجنب التعريف الاشارة الى العوائد المالية المرتفعة كواحد من الاهداف البعيدة الامد التي تسعى الادارة الى تحقيقها وركز على تحقيق الاهداف الستراتيجية بطريقة مميزة، لان مجال الادارة الستراتيجية لم يعد مقتصراً على المنظمات الهادفة للربحية فقط وانما امتد ليشمل المنظمات غير الهادفة للربحية وبالتالي اختلاف الاهداف الستراتيجية في كلا النوعين من المنظمات.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.