أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2022
1560
التاريخ: 8-3-2022
2650
التاريخ: 17-3-2022
6397
التاريخ: 7-3-2022
2224
|
عند تصميم البحث الميداني يتعين على الباحث أن يقوم بتحديد الأسلوب الذي ينبغي عليه أن يتبعه لجمع البيانات من مفردات المجتمع فهو قد يستخدم طريقة الحصر الشامل، كما أنه قد يلجأ إلى استخدام اسلوب العينة.
ويعتبر اختيار الباحث للعينة من الخطوات والمراحل الهامة للبحث، ولا شك أن الباحث يبدأ بالتفكير في عينة البحث منذ البدء في تحديد مشكلة البحث وأهدافه، لأن طبيعة البحث هي التي تتحكم في نوع العينة والأدوات المناسبة للقيام بالبحث، هناك أسلوبان رئيسيان في جمع البيانات الأولية من مصادرها الشاملة وهما: أسلوب الحصر الشامل وأسلوب العينة.
ومن أهم الخصائص المميزة للدراسات الإعلامية أنها تتعامل قاعدة مع معرفية عريضة أساسها الجمهور كبير الحجم، أو المحتوى المنشور أو المذاع خلال ساعات أو أيام أو فترات زمنية طويلة، وهذا ما يحول دون التعامل مع هذه القاعدة المعرفية بأسلوب الحصر أو الرصد الشامل لكل مفرداتها ويصبح التعامل بنظام العينات هو الأساس في الدراسات الإعلامية فيلجأ الباحث إلى اختيار عدد محدود من المفردات يكون ممثلاً في خصائصه وسماته للمجموع من أفراد الجمهور أو الوثائق المطبوعة أو المسجلة بما يتفق مع أهداف الدراسة في حدود الوقت والإمكانيات المتاحة.
ويعد أسلوب العينات من أعظم المشكلات التي يقابلها علماء المناهج لأنه يتوقف على العينة المنتقاة، كل قياس أو نتيجة يخرج بها الباحث، ويلجا الباحث إلى هذا الأسلوب، لأن إجراء البحث على المجتمع الأصلي بأكمله يكلفه قدراً كبيراً جداً من الوقت والجهد والمال. والباحث عند اختيار العينة لا يقوم بهذا الاختيار دون التقيد بنظام أو وسيلة علمية خاصة، بل إن هناك شروط ينبغي توافرها في العينة حتى نستعيض بها عن المجتمع الأصلي الكبير.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|