أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2022
2771
التاريخ: 19-3-2022
3593
التاريخ: 24-4-2020
1931
التاريخ: 4-4-2022
2760
|
يعد أسلوب المسح من الأساليب الكمية الأكثر شيوعاً والذي يستخدم بهدف جمع معلومات حول ظواهر اجتماعية معينة. وبعد المسح الميداني أحد أنواع المسح الاجتماعي، حيث يتم اختيار مجموعة من الأدوات والوسائل الهامة في جمع البيانات والمعلومات. وكلما كانت الأدوات التي نستخدمها في جمع المعلومات مناسبة عن الظاهرة التي تقوم بدراستها، أدى ذلك إلى إنجاز المهمة بشكل أفضل. ويجب على الباحث أن يقوم باختيار وسيلة مناسبة لجمع البيانات غير مكلفة وفي الوقت نفسه يستفيد منها في جمع كم كبير من المعلومات والبيانات، وتوفر له نوع من المعرفة بهدف الوصول إلى نتائج يمكن تعميمها في النهاية.
وبالرغم من أهمية أسلوب المسح الاجتماعي إلا أن العديد من النقاد وجهوا انتقادات لهذا الأسلوب، ولم يقتصر النقد على الأكاديميين الذين شككوا في النتائج التي تخرج بها بعض المسوح، لكن هاجمه أيضاً السياسيون في استخدامه في عمليات استطلاع الرأي العام. واذا حاولنا التعرف على أسباب هذا النقد نجد أن العديد من المسوحات تقع في بعض الأخطاء عند تنفيذها ولعل أبرزها:
1 - أخطاء التنفيذ أثناء إجراء المسح:
إن التقارير الخاصة بالنتائج التي تخلص إليها المسوحات هي غالباً السبب وراء حدوث هذه الأخطاء، وربما يكون الخطأ في اختيار نماذج استطلاعات الرأي. وربما يكمن الخطأ في تقيم بنية الاستبيان أو دليل المقابلة، أو إدخال البيانات لجهاز الكمبيوتر. ولذلك يمكن تقسيم الأخطاء في عمليات المسح إلى نوعين هما:
أ - أخطاء عشوائية وهي تنتج عادة عن الصدفة كما في حالة أخطاء ترقيم النتائج وإدخالها جهاز الكمبيوتر، ومثل هذه الأخطاء إذا كانت بسيطة لا تؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية لاستطلاع الرأي.
ب- أخطاء منهجية: ويبدو ذلك عندما يرفض قطاع من أفراد المجتمع المشاركة في استطلاعات الرأي مثلا، أو عندما يقوم الباحثون باستخدام استبيان ثم تطبيقه على إحدى الدول المتقدمة وإعادة تطبيقه على دولة نامية.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|