أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2022
1969
التاريخ: 31-3-2022
1326
التاريخ: 30-3-2022
1301
التاريخ: 20-3-2022
1512
|
ترددت أصداء الحديث عما اصطلح عليه بالإشكاليات الأخلاقية في المنهج العلمي لا سيما بالنسبة للدول المتقدمة، ووصل صدى ذلك إلى العالم العربي أيضا بعدما تم إحداث لجان ومنظمات حول الموضوع.
وعليه كانت الأخلاقيات هماً مشتركاً وصار العلماء والباحثون على وعي بأهمية الأخلاقيات في البحث العلمي. فما بواعث ذلك ؟ وأي منزلة تتنزلها الأخلاقيات في مجال البحث العلمي.
لقد كان للتطور السريع على أصعده متعددة (العلمية والتكنولوجية) دوره في تزايد الاتجاه إلى ترسيخ الحس الأخلاقي بما هو معالج للسلوك العلمي، ومراجع لقيم الممارسة العلمية، والتطور ذاك صاحبه اتساع حجم شواهد اللأأخلاقيات في البحث العلمي، وعلى الرغم من هذا الوعي المستجد بأهمية الأخلاقيات في العلم فهو لا يأخذ اهتمام العلماء بحجة أن الانحرافات الأخلاقية في البحث العلمي أقل حدة منها في مجالات أخرى (التجارة، القانون، الطب...)
والحال أن مجرد حدوث الانحراف الأخلاقي على نذرته مشكلة كبيرة، فما من شاذ عن أخلاقيات البحث العلمي إلا والشأن فيه أنه ليعصف بصورة العلم التي من المفترض بها أن تبنى على أسس الأمانة في البحث وتحري الدقة والموضوعية فيه وعلى أن تتناسب حصائله مع قدسية الحياة وتراعي حقوق الإنسان وكرامته، وذلك فيما يتعلق بالتجارة على البشر أو بكل ما يخص البيئة، أو بالتطبيقات في العلوم البيولوجية.
تتمثل أهم الاشكاليات الاخلاقية في المنهج التجريبي في حق المبحوثين في معرفه الهدف من اجراء التجربة الذي كثيرا ما يحرمون منه لاعتقاد الباحثين ان تلك المعرفة قد تفسد التجربة وتؤثر في مدى صدق النتائج حيث تتأثر سلوكيات المبحوثين إذا عرفوا الهدف من التجربة.
وهو ما يطلق عليه الخصائص الملحة Demand Characteristics ولهذا عادة ما يلتزم الباحثون بالصمت فيما يتعلق بأهداف الدراسة قبل واثناء إجراء التجربة ثم يخبروهم بذلك بعد الانتهاء من التجربة ولكن إذا رأى الباحثون أنه لا يوجد ضرر واقع على المبحوثين من إجراء التجربة فربما لا يخبرونهم بشئ بعد التجربة توفيرا للوقت.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|