المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05



مفاهيم مرتبطة بالمنهج التجريبي  
  
2197   03:48 مساءً   التاريخ: 9-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 78-82
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

 هناك عدة مفاهيم ترتبط بالمنهج التجريبي ومن هذه المفاهيم:

1- المتغير المستقل Independent Variable:

هو العنصر الاجتماعي الذي تعمل ملامحه أو تغيراته على تشكيل وتحديد المتغير التابع، ويمكن داخل أي موقف تجريبي تعديل المتغيرات المستقلة بطريقة منظمة حتى يمكن ملاحظة مدى تأثير الواقع على المتغير التابع، وهو المتغير الذي يختاره الباحث ويعالجه بطريقة معينة ليحد أثره على متغير آخر، ويكون هذا المتغير تحت سيطرة الباحث، فهو موقف يتعرض له أفراد العينة ولكن بنفس الوقت مستقل عن أي سلوك لأي فرد منها ولكنه تحت السيطرة المباشرة للباحث (13).

فالمتغير المستقل هو الذي يؤثر في النتائج أو الذي يتسبب فيها ويمكن التحكم به (تغييره) ويعرف بالمتغير التجريبي كطرق التدريس أو طرق العلاج والنتائج المترتبة على المتغير المستقل تعرف بالمتغير التابع، فطرق التدريس كمتغير مستقل تؤثر في مستوى التحصيل الذي يعتبر متغير تابع (ناتج التجربة لطرق التدريس)، وكذلك نتائج العلاج على المريض تعتبر متغير تابع للمتغير المستقل طرق العلاج.

وعامة إن الذي يحدد طريقة معالجة المتغير سواء كان تابعاً أو مستقلاً هو الإطار النظري ومحور الدراسة، لكن يجب أن تكون المتغيرات المستقلة سابقة على المتغيرات التابعة كما يجب أن يكون لها قوة تفسيرية (14).

2 -  المتغير التابع Dependent Variable:

هو ذلك العنصر الاجتماعي الذي يمكن تفسير سماته أو تنويعاته بالرجوع بها إلى متغير آخر مؤثر سابق وهو "المتغير المستقل"، ومن الممكن التنبؤ بقيم المتغير التابع باستخدام بعض النماذج العليا.

والمتغير التابع هو الذي يقيس أثر نتائج المعالجة التي يتعرض لها المتغير المستقل ويتغير المتغير التابع وفقاً لأثر المتغير المستقل، أي أن من أهم مهام المتغير التابع في تحديد أثر المتغير المستقل وأن يظهر كمية هذا الأثر، ومن المهم أن يحدد الباحث المقياس الذي يستخدمه لتقويم أثر المتغير المستقل على المتغير التابع (15)

وهناك مشكلتان تتعلقان بالمتغير التابع .(16)

۱ - أن الباحث يجب أن يتأكد من أن أفراد العينة يأخذون عملية القياس مأخذ الجد ويبذلون أقصى جهدهم في الاستجابة لأداة جمع البيانات .

۲ - تتعلق بصدق استجابة أفراد العينة فيجب التأكد من كون استجابتهم صادقة ومتعاونون مع الباحث.

3 - المجموعة الضابطة Control Group:

هي المجموعة المماثلة للمجموعة التجريبية من حيث جميع الخصائص ما عدا تأثير المتغير التجريبي "المستقل" عليها. كما أن المجموعة الضابطة تعلى مجموعة أفراد يستخدمون التناظر (المقارنة) للمقارنة واكتشاف المتغيرات الموجودة في الجماعة التجريبية والضابطة على السواء (17).

والمجموعة الضابطة هي التي لا تتعرض للمتغير التجريبي، وتكون تحت ظروف عادية، وفائدة هذه المجموعة للباحث أن الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة ناتجة عن المتغير التجريبي الذي تعرضت له المجموعة التجريبية وهي أساس الحكم ومعرفة النتيجة (18).

- 4المجموعة التجريبية Experimental Group:

هي المجموعة التي تتعرض للمتغير التجريبي (المستقل) لمعرفة تأثير هذا المتغير عليها، وهي المجموعة التي تطبق عليها التجربة، والتي يقع فيها المتغير المستقل (السبب الافتراضي) والتي تُجرى عليها التجربة، ويمكن تحديد أثر المتغير التجريبي (المستقل) عن طريق مقارنة المجموعة التجريبية بالمجموعة الضابطة التي تشبه المجموعة التجريبية في كل العوامل الأخرى (19)

5 . الملاحظة Observation:

هي فحص السلوك مباشرة عن طريق باحث أو مجموعة أشخاص يقومون بدور الملاحظين. وتحتاج الظواهر المعقدة إلى درجة من التحليل أو التركيب أو تفسير البيانات. وهي أيضاً فحص الظواهر أو تسجيلها، وطبقاً لهذا المعنى يمكن أن تكون الملاحظة مباشرة أو غير مباشرة، شخصية أو غير شخصية، كما أن أي سلوك لجمع البيانات يعتبر ملاحظة بما في ذلك جمع البيانات من السجلات، وقد تمكن الباحثون من تطوير هذه الأداة واستخدامها في جميع البيانات التي يتعذر الحصول عليها عن طريق الاستبيان أو المقابلة، فوضعوا لها بعض القواعد العلمية التي تجعلها تحقق أهداف البحث (20).

والملاحظة العلمية هي الملاحظة المنهجية المقصودة والمقيمة والمبرمجة والمخططة والمنظمة والمضبوطة، وتوجه الملاحظة العلمية الانتباه إلى الظواهر والوقائع، وتتميز بأنها تقوم بتسجيل وقياس الظواهر المدروسة باستخدام أدوات علمية دقيقة وذلك على عكس الملاحظة العادية، فهي أداة من أدوات جمع المعلومات بل وهي من أهمها في بحث أي ظاهرة، وهي أساس البحث العلمي ونقطة البدء عند جمع الشواهد إذ يبدأ الاستقراء العلمي بملاحظة الظواهر للوصول إلى المعرفة العلمية.

فالملاحظة وسيلة يلجأ إليها الباحث لجمع البيانات عن البيئة أو الجماعة المبحوثة. بغرض وصفها وتوضيح مظاهر الحياة فيها، حيث يشارك الباحث الأفراد الذين يلاحظهم في نشاطهم وبذلك يتمكن من النظر إلى الظواهر الاجتماعية من الداخل ومن الخارج أيضاً ووصفها بدقة (21).

6- الفرض العلمي Scientific Hypothesis::

هو قضية أو عبارة تقرر وجود علاقة بين ظاهرتين أو متغيرين أو أكثر وتخضع للاختبار التجريبي. فالقرض قضية احتمالية أي أنها تحتمل الصدق أو الكذب، ويجب صياغة هذه القضية على نحو يسمح باشتقاق قضايا أخرى منها، لأنه بدون عملية الاشتقاق يصبح الفرض عقيما أي ليس لديه القدرة على تفسير النتائج وأن الفرض ليس استنتاجاً عشوائيا، بل هو استنتاج مبنى على نظريات العلم الذي يدرسه الباحث، وما يثيره المجتمع من قضايا ومشكلات.

والفرض قضية احتمالية تقرر علاقة بين المتغيرات، لم تتأكد بعد، فهو تفسير مؤقت للدراسة موضوع الظاهرة (22).

ويعرف الفرض بأنه: أفكار مبدئية تتولد في ذهن الباحث ويسعى نحو اختبارها، ويسود في صياغة الفروض العلمية افتراض العلاقة ما بين نوعين من المتغيرات، الأول يسمى المتغيرات المستقلة، والثاني المتغيرات التابعة وتوضح هذه العلاقة أن مجموعة من المتغيرات المستقلة تكون سبب في حدوث المتغيرات التابعة، ثم تخضع هذه العلاقة للملاحظة والتجريب. كما أن الفرض هو تخمين أو استنتاج ذكي يسوغه ويتبناه الباحث مؤقتاً لشرح بعض ما يلاحظه من الحقائق والظواهر؛ ليكون هذا الفرض مرشداً له في البحث والدراسة التي يقوم بها. فهو تخمين معقول مبنى على الدليل، وغالباً ما يضع الباحث علة فروض أثناء الدراسة حتى يستقر في آخر الأمر على واحد فقط من الفروع الذي يراه مناسب لشرح جميع البيانات والمعلومات (23).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(13) غريب عبد السميع غريبه البحث العلمي الاجتماعي بين النظرية والإمبريقية، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، 2010، ص. 161.

(14) David Fisher, Sandra, P. Price & Terry Hanstock, Muich: K. G. Saur, OP. Cit., P. 102.

(15) Ibid., P. 105.

(16) Earl Babbie, OP. CIt., P. 100.

(17) Ibid., P. 101.

 (18) معن خليل العمر، معجم علم الاجتماع المعاصر، الشروق للتوزيع، عمان، 2000، ص. 171.

(19)  Chief Neit J. Smelser & Paul B. Baltes, Op. Cit., P. 61.

(20) David Fisher, Sandra, P. Price & Terry Hanstock, Muích: K. G. Saur, Op. Cit., P. 107.

(21) Anselm L. Strauss; Juliet Corbin: Basies of Qualitative Research: Grounded Theory Procedures and Techniques, Sage, Publications, Inc, 1990. P. 20, 21.

(22) Ibid., P. 21.

(23) Gordon Marshall (ed) A Dictionary of Sociology, Article: Sociology of Education, Oxford University Press, New York, 1998, P. 617.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.