المدار والتوابع والدوران لكوكب نبتون

يبعد نبتون عن الشمس بالضبط أكثر من 30 وحدة فلكية، وإن مداره يقرب كثيراً إلى الدائري، حيث له اختلاف مركزي مقداره فقط  0.009 يختلف بعده عن الشمس بـ24 مليون ميلاً في كل جانب من معدل قيمته هي 2797 مليون ميل. يتحرك الكوكب بسرعة مدارية 333 ميلاً في الثانية، فهو يتطلب 165 سنة، كي يكمل دورة واحدة حول الشمس، حسبت فترة دوراته حول نفسه من ظاهرة دوبلر في طيفه وهي 158 ساعة، وهذه القيمة غير أكيدة بمقدار ساعة واحدة أو ما أشبه. يميل مستواه الاستوائي بـ 295 مع مداره. لكوكب نبتون تفلطح قطبي صغير، حيث يزيد قطره الاستوائي على قطره القطبي بمقدار 1 جزء من 40 ولنبتون 13 قمراً، منها اثنان اكتشفا أولاً وليس حديثاً، الأكبر في قطره، وهو تريتون وبعده حوالي 220000 ميل عن مركز نبتون، حيث يتحرك باتجاه الخلف، أي من الشرق إلى الغرب. اكتشف القمر الآخر لنبتون من قبل كوبير عام 1949م. وهو صغير جداً، وله مدار لامركزي كأي تابع في النظام الشمسي، ويختلف بعده عن نبتون من 1 إلى 6 مليون ميلاً.. أما بقية الأقمار فأغلبها اكتشف حديثاً، إضافة إلى أحزمته.

وحسب الأرصاد الحديثة، يوجد لنبتون 13 قمراً أكبرها هو ترايتون الذي يدور حوله على بعد 354.750 كم (220.400 میل) منه، ونصف قطره يبلغ حوالي 1350 كم (0.2122 من نصف قطر الأرض). وهو قمر نبتون الوحيد الذي يدور عکس اتجاه دوران نبتون. ترايتون له مدار دائري ويدور حول نبتون مرة كل ستة أيام، ودرجة حرارة سطحه تبلغ حوالي -235 درجة مئوية (390- فهرنهايت). وهناك بعض السخانات على ترايتون بالرغم من برودته الشديدة، اكتشفتها مركبة فويجر أثناء رحلتها الشهيرة. توجد لنبتون أربع حلقات، لكن هذه الحلقات أقل كثافة وحجماً بكثير من حلقات كوكب زحل، ويبدو أنها تتكون من جزيئات الغبار، وحتى الآن لا يعرف العلماء السبب الذي يجعل انتشار الغبار غير متساو فيها. وأقماره نایاد.(Naiad)، تالاسا Thalassa) ، ديسبينا. Despina)، جالاتيا، هي: (Galatea)، لاريسا (Larissa) ، بروتيوس.(Proteus)، ترایتون (Triton) ، نیرید.(Nereid) ، هاليمدي .(Halimede)، ساو (Sao) ، لاوميديا Laomedeia) ، لاوميديا Laomedeia ، سامثي (Psamathe) ، نیسو (Neso).

 المصدر:

Walter, Elizabeth (April 21, 2003). Cambridge Advanced Learner's Dictionary (Second Edition ed.). Cambridge University Press.

Littmann, Mark; Standish, E. M. (2004). Planets Beyond: Discovering the Outer Solar

.System, Courier Dover Publications