أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-9-2019
1841
التاريخ: 14-1-2023
773
التاريخ: 12-1-2023
1875
التاريخ: 24-11-2016
2196
|
طريقة الخطوط ذات القيم المتساوية
من المفيد أحياناً في بعض الصور البصرية، أن نلجأ إلى التعميمات المكانية للبيانات الإحصائية على الخريطة. وهذه التعميمات تسمح لصانع الخريطة أن يتجاهل التفاصيل الثانوية من ناحية، ويبرز الخصائص الهامة والمشتكة؛ بتغطية مساحات واسعة تقريباً من سطح الأرض من ناحية ثانية.
وتتلخص طريقة التعميم بتغيير مقياس التمثيل، بحيث يفرض أن الظاهرة تشغل مساحة أوسع (وذلك بإقصاء الوحدات المساحية الإحصائية الصغيرة)، وتختلف عن الوحدات المساحية المجاورة في محتواها بصورة أكبر.
وبهذه الطريقة ، نصنع وحدات مساحية إحصائية أوسع فأوسع، وبالتالي يمكن للتجانس المكاني أن يظهر أكثر فأكثر، بالنسبة للتوزيع المكاني للظاهرات الخاصة بالمشكلات المدروسة، مع ضياع واضح للدقة المكانية التفصيلية، كلما زادت أحجام الوحدات المساحية (الشكل 41).
وطريقة الخطوط ذات القيم المتساوية، أو ما يعرف بخطوط التساوي، تمثل إحدى الطرق التي تستخدم التعميمات المكانية، وهي تعتمد على مبدأ خطوط الارتفاعات المتساوية (Contours) نفسه فخطوط التساوي (أو الكونتور) تربط بين جميع النقاط المتساوية القيمة، وتفرض أن قيمة الظاهرة تتدرج بانتظام بين مكان وآخر، ومن الطبيعي أن يتناسب مقدار التعميم في هذه الطريقة (وبالتالي نقص الدقة المكانية) طرداً مع حجم الوحدات المساحية الإحصائية .
وتعد هذه الخريطة من الطرق الجيدة في توزع الظاهرات الجغرافية، وهي شائعة الاستعمال في رسم الخرائط المناخية الخاصة بالضغط والحرارة والأمطار بالإضافة إلى خرائط الكثافة وغيرها، ولا يخفى أن خطوطها لا تتقاطع مع بعضها، كما هي الحال تماماً في خطوط التسوية. هذا وكلما كانت البيانات الإحصائية دقيقة وتفصيلية، كانت الفكرة التي تعطيها الخطوط المتساوية القيمة عن توزيع الظاهرة أكثر دقة وأقرب إلى الصحة.
وقد تختلف الخرائط المرسومة، بطريقة الخطوط ذات القيم المتساوية، من حيث مظهرها الخارجي، إلا أن هذا الاختلاف لا يغير في جوهر الأسلوب، ولا في المحتوى المرسوم. فمن الخرائط ما يكتفى فيها برسم الخطوط مع تسجيل مقدار ما يمثله كل منها من قيم الظاهرة على كل خط، ومنها ما تلون فيها المساحات المحصورة بين الخطوط، أو تغطى بأشكال مختلفة من الشباك. وفي هاتين الحالتين الأخيرتين تكون الخريطة أكثر وضوحاً وتعبيراً وأسهل قراءة.
ويتم تلوين هذا النوع من الخرائط، إما بلون واحد متدرج في كثافته، وذلك عندما يكون عدد الفواصل في السلم قليلأ، وإما بألوان متقاربة ومتدرجة في كثافتها، عندما يكون عدد الفواصل كبيراً. وكذلك تتدرج كثافة الشبكة عند استعمالها بديلاً عن اللون، مع التدرج في ازدياد قيم الظاهرة المرسومة .
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|