المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مهارة الإلمام بأسس التخطيط للإشراف التربوي في الإدارة الصفية  
  
1892   09:21 صباحاً   التاريخ: 8-2-2022
المؤلف : هشام عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : 55 مهارة للمعلمة الناجحة
الجزء والصفحة : ص109ـ110
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016 2282
التاريخ: 26-7-2016 38775
التاريخ: 2024-05-01 973
التاريخ: 1-1-2017 2606

يتوقف نجاح التخطيط للإشراف التربوي في الإدارة الصفية على الأسس التالية:

١- وضوح الهدف:

وهو تحديد هدف الخطة بحيث يكون واضحاً، فهدف الخطة التعليمية أو تخطيط الأشراف التربوي ينبغي أن يكون واضحا يدركه المخطط ويلم به إلماما تاما.

٢- الأسلوب العلمي:

وهو أساس من أسس التخطيط يتضمن البحث والدراسة، مما يجعل المسؤولية عن التخطيط في الإشراف التربوي على علم تام بجوانب خطة عملهم، ولديهم المعلومات الصحيحة من مصادرها الحقيقية.

٣- الخبرات السابقة:

أي الاستفادة من تجارب الآخرين، والاعتماد على نتائج تخطيط سابق ناجح، هذا على المستوى المحلي أو العالمي، لكن ينبغي أن تكون الاستفادة بعيدة عن التطبيق الآلي لأي خطة تعليمية سبق تجريبها وثبت نجاحها في زمان أو مكان معينين. فكل بلد له ظروفه وإمكانياته.

٤- التعاون:

ويتضمن المشاركة عن طريق إتاحة فرصة العمل لكل عضو في المجتمع كي يسهم كل فرد إسهاماً فعالا في حدود قدراته وإمكانياته، فيشترك أعضاء المجتمع المدرسي في وضع الخطة التعليمية، والتفكير في الحلول المناسبة، ويتعاونون في التنفيذ والتقويم والمتابعة.

٥ـ التنبؤ:

إن الحياة المتطورة المتغيرة في هذا العصر تدعو الناس إلى التفكير في المستقبل عن طريق الاستدلال المنطقي، وهذا الأساس يعتمد على قدرة المخطط في التصوير الكامل لهدف معين يرجى تحقيقه في زمن محدد ويرسمه في صورة متكاملة.

٦- الاستمرار:

فالمخطط لا يكاد ينتهي من تحقيق هدف من أهدافه إلا ويبدأ في تخطيط أخر لهدف معين.

٧- التطوير:

إذا اتضح في أثناء العمل قصور بعض الوسائل المستخدمة في التنفيذ، أو إذا ظهرت وسائل حديثة، وجب إعادة النظر للأخذ بالجديد، طالما كان ذلك يؤدي إلى نجاح التخطيط.

٨- المرونة:

قد يحدث أثناء تنفيذ الخطة أن هناك ظروفاً اجتماعية أو اقتصادية لم تكن واضحة في ذهن المخطط في أثناء الخطة، أو قد يواجه العاملون صعوبات أو تجد ظروف لم تكن متوقعة، كل هذا وغيره يتطلب مواجهة ذكية تتضمن التعديل سواء بالإضافة أم بالحذف للتغلب على المواقف الطارئة. وهذا السلوك المرن معناه حسن التصرف بما لا يتعارض مع التخطيط الشامل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.