المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الضوء القرمزي
22-2-2017
صلاة ليلة الدفن
19-10-2016
Transcription of DNA
25-12-2019
شعراء الزهد
24-3-2016
DNA Replication Inhibition by Nucleoside Analogs
22-12-2021
الكلام واللغة (المعجم قائمة لا نظام)
28-11-2018


سبب نزول قوله تعالى : {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} [النحل: 1]  
  
7865   03:16 مساءً   التاريخ: 30-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص464- 465.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير الطبري: عن ابن عباس قال : لما أنزل الله تعالى : (اقتربت الساعة وانشق القمر)(القمر:1)  قال الكفار بعضهم لبعض : إن هذا يزعم أن القيامة قد قربت ، فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعملون حتى ننظر ما هو كائن ، فلما رأوا أنه لا ينزل شيء قالوا : ما نرى شيئاً ، فأنزل الله تعالى : (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)(الأنبياء:1) فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة ، فلما امتدت الأيام قالوا : يا محمد ، ما نرى شيئاً متا تخوفنا به ، فأنزل الله تعالى : (أتى أمر الله) فوثب النبي (صلى الله عليه واله) ورفع الناس رؤوسهم ، فنزل : (فلا تستعجلوه) فاطمأنّوا ، فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله (صلى الله عليه واله): بعثت أنا والساعة كهاتين - وأشار بإصبعه - إن كادت لتسبقني (1).

2- تفسير الطبري: أن الأمر ها هنا العذاب بالسيف ، وهذا جواب للنضر بن الحارث حين قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء يستعجل العذاب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (2).

عن طريق الإمامية:

3- تفسير القمي : نزلت لما سألت قريش رسول الله! أن ينزّل عليهم العذاب ، فأنزل الله تبارك وتعالى : (أتى أمر الله فلا تستعجلوه)(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير الطبري 14: 75.

2- المصدر السابق :52.

3- تفسير علي بن ابراهيم القمي 1: 382.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .