المتطلبات البيئية للبامياء

الحرارة:

تعد البامياء محصولا صيفيا محبا للحرارة وتحتاج إلى موسم نمو طويل ودافئ فالبذور لا تنبت في درجة حرارة تقل عن 15م، مع ارتفاع الحرارة بين 21-35م تزداد سرعة الإنبات وتجانسة، بينما يتدهور الإنبات ومع ارتفاع درجة الحرارة أكثر من ذلك حتى يتوقف تماما في درجة حرارة -4م، ويؤدي ارتفاع الحرارة عن ذلك لفترة طويلة إلى زيادة معدل تنفس النبات فتقل كمية المواد الكربوهيدراتية المتاحة واللازمة لتكوين الأوراق والثمار. كما تزداد سرعة تليف الثمار وينخفض المحصول تبعا لذلك، ويؤدي تعرض النباتات للجو البارد إلى تبادل نمو الأوراق والأزهار والثمار، وتكون الثمار غير منتظمة الشكل، يمكن العمل على الإسراع في إنبات البذور بنقعها بالماء لمدة 24 ساعة قبل الزراعة.

الضوء:

تعد البامياء من الخضار المحبة للضوء (الشدة الضوئية)، ويجب تجنب زراعة البامياء بين صفوف الأشجار المثمرة حتى لا يحجب الضوء عنها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف نمو النباتات وتأخر إزهارها أو عدم ظهورها وبالتالي انخفاض المردود.

تعد البامياء من نباتات النهار القصير فالازهار أسرع في النهار القصير في معظم أصناف البامياء وقد تشكل البراعم الزهرية في إكتمال نموها عند زيادة طول النهار عن (۱۱) ساعة.

الرطوبة:

يحتاج نبات البامياء إلى توفر كمية كافية من الرطوبة خصوصا في فترات النمو الأولى، فيمكن زراعة البامياء بالطريقة المروية ويجب عندها تامین رطوبة أرضية لا تقل عن %70-80 من السعة الحقلية، مع تأمين الرطوبة والعناصر الغذائية سهلة الامتصاص في فترة تكوين الثمار وتستمر النباتات بإعطاء وتكوين الثمار حتى أواخر فصل الخريف.

يمكن زراعة البامياء بعلا عندما تتجاوز هطولات الموسم ( 400 ملم).

التربة:

تنجح زراعة البامياء في مختلف أنواع الأراضي عند توفر الرطوبة والعناصر الغذائية، وتجود زراعتها في الأراضي الصفراء الخصبة الخالية من الإملاح والتي تتراوح درجة حموضتها ما بين (6-6.5)، ويزداد الإنتاج في حال توفر الأسمدة العضوية المتحللة والأسمدة المعدنية، ويقل المردود إذا ما زرعت البامياء في تربة ثقيلة يكون مستوى الماء الأرضي فيها مرتفعا أو في تربة رملية تجف بسرعة.

ونظرا إلى طول موسم نمو البامياء فانها تحتاج إلى التسميد الإضافي خلال فترة نموها (بوراس 1985 او الورع 1987).