ماهي المعلومات الواجب معرفتها عند وضع نظام لإدارة ادغال الخس؟

هذه المعلومات هي:

أولا) الاختيارات الزراعية للخس وتشمل: هناك العديد من العوامل التي قد تحدد استخدام أو عدم استخدام بعض طرائق المكافحة لإدارة آفات الخس منها ما يلي:

1. إن الخس من المحاصيل ذو القيمة الاقتصادية المرتفعة وهذا قد يبرر استخدام طرائق مكافحة مكلفة.

2. إن الخس من المحاصيل الطازجة التي تسوق مباشرة من الحقل إلى السوق والى المستهلك دون أية عملية تغليف.

3. إن دورة نمو الخس تتراوح بين 45-50 يوما وهي فترة قصيرة وعندما يكون نموه بطيئا فإن دورة نموه تتراوح بين 60-70 يوما.

4. يزرع الخس في خطوط والمسافة بين خط وآخر تكون واسعة تسمح بمرور العمال عند جني الخس لأنه من المحاصيل الواطئة.

5. إن أسعار الخس متباينة في السوق بشكل كبير حسب العرض والطلب وهذا التباين في الأسعار يجعل من عملية تحليل الكلفة الفائدة عملية صعبة مما يزيد من صعوبة اتخاذ قرار المكافحة.

ثانيا) محددات إدارة آفات الخس: إن الحقائق الزراعية والتسويقية الخاصة بمحصول الخس يمكن أن تحدد استخدام بعض الوسائل أو الطرائق الخاصة بإدارة آفات الخس وكما يلي:

1. عدم إمكانية استخدام المبيدات وذلك نظرا لقصر دورة نمو الخس حيث أن الفترة

ما بين استخدام المبيد وجني المحصول تكون غير كافية لتدهور المبيد إلى المستويات المقبولة أو المسموح بها.

2. كذلك عدم إمكانية زراعة بعض المحاصيل بعد إزالة محصول الخس خوفا من تأثير متبقيات مبيدات الأدغال في التربة.

3. صعوبة اختيار المحصول الذي يدخل في دورة زراعية مع الخس وذلك أيضا لقصر دورة نمو الخس.

4. عدم إمكانية استخدام الطرائق الحيوية في إدارة آفات الخس وذلك لأهمية المظهر الجمالي والذوقي في قبول الخس من قبل المستهلك حيث أن الأخير يرفض شراء رأس خس عليه حشرة من واحدة أو آثار تغذية لحشرة أو بقعة في ورقة بسبب مرض ما، كما أن وجود الأعداء الحيوية على نبات الخس يكون غير مقبول هو الآخر وتتساوى في هذا المجال مع الآفة.

5. صعوبة تحديد الحد الاقتصادي الحرج لآفات الخس وذلك بسبب التذبذب الكبير في أسعار الخس ويتزامن ذلك الناحية الجمالية والذوقية للخس، لذلك فإن أغلب مزارعي الخس يعملون على قاعدة أنه لا يمكن تحمل وجود حشرة أو مسبب مرضي عند حصاد أو جني رؤوس الخس.