المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18341 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السياحة والسكان المحليين
2025-02-12
حد المرض الذي يوجب الافطار
2025-02-12
حكم العاجز عن الصيام
2025-02-12
دورة الخلية وارتباط ذلك بزراعة الأنسجة
2025-02-12
الصناعات الحرفية اليدوية
2025-02-12
خدمات النقل والمحال التجارية والتكميلية Transportation Services
2025-02-12

مفهوم انتقال الحرارة بالإشعاع عند ولیم هرشل القرن (19م)
2023-04-26
علم الله تعالى عين ذاته
12-4-2017
منظم نمو ايتوكسازول Etoxazole 10% SC
16-10-2016
Charles Ernest Weatherburn
18-5-2017
الازدواج
30-7-2017
إحتجاج خليل الرحمن إبراهيم (عليه السلام) في معرفة الله
21-3-2018


تفسير قوله تعالى : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى ..}  
  
1782   12:19 صباحاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص232-233
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة : 260] .

{وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏} جرت في ذلك شؤون ويدل على تلك الشؤون ويفسرها ما في الآية وهو {قالَ‏} اللّه له بالاستفهام التقريري‏ {أَولَمْ تُؤْمِنْ‏} بقدرتي على احياء الموتى واني أحييها و{قالَ‏} ابراهيم‏ {بَلى‏} اني مؤمن بذلك‏ {وَلكِنْ‏} للعيان اثر كبير في الاطمئنان ورسوخ العلم في القلب فطلبت الرؤية {لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي‏}.

ويزداد يقيني بسبب المشاهدة بما آمنت به‏ كما في رواية الكافي في أول باب الشك من أصوله والصحيحة عن المحاسن‏.

{قالَ‏} اللّه له وإذا كنت تطلب الرؤية {فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ‏} بضم الصاد وسكون الراء بمعنى املهن واجمعهن إليك. وقيل معناه فقطعهن ولكن لا معنى لتعليق إليك به واما تعليقها بقوله تعالى‏ فَخُذْ مع وجود الفاصل الكثير والتفريع بالفاء فلا مساغ له في فصيح الكلام.

والأخذ ليس مساوقا للإمالة والضم اليه بل هو أعم‏ {ثُمَّ اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً} وهذا كاف في الدلالة على سبق الأمر بالتقطيع. وقد تعددت الروايات الصحاح‏.

والمعتبرة عن الباقر والصادق والرضا عليهم السلام في‏ ان الجبال كانت عشرة كما احصى غالبها في الوسائل في باب الوصية بالجزء.

{ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً} وقد اكتفى بذكر هذا الوعد عن ذكر الوقوع لما هو معلوم من قدرة اللّه وانه لا خلف لوعده‏ {وَاعْلَمْ‏} اي وليتأكد علمك‏ {أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ} بقدرته‏ {حَكِيمٌ‏} في اعماله‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .