المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أهميـة الاستـثمـار  
  
1958   12:22 صباحاً   التاريخ: 16-11-2021
المؤلف : أ . د. صبحي محمد اسماعيل أ . د. مهدي معيض السلطان
الكتاب أو المصدر : اقتصاديـات التمويـل والاستـثمار
الجزء والصفحة : ص44 - 46
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

أهمية الاستثمار

الاستثمار هو المدخل الأساسي للتنمية، وزيادة الدخل ورفع مستوى المعيشة. وللوقوف على أهمية الاستثمار، تكون المقارنة من قبل متخذي القرار بين ثلاثة خيارات اقتصادية لتحديد المستوى الاقتصادي للمجتمع في المستقبل، وتتمثل هذه الخيارات في :  

١ - المستوى الاقتصادي في المستقبل مماثل للمستوى الاقتصادي في الحاضر.

٢- المستوى الاقتصادي في المستقبل أقل من المستوى الاقتصادي في الحاضر.

٣- المستوى الاقتصادي في المستقبل أفضل من المستوى الاقتصادي في الحاضر.

وتعتمد النتيجة على طريقة الادخار التي يختارها أفراد المجتمع لتحدد أحد الخيارات السابقة، فإذا ادخر المجتمع ما يكفي فقط لإحلال رأس المال المستهلك في نهاية المدة، فإنه من المتوقع أن يستمر الحاضر على ما هو عليه ويصبح المستقبل مثل الحاضر، أما إذا لم يتمكن المجتمع من الادخار، ولم يدخر حتى ما يكفي لإحلال رأس المال المستهلك، وأنفق جميع الدخل في الحاضر على السلع والخدمات الاستهلاكية ، فستكون النتيجة تدهور الأوضاع في المستقبل، وفي المقابل إذا استطاع الفرد والمجتمع زيادة معدل الادخارات إلى أعلى من مستوى معدلات الإهلاك في رأس المال، فإن المستقبل سيكون أفضل من الحاضر.

ويعتمد مقدار التحسين في الدخل والمستوى الاقتصادي على ثلاثة عوامل أساسية — الشكل رقم (٩ ) هي :

١- معدل الاستثمار.

٢- معدل العائد على رأس المال المستثمر.

٣- معدل نمو السكان.

الشكل رقم (٩) : أهم العوامل المؤثرة على تغير مستوى الدخل.

يؤدي الاستثمار إلى زيادة رصيد رأس المال للفرد أو القطاع أو البنيان الاقتصادي، أي زيادة الطاقة الإنتاجية وإضافة مزيد من الدخل ومن ثم إحداث نمو حقيقي. على سبيل المثال يتطلب تحقيق أي نمو في الإنتاج الزراعي زيادة في رأس المال، أو في الموارد الزراعية، أو في حجم العمل المستخدم في العملية الإنتاجية، بالإضافة إلى رفع الكفاءة الإنتاجية. والتكوين الرأسمالي ما هو إلا زيادة في رصيد رأس المال العيني في المجتمع مثل الآلات والسدود والمصانع ومحطات توليد الكهرباء وما شابه ذلك.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.