المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الدلالة الوضعيّة تصوريّة أو تصديقيّة؟
11-9-2016
دور كل من المالك والمقاول في مراحل مشروع التشييد
2-2-2023
العناصر المعدنية المكونة لنباتات البحر (نبات الكيلب)
20-11-2017
مفاتيح تنموية، ح7
20/11/2022
Cusp Form
22-12-2019
  ريتشاردز      t . w . Richards
18-11-2015


المكافحة التطبيقية للحشرات  
  
1742   11:05 صباحاً   التاريخ: 5-11-2021
المؤلف : د. ايمان بدوي مرسي احمد و د. رمضان عبد القادر سلامة واخرون
الكتاب أو المصدر : الحشرات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 67-72
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / طرق ووسائل مكافحة الحشرات /

المكافحة التطبيقية للحشرات

تتم المكافحة التطبيقية للآفات الحشرية بطريقتين هما المكافحة بالطرق الزراعية (غير المباشرة)، المكافحة المباشرة.

1- المكافحة بالطرق الزراعية:

تعتمد هذه الوسيلة على القيام ببعض العمليات خلال فترة انتاج المحصول التي تؤدي لظروف غير ملائمة تحد من نمو وتكاثر الآفات الحشرية المختلفة، ولتحقيق أقصى استفادة من مكافحة الآفات بالطرق الزراعية يجب الإلمام الجيد بدورة حياة الآفة وعلاقاتها بعوائلها النباتية للوصول إلى معرفة نقاط الضعف في دورة حياة الآفة. وتشمل الطرق الزراعية التي تستخدم في مكافحة الآفات ما يلي:

1- العناية بخدمة الأرض:

سواء أجريت قبل الزراعة أو بعدها تعتبر من الوسائل الهامة في القضاء على بعض الآفات والتقليل من ضررها خصوصا تلك الآفات التي تقضي طور من اطوارها في التربة وخصوصا آفات البادرات فعملية حرث الأرض والعزيق الجيد يؤدي إلى تقليب التربة وتعريض ما في باطنها من اطوار حشرية غير كاملة أو حشرات كاملة إلى الظروف الجوية غير الملائمة وللطيور والاعداء الحيوية، كما يؤدى الحرث إلى التخلص من الحشائش النامية في الحقل والتي تعتبر مأوى للحشرات.

2- اختيار تقاوى سليمة:

إن زراعة تقاوي خالية من الاصابة تعتبر من العوامل الأساسية في إنتاج محصول وفير لأن التقاوي السليمة تعطى إنباتا كاملا ونباتات قوية تتحمل الإصابة.

3- الانتاج المبكر للمحصول:

إنتاج المحاصيل في وقت مبكر يؤدي إلى تقليل الاصابة ببعض الآفات أو تلافي حدوث الاصابة بها نهائيا أو حرمان الاجيال الأخيرة للآفة والتي تدخل في طور بيات شتوي من غذائها، وبذلك يموت عدد كبير منها مما يؤدي إلى ضعف الأجيال التالية لها في المواسم المتتالية، خاصة إذا كانت الآفة المراد مقاومتها متعددة الأجيال.

4- طريقة الزراعة واتباع دورة زراعية مناسبة:

يساعد على تخفيف حدة الاصابة ببعض الآفات، فزراعة تقاوي البطاطس على عمق مناسب يعمل على وقايتها من الإصابة بدودة الدرنات التي تضع بيضها على الأجزاء المكشوفة من الدرنات، كما أن الزراعة السطحية للقرع تفيد في حماية البادرات من إصابتها بالديدان السلكية. وتزاحم نباتات القطن يزيد من وضع اللطع لما يوفره من ظروف بيئية مناسبة لوضع البيض. كما أن إتباع دورة زراعية يترتب عليه عدم تكرار زراعة العائل المفضل للحشرة عاما بعد عام فلا يتوفر لها الغذاء وينخفض تعدادها كما في الحالات الآتية:

أ- الآفات التي تتميز بأن لها دورة حياة طويلة.

ب- الآفات العديدة الأجيال وغير قادرة على الهجرة في كل اطوارها.

ج- الآفات التي تقتصر في غذائها على عائل واحد.

5- ترتيب المحاصيل:

ويقصد به عدم زراعة محصولين بجوار بعضهما (لهما آفة مشتركة) لأن ذلك يساعد على سهولة انتقال الآفة من المحصول الذي يصاب أولا إلى المحصول الآخر.

6- استعمال مصائد نباتية:

زراعة نباتات كمصائد خضراء حول محاصيل معينة لحمايتها أو تخفيف الاصابة عنها ببعض الحشرات التي تنجذب بدرجة أكبر لهذه النباتات عن المحصول الرئيسي يمكن من القضاء على هذه الحشرات بجمعها وإعدامها ومثال لذلك زراعة نباتات الذرة حول القصب يقلل من الإصابة بالحشرات الثاقبة.

7- تنظيم الري والصرف:

تؤدى الإدارة الجيدة للمياه وتنظيم عمليات الري للحد من انتشار آفات حشرية وممرضة كثيرة فمثلا لعملية الري دور هام في الحد من أعداد حشرتي دودة اللوز القرنفلية ودودة ورق القطن التي تنجذب فراشاتها لوضع البيض في الحقول حديثة الري كما يؤدي التشريع الذي يقضي بمنع ري البرسيم بعد 10 مايو إلى موت نسبة كبيرة من عذارى دودة ورق القطن نتيجة جفاف التربة.

8- التسميد:

زيادة التسميد الأزوتي لبعض المحاصيل يزيد النمو الخضري للنباتات وتجعلها أكثر جذبا للحشرات وأكثر تعرضا للإصابة بالأمراض وينتج عن ذلك تأخر في النضج فيزيد من فرصة الإصابة بالآفات.

9- النظافة الزراعية والتخلص من مصادر العدوى:

الحشائش والنباتات النامية في الأراضي البور وعلى جوانب المصارف والترع وبقايا المحاصيل وفضلات المزرعة من أهم المصادر التي تنتقل منها العدوى للنباتات المنزرعة ولذا فإن التخلص من هذه المصادر يعتبر من الوسائل الفعالة في مقاومة كثير من الآفات، ومن الأمثلة التطبيقية لهذه الطريقة:

أ- حرق متخلفات الذرة سواء العيدان الجافة أو بقاياها في الأرض قبل مارس من كل عام للقضاء على يرقات الثاقبات الكامنة فيها في حالة بيات شتوي.

ب- يفيد حرق أوراق القصب الجافة بعد قطع المحصول في تقليل الإصابة ببق القصب الدقيقي.

ج- إزالة الحشائش المتواجدة على جسور المساقي يفيد في التخلص من الحشرات التي تتواجد وتتغذى على هذه الحشائش.

د- جمع ثمار الفاكهة المتساقطة وحرقها يفيد في مقاومة ذباب الفاكهة وذباب ثمار الزيتون.

10- استنباط أصناف مقاومة للإصابة:

من الاتجاهات الحديثة في مكافحة الآفات إنتاج أصناف أكثر تحملا للإصابة من غيرها أو أقل قابلية للإصابة وذلك بتربية أصناف جديدة من الناحية الانتاجية أكثر قدرة على تحمل الاصابة بالآفات.

11- فصل العوائل المتكاملة:

هناك أنواع كثيرة من الحشرات تتميز بأن لها دورة حياة خاصة مثل المن حيث يمضي البيات الشتوي على هيئة بيض مخصب وعند حلول الدفء يفقس هذا البيض إلى حوريات كلها اناث غير مجنحة قادرة على ولادة افراد مثلها (ولادة بكرية) ويستمر التوالد بهذه الطريقة طول موسم النشاط وفي نهاية الموسم ينتج جيل مجنح من الاناث والذكور ينتقل إلى نوع آخر من النبات غير النوع الذي تربى عليه المن طول الموسم ليضع عليه البيض المخصب الذي سيظل طول فترة الشتاء. يمكن مقاومة هذه الأنواع بحرمانها من أحد عائليها. إزالة البوص والحجنة يقلل الاصابة بمن البرقوق الحقيقي الذي يتكاثر على الخوخ والمشمش والبرقوق من مارس إلى يونية ثم يزداد تعداده في آخر الموسم على البوص والحجنة.

2- المكافحة الميكانيكية:

هي من طرق المكافحة الطبيعية المباشرة حيث على استعمال وسائل يدوية أو ميكانيكية للخدمة.

1- التنقية باليد:

وتعتبر هذه الطريقة فعالة في حالة الحشرات الكبيرة الحجم والتي يسهل رؤيتها وكذلك في حالات الإصابات البسيطة ويحتاج لإجرائها عدد كبير من الأيدي العاملة.

2- استعمال مصائد لجذب الحشرات:

ومنها المصائد الضوئية ومصائد الطعوم السامة التي تجذب الحشرات برائحة المواد المتخمرة فيها ثم إعدامها وكذلك المصائد الفيرومونية.

3- إقامة الحواجز:

ذلك بعمل حواجز حول الحقول وملئها بالماء المضاف إليه السولار أو الجير فتحول اليرقات التي تحاول العبور إلى خارج الحقل المصاب أو إلى داخل الحقل السليم.

4- القضاء على العائل:

وهو إزالة النباتات المصابة في الحقل وإعدامها حرقا حتى لا تكون مصدرا لإصابة النباتات السليمة وتفيد هذه الطريقة في الاقلال من انتشار الإصابة بثاقبات الذرة.

5- الحرارة المرتفعة:

لكل حشرة درجة حرارة مناسبة لحياتها إذا ارتفعت عن هذه الدرجة فإن الحشرة تموت. ويمكن بذلك مقاومة كثير من الحشرات وآفات الحبوب المخزونة.

6- الحرارة المنخفضة:

الحشرات يقل نشاطها بانخفاض درجة الحرارة ويستفاد من ذلك في مقاومة ذبابة الفاكهة بحفظ الثمار المصابة في ثلاجات على درجة الصفر لعدة أيام.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.