أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2022
2378
التاريخ: 24-11-2021
1998
التاريخ: 3-11-2021
1721
التاريخ: 6-11-2021
1554
|
عندما تقفز فكرة إلي راس الكاتب قد تفرض نفسها بإلحاح لكي يطرحها على أوراقه يعالجها على الفور أو أن يتركها ليعود إليها في وقت آخر ليبني لحمتها. وعند الشروع بمعالجة الفكرة يتبادر السؤال:
من أين يبدأ؟ ما هي الشخصية الرئيسية؟ الشخصيات التي تحيط بها؟ كيف يقدمها؟ هذه أسئلة تتزاحم داخل رأس الكاتب. فلكل فكرة جو خاص وطريقة مثلى لمعالجتها. ولكي يستقر الكاتب على رأي ليطرحها عبر حكاية وهذه الحكاية تشترك في تجسيدها شخصيات تتفاعل بالاقتراب أو الابتعاد، بالاتفاق أو التضاد عبر دائرة علاقات تكون الصراع، وهذا الصراع لابد وأن يصل إلى ذروته وهذه الذروة يجب أن تنتهي إلي غالب ومغلوب.
إذن يجب أن يحدد الكاتب أي الفريقين هو الذي سيفوز ومن الذي يخسر. وهنا تكون الفكرة ثابتة بينما يمكن لخط سير الأحداث أن يتغير. كلما اقترب من هدف سيكشف عن هدف آخر، وكلما اكتشف شيئا يمكن أن يحيد عنه أو يطوره أو يلغيه من جذوره ليبدأ من جديد حتى يطمئن على أنه قد وضع لفكرته الأحداث المناسبة لتحقيقها.
فالفكرة التي تقفز من خلال حركة معينة يشاهدها الكاتب في مكان ما أو يقرأها في كتاب أو كم خلال حكاية تروى له أو حتى بواسطة قصاصة ورق مرمية على الطريق. فهي إذن منتشرة حولنا ولا مكان محدد لها وليس لها زمان. وبمجرد دخولها راس الكاتب فأنها قد شكلت لها درجة من القبول أن كانت معالجتها عاجلا أم اجلا، ويمكن أن تدون ضمن سجل أفكار الكاتب والعودة إليها في وقت لاحق اذ تتجمع الأفكار لتكون رصيدا يمكن الرجوع إليه بين الحين والآخر لتقفز واحدة منها وتلح على الكاتب لمعالجتها عندما تكون خطوطها قد اكتملت أو صلحت لهذه الفترة أو لهذا الزمن. ولان الكتابة هاجس لا وقت له ولا مكان، فإن الكاتب يكون جاهز دوما لتدوين ما يدور داخل راسه مباشرة، ولان الأفكار تأتي في أي وقت بشكل مفاجئ وتتلاشى بسرعة، ومادامت متوفرة في الشارع وعلى أبواب المقاهي كما يقال فهي لا تحتاج إلى عقل نيوتن الذي ناقش الحدث الاعتيادي على أنه غير اعتيادي ليتوصل إلى قانون الجاذبية بل هو استثمار الحدث الاعتيادي وتطويره والتعامل معه بذكاء ومهنية عالية لإعادة صياغته وتقديمه على أنه حدث اعتيادي حتى وأن كان من الخيال وليس له رصيد في الواقع بتحميله درجة عالية من الاقناع التي تؤشر مدى نجاح أو اخفاق ذلك الكاتب. ويبقى على الكاتب أن يسال نفسه.
هل أن أي فكرة تصلح للتناول؟
وهل أن الفكرة التي تصلح للتناول هنا يمكن أن تصلح هناك؟
وهل أن الفكرة التي تصلح اليوم يمكن أن تصلح غدا؟
يمكن للأفكار التي من الممكن تناولها في هذا المحيط لا يجوز تناولها في محيط آخر من الناحية الفكرية (المضمون) أو طريقة التقديم (الشكل) فما هو عيب، هنا أو حرام يمكن أن يكون من صفات ذلك المجتمع وضمن اعرافه وتقاليده ولا عيب أو حرام في مجتمع آخر.
والفكرة التي تصلح اليوم تخضع لمؤشرات قيمية وثقافية يمكن أن يرفضها نفس المجتمع غدا ولا يسمح بالتعامل معها أو كانت بالأمس غير مسموح التعامل معها. وهذا مرتبط بطبيعة التحولات والمتغيرات التي تحدث وحركة القناعات والميول وتغير النظرة للأشياء من خلال تلك المتغيرات وتلك الحركة.
فعندما كان على المرأة أن لا تظهر سافرة في مكان معين وفي زمان محدد صار الأمر مألوفا في زمن آخر ترتدي ما تشاء في حدود التربية والدين. ولما كان قيادة المرأة للدراجة أو السيارة عيبا في مجتمع فانه مقبول في مجتمع غيره. وفي نفس المجتمع في زمن آخر هذا يقودنا إلى القول بأن الكاتب عندما يتناول فكرة ما يجب عليه أن يضع ذلك في حساباته لكي يتعامل معها ويبني موضوعته عليها لكي تكون مقبولة من قبل المجتمع حتى لو كان من المبشرين بالتجديد والداعين إلى التغيير من تطور وتقدم لكي لا يذهب جهده ادراج الرياح بل وينقلب عليه وبالا أحيانا لأنه يتقاطع وما يحمله محيطه من ثقافة وقيم وما يترتب على مخالفته لذلك من امور. وبالتالي فإن النص الجيد الذي يقدم تلك الأفكار ويمررها بذكاء وحرفية عالية من خلال فهمه لذلك المجتمع فهما دقيقا واستثمار هذا الفهم لطرح أفكاره في وعاء فني مقبول.
وبعد أن حددنا الفكرة المقبولة والممكن تناولها ولكي نحدد البناء الموضوعي لهذه الفكرة وماهية ذلك البناء علينا أن نتعرف على مصادر الكاتب للأفكار وطرق الحصول عليها.
1- ثقافة الكاتب ومعرفته بتفاصيل حياة مجتمعه أو المجتمع الذي يريد أن يقدم موضوعا عنه.
2- وسائل القراءة: ما ينشر من روايات وقصص ومن كتب التاريخ وعبر الصحف والمجلات من حكايات وأحداث يمكن أن تحرك مشاعر الكاتب وتستوقفه وتثير فضوله فيتناولها بالنقاش والتحليل، ويخضعها بقدر انسجامها مع ما ذكرناه سابقا لتكون موضوعته حتى ولو كانت عبارة عن قصاصة ورق يصادفها على الطريق.
3- وسائل مسموعة: التراث والحكايات والامثلة والحكم وغيرها التي تدفع الكاتب لأن يفكر في ما يسمع هنا أو هناك ليكون صورة أو عدة صور وبالتالي فانه يتبنى هذه المقولة أو تلك الحكاية حتى لو كان حديث سمعه يدور بين شخصين في حافلة نقل عمومي.
4- مشاهدات بعض الأحيان من خلال حدث عارض يحدث امامه ومن كثير من الصور التي يشاهد يوميا أو ما علق بذاكرته منها لتقفز احداها وتكون مادة تداعب خياله وتتراقص امامه كفكرة قابلة للتناول وتحويلها إلى عمل درامي.
5- التكليف: وهنا لا علاقة للكاتب بالفكرة اطلاقا لأنها تأتي جاهزة من قبل جهة الإنتاج أو اية جهة أخرى ليضع عليها بصماته ويصب حصيلة درايته وثقافته في بناء موضوعتها. حيث تعرض على الكاتب فكرة ما ويطلب منه معالجة هذه الفكرة وتحويلها إلى عمل درامي تلفزيوني.
وغالبا ما تكون هذه الاعمال من الاعمال الدرامية التوجيهيه أو التعليمية أو حتى الاعلانية وغالبا أيضا ما تكون موسميا أو مرحلية (عمل مناسبات) وهي التي تحدد بهدف معين لصالح جهة محددة والتي غالبا ما تسبق حدث ما أو تمهد لحدث كحملات توعية اجتماعية أو صحية أو سياسية أو ثقافية وتواكبه. وأكثر أنواع هذا التكليف هو تقديم اعمال بسيطة على الأغلب ولا تخضع لمقومات الدراما بقدر ما تخضع لخدمة هذا الجانب وهذه المرحلة بشكل درامي مقبول.
كما في تناول حادثة معينة أو شخصية ما وغير ذلك، فمن الممكن مشاهدة رجل مسن يمد يده استجداءا وبعض النسوة والمارة يمدن له يد المساعدة. هذه الصورة يمكنها أن تطلق العنان لخيال الكاتب أو أي شخص وفق تصورات يرسمها لهذا الرجل وبحرية ليكون على سبيل المثال هذا الرجل بخيلا يجمع النقود ويرزمها رزما ضاحكا على الذين يدفعون بحسن نية من عرق جبينهم ويتندر بهم كأنهم مغفلون عندما يعود مساءا إلى البيت ومن ثم بالامكان صياغة قصة أو حداثا مثلما تدفعنا هذه التصورات وكل حسب رؤيا خاصة به. فمن يفترض أن هذا الرجل قد افنى حياته وشبابه لكي يعطي لهذا المجتمع كل ما عنده وها هو اليوم عاجز عن الحصول على قوته إلا بهذه الوسيلة لكي يسد حاجته فما على المجتمع إلا انتشاله وتكريمه ورفع الغبن عنه. أو من يتصوره رجل محتال وهو يقف يستدر عطف الناس بهيئة تخالف هيئته الحقيقية لسد حاجات غرائزه مثلا. وهكذا فإن باستطاعة كل كاتب أن يتناول هذه الصورة وفق ما يريد تحقيقه من غاية لكي يبني عليها أحداثه ويصوغ منها قصة (حكاية) والمنظر واحد ولكن تعددت التصورات (المعالجات). وهذا المنظر الذي اختاره المشاهد دون العديد من المناظر التي تشخص أمام اعيننا وتتنوع الصور داخل رأس الكاتب بأشكال تختلف عنه عند المشاهد العادي لأنه يناقشها ويغور في تفاصيل ما يتخيله ليتخذها نواة لتحقيق فكرة ما حسب قدراته الثقافية وموهبته ونزعاته وخصوبة خياله ومن ثم الهدف والغاية التي يسعى لتحقيقها، والفكرة تبدأ بجملة وتنتهي بعدة كلمات أو عدة جمل. مثلا: الحياة الكريمة لكل انسان. أو من امثالنا الشعبية التي تقول (اللي يجي بالسهل يروح بالسهل). أو (الخطوط المتعرجة لا توصل لغاية ولو بعد حين). وغير ذلك تأتي لتقف أمام فكرتك تقلبها.. تتناولها.. وهذا يحتم على الكاتب السؤال... من اين ابدأ؟ إلى اين انتهي؟ وبمقدور الكاتب أن يخمن مسبقا وضع البداية أو يبدأ من النهاية. ولكنه لا يستطيع أن يضمن النهاية التي يريد. لأن النهاية تتغير اذا ما جاءت مستجدات أثناء المباشرة في الكتابة أو اثناءها بحيث تدخلت أحداث او شخصيات لم يستطع الكاتب أن يتحكم فيها والسيطرة على خط سيرها فتجبره على الانحراف عن ما رسمه وهنالك تكليف عكس ذلك تماما وهو في تقديم عملا دراميا كبيرا متميزا ولكنه أيضا محدد الاهداف والغايات من خطوط حتى توصله إلى نهايات لا يمكنه الحياد عنها أو تجاوزها. وبعض الأحيان إلى نهاية طريق مغلق يضطر الكاتب إلى مراجعة ما كتب للخروج من هذه الضائقة وهكذا يكون في حالة قلق مستمر وهو قلق مشروع لأنه الباعث على خلق مستجدات لتحقيق اهداف فكرته وغالبا ما يقف عند نهاية عمله ليدفع به جانبا إذا لم يمزقه وأن كان عزيزا ليشرع من جديد. وهكذا حتى يصل إلى الصورة التي يراها على أنها الاجمل والاكمل وهي المثلى في تقديم نتاجه بعد أن يستجمع الآراء التي يعتقد بانها قادرة على تقويم العمل من ناحية وابداء النصح من ناحية أخرى لكي يكون مطمئنا على سلامة فكرته وجودة عطاءه.
فالفكرة هي النواة التي تغلفها الأحداث بشخوصها المتحركة حولها. فاختيار الشخصية الرئيسية تدفع إلى اختيار الشخصية المقابلة المناقضة وكل من هذه وتلك لها من يؤيدها أو يقف إلى جانبها لتتشكل بالتالي الفكرة والفكرة المضادة أو الموقف والموقف المناهض لكي يتم الصراع وينمو كل في اتجاه لتحقيق الغاية التي يصبو إليها وتتصارع الارادات حتى تنتصر احداها الموقف المحدد سلفا والذي يركز على حتمية انتصاره بالرغم من كل المواقف وهو بالتالي موقف الكاتب نفسه وأن لم يعترف بذلك أو حتى ينكر. فاختيار الشخصية لابد وأن يضع لها مواصفات خاصة بها نتعرف عليها من خلال سير الأحداث والتي لا يمكن أن تكون مفاجئة بما هو غير منسجم أو من المستحيل أن يكون من صفات تلك الشخصية لأن المواصفات التي تحملها كل شخصية لابد وأن تكون منطقية من خلال الحالة التي تمثلها الشخصية. فغاندي رجل قوي اذهل العالم والقوى الاستعمارية الكبرى وانتصر على أكبر الجيوش ولكنه بمواصفات خاصة وبطريقة تختلف عن انتصارات هتلر حيث المعارك العسكرية المتبادلة. فكل له مواصفاته التي يقتنع المشاهد بها والتي تتطابق وبناء الشخصية واتلي تؤهله للوصول إلى الهدف وفق هذا البناء المنطقي من سير الأحداث. وهنا تظهر براعة الكاتب وتميزه بحيث أنه يعطي لكل شخصية ابعادها من خلال مجموعة التصرفات والتحركات داخل أحداثه بحيث لا يجعل القاريء أو المشاهد فيما بعد أن يتوقف عند حالة متسائلا أو مستغربا بل تسير وفق خط بياني متساوي ومؤهلات تلك الشخصية شكلا وسلوكا. فالرجل الذي اتخذ من التسول مهنة له عرفنا مواصفاته في السن وطبيعة جسمه وعمره وثقافته ثم وضعنا بالمقابل الشخصية والفكرة المضادة التي يمكن أن يكون لصا ما يراقبه ويقرر سرقته فيقوم بالتقرب منه بوسيلة تتماشى والجو العام للشخصيتين ليجمع - عنه المعلومات بالمراقبة والتقصي ليتمكن من سرقته، يشك المتسول بطبيعة تقرب هذا الرجل منه مما يدفع اللص إلى الانسحاب والبحث عن طريق آخر وهو ايجاد شريك يقوم بتنفيذ المهمة لصالحه حيث أن المتسول يجمع ما يحصل عليه ويضعه في علبة يخفيها تحت سريره ويتحرى اللص عن مواعيد حركته وعلاقاته ليخطط لعملية السرقة التي يشعر بها المتسول ويقوم من جانبه بالتخطيط للأيقاع به ومباغتته، وهكذا تسير الأحداث، وهذه المعالجة البسيطة لفكرة بسيطة يمكن أن يتناولها كل كاتب بطريقته ويتعامل معها وفق الهدف الذي يبغيه لأن بناء أحداث أي فكرة لا بد وأن تخضع لما يأتي:
أ- إمكانية التقديم: ليست اية فكرة يمكن أن تعالج بنفس المواصفات وبالتالي يسهل تقديمها وفق متطلبات إنتاجية محددة، على سبيل المثال تناول معركة حربية أو معارك أو كوارث طبيعية أو ما تحتاجه فكرة من الكاتب جهدا ويضيع وقته في معالجة مثل هذه الأفكار طالما انه يعلم مسبقا النتيجة ويعرف امكانية توفير متطلبات الإنتاج والتي يجب أن تتكامل ليتسنى تحويل الفكرة إلى نص دراسي ومن ثم شريط تلفزيوني. فالمؤثرات الصورية والصوتية والمكياج المعقد أو الديكورات الكبيرة المكلفة والحاجة لمجاميع كبيرة وما تحتاجه من إكسسوارات وأزياء ومصروفات أخرى من نقل وطعام وسكن وغيرها يمكن أن تكون عائقا في طريق امكانية تناول الفكرة على الاقل في الوقت الراهن أو في هذا المكان أو عند هذه الجهة الإنتاجية.
ب- أولوية التقديم: يمكن أن تتوفر أكثر من فكرة وتكون أحداثها وشخصياتها جاهزة عند الكاتب والرؤيا واضحة لتحويلها إلى نص درامي ومن الممكن أن تتوفر لها مستلزمات الإنتاج السابقة الذكر. ولكن يجب عليه أن يضع في حساباته أولوية التناول حتى وأن تشابهت هذه الأفكار بالقبول وامكانية تقديمها ولكنها تظل ايها التي تفرض نفسها لكي يبدأ بها. وما عليه إلا أن يستجيب لهذا الفرض للفكرة التي يعيش أحداثها أكثر من غيرها وتلح عليه في تحويلها إلى نص درامي وهي الفكرة التي تهم المجتمع وتكون أكثر ملائمة من غيرها في ظر في الزمان والمكان.
ج- كيفية التقديم: وهذه الخطوة المهمة والمؤرقة للكاتب حيث أن كل فكرة لها كيفية خاصة بها للتناول والتعامل معها لكي تكون بالتالي نصا دراميا ناجحا. فإن الشروع بمعالجتها له الحصة الأكبر من التفكير والقلق والأرق أيضا. فجريمة قتل على سبيل المثال، من أي نقطة يمكن أن تبدأ؟ لحظة حدوث الجريمة، أم بعد القاء القبض على الجاني؟؟ أم منذ بداية العلاقة بين الجاني والمجني عليه؟ وهكذا فإن الافتراضات واردة من اين تكون البداية؟؟؟ ومن ثم التفكير في الشكل الذي يتوائم والأحداث المناسبة لتقديم هذه الفكرة، كوميدية كانت أم تراجيدية. والشخصيات التي تجسد هذا الشكل ونوعية الصراع الذي ينشأ من هذه الأحداث والمحطات التي يتكون منها البناء الدرامي الذي ينسجم وهذه الفكرة وكذلك الخطوط الدرامية التي يتشكل منها. وهكذا فإن الكاتب الذي يستطيع أن يؤمن ذلك لتقديم فكرته ويصل بها إلى النهاية هو الذي يحقق النجاح المطلوب وبالتالي فإن الكثير من الأفكار الجميلة والمهمة قد تضيع أو تنحرف ولا تؤدي غرضها المطلوب بسبب معالجتها وأن جاءت بحرفية عالية وأداء متميز والعكس صحيح فكثير من النصوص المتواضعة البناء تقدم فكرة واضحة مؤثرة وذلك لأن كاتبها نجح في اختيار الكيفية في معالجتها وتقديمها بما يتناسب والفكرة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|