المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06



الكاتب التاريخي  
  
1839   04:39 مساءً   التاريخ: 2-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 37-40
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021 1694
التاريخ: 30-10-2021 1572
التاريخ: 14/9/2022 2071
التاريخ: 2-11-2021 1612

لا يختلف الكاتب التاريخي عن غيره من الكتاب في كيفية تقديم عمله الدرامي من حيث الشكل لأن القاعدة واحدة في أصول العمل الدرامي ولكن الاختلاف يمكن في الموضوع الذي يطرح حيث يذهب هذا الكاتب إلى بطون التاريخ أن كان محليا أو عربيا أو عالميا ليستخلص منه حادثة معينة أو شخصية بعينها فيقدمها في عمل درامي متكامل وهنا لابد من أن يتحمل هذا الكاتب مسؤولية الطرح وليس بالضرورة أن يتبنى الفكرة ولكن من الضروري جدا أن يطرحها من جوانبها العديدة ولا يتقيد بزاوية طرح لكاتب (مؤرخ) معين لأنه يتحمل عبئا ثقيلا في مسئوليته التاريخية لأرضاء قناعات أكبر عدد ممكن من المشاهدين وعلى اوجه الخصوص المتخصصين منهم ويكون ذلك حتما باعتماده أكثر النصوص صدقا وأبعدها انحيازا إلا إذا كان مكلفا يطرح هذه الفكرة أو تلك وفق منظور معين ويستجيب هو لهذا المنظور لتلبية حاجة ما.

ولهذا يتحتم على الكاتب الدرامي التاريخي أن يتخصص أيضا بفروع الكتابة التاريخية:

أ- الكتابة في التاريخ القديم: الذي يبدا من أول الخليقة حتى فجر الكتابة والتدوين في التاريخ.

ب -الكتابة في التاريخ الإسلامي: الذي يبدا منذ فجر الإسلام وارتباطه بالأديان الأخرى وحتى انحسار الدولة العثمانية.

ج- الكتابة في التاريخ الحديث: وهذا الذي يبدأ بانتهاء الدولة العثمانية إلى قيام الدولة الحديثة.

د- الكتابة في التراث: وهذا النوع يتخصص في عادات وتقاليد أو قيم حياتية للمجتمع لتشمل جوانب أخرى بيئية وعلاقات وازياء وغير ذلك من أسواق ومهن وغيرها.

هـ الكتابة في التاريخ المعاصر التي تتناول الحياة الحالية في تفاصيلها .

وهذه التقسيمات أيضا وهمية تجتمع أحيانا في شخص واحد لكن الإبداع يكون الضج

وأوضح عندما يتخصص الكاتب بنوع منها ليناقش ويطرح موضوعا يعرف أبعاده و يستطيع بالتالي الدفاع عن ما كتب إضافة لكونه متخصصا في فن كتابة الدراما التلفزيونية، لأن هذا الموضوع المطروح يحتاج إلى بذل جهد أكبر ووقت أطول للبحث والتقصي والقراءات والاستقراء والاستنباط ليقدم عملا دراميا تلفزيونيا مقبولا وناجحا لاسيما في تاريخنا العربي والإسلامي على وجه الخصوص الذي يحتاج إلى كل ذلك لا أن يطرح الموضوع من منظور أحادي يوقع الكاتب في إشكاليات عديدة إذا ما جاء منطلقا من وجهة نظر واحدة وهي بالتالي لا تمثل إلا نفسها وتتوالى الاعتراضات والملاحظات، لأن التاريخ قد لعبت فيه الأقلام لعبتها، ويمكن أن يكون موضوعا لمقالة صحفية وتنتهي ولكن لا يمكن أن تكون عملا دراميا يكلف المال والوقت والجهد وبالتالي لا يمثل غير وجهة نظر واحدة وزيادة الطين بلة في اختيار موضوع عليه خلافات وفيه اختلافات ويمكن أن تكون عميقة. في تأكيد مغالطات تاريخية أو إعطاء صورة لتجميل ما هو قبيح (من وجهة نظر آخرين في التاريخ. ولكل هذا فإن اختيار الموضوع يشكل أولوية هامة ومن ثم جمع المصادر ودراستها بعين واعية وقلب صاف بعيدا عن الانحياز وتجنب الهواجس العاطفية أو المعلومات الراسخة القديمة ومن ثم مناقشتها بعلمية رصينة بالرغم من أنه غير مسؤول عن إعادة صياغة الموضوع دراميا ولا يتحمل نتائجه لأنه لم يجر عليه التحسينات أو تشويه ما ورد فيه بل استلهمها من كتب التاريخ وجعلها تنطق متحركة لتفصح عن نفسها بتحويلها إلى أجساد تتحرك وتتكلم في بيئة تعيد للمتلقي وقائع مندثرة أو ساكنة بين دفات الكتب، والموضوع المطروح تم اختياره من بين الآلاف من المواضيع التاريخية لكي يعطي بالنتيجة فكرة فلسفية تغني الإنسان المعاصر عن تجربة وتوضح له صورة وتقدم له ماضيه. ولهذا نستخلص القول بأن ليس كل حادثة تصلح أن تكون عملا دراميا أو كل شخصية في كل المجتمعات ولكل الأزمان والتناول يتطلب فطنة عالية وحذر شديد ودراية كافية لما يمكن أن ينقذ العمل الدرامي هذا من أن يقع في شرك سوء الاختيار أو سوء التوقيت، وهذه من الضروريات التي لابد للكاتب أن يكون قد تسلح بها من خلال تجربته وموهبته. وإذا كان صاحب قضية فهو يعرف كيف يقدم قضيته في كيفية التعامل مع بناء أحداث عمله وطريقة التقديم بما يلي

أ- يلزم الحجة على المعترضين بالمؤرخين والكتب الأكثر ثقة.

ب يمثل صدق وحسن النية للقضية.

ج- يبعد عن المجتمع إثارة النعرات أو الضغائن أو العداوة.

د- يحمل في طياته تجربة إنسانية.

هـ- يقترب أو يحاكي المعاصرة في النتائج.

و- تكون بين يديه مصادر متوفرة ومتنوعة. وهذا يجعل النجاح حليف الكاتب ويزيد من مصداقية الفكرة وبالتالي يشكل عامل ثقة مع المتلقي. وهنالك قسمان للكاتب التاريخي:

 1- كاتب الأحداث. وهذا يتخصص في تناول الأحداث من حروب وتقلبات المجتمع في الاقتصاد والسياسة والكوارث والآفات أو الحروب وغيرها.. وتقديمها في أسبابها وملابساتها ونتائجها وبالتالي تأثيراتها

 2- كاتب الشخصيات، وهذا يتخصص في تناول شخصيات تاريخية في سيرها.. وعطاءها

وتأثيرها سياسية كانت أم فكرية أو مجتمعية. وهذا ما يجعلنا نؤكد وتقول بأن الكاتب الدرامي يجب عليه أن لا يعتمد على إمكانياته لحرفية الكتابة الدرامية وقدرته على الإجادة فيها لكي يخوض في مناقشة مواضيع بعيدة عن اطلاعه ودراساته لأن ذلك حتما سيوقعه بالمحذور، وهذا المحذور هو الفشل وفقدان الثقة ومن ثم فقدان التواصل مع الجمهور إذا لم يجلب عليه أو على المجتمع مشكلة وحتى كارثة لأن الكتابة في التاريخ من أخطر أنواع الكتابة وأعظمها في نفس الوقت. ولكن ليس لكل كاتب لأنها سيف ذو حدين، وهنا يجب أن يبعد قناعاته الشخصية أو أحكامه الخاصة وتصوراته وهي التي تجلب تلك المشكلة. والأكثر من ذلك هو الاستعانة بمؤرخ أو مجموعة مؤرخين أو مختصين لأنه هو الطريق الأنجح مثلما يكون في الكتابة اختصاصات مهنية كالطب والهندسة والشؤون العسكرية والاستعانة بمستشارين من هذه الاختصاصات وأن كانت العملية في المهن غيرها في التاريخ لأنها لا تشكل خطورة وإثارة نعرات أو احتجاجات ولكن من حيث المبدأ الذي انفضا عليه هو أن يكون الكاتب أكثر مصداقية وابعد مسؤولية والتزام اقلها من الناحية الأدبية والأخلاقية ولا يختلف هنا إذا كان العمل قد تناول شخصية أو حادثة ولا بهم أن يكون هنالك أكثر من مختص في أكثر من اختصاص إذا كانت الأحداث تتطلب.

ذلك وهذا ضروري جدا حتى يكون كل واحد منهم مسؤول عن تخصصه يوجه به الكاتب مثلما هي البناية الواحدة التي يتشارك في بناءها عدة مختصين من مهندس مدني إلى كهرباء إلى ديكور وغيرها، ولكن يظل المهندس الأصلي هو المصمم والمنفذ لكي تظهر البناية اقرب إلى التكامل وانسب إلى الجمال وأدنى من الجودة والمتانة، وهذا لا يقلل من شأن الكاتب ولا يستهين بموهبته أن لم يكن عوامل قوة وأسباب النجاح.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.