المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انتخاب الأشعري
19-10-2017
محللو الأوراق الماليـة وجـودة توصيـات المـحلل كـراصد لـحوكمـة الشـركـة 
2023-07-16
Tropoelastin
21-8-2020
حضارة وادي الرافدين وظروف نشأتها
2-6-2019
حجية الظهور
8-8-2016
Parseval,s Integral
25-3-2019


لماذا لا يقع القمر على الأرض ؟  
  
19859   03:14 مساءاً   التاريخ: 11-06-2015
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 67-71
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

قال تعالى : {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحج : 65] تساءل علماء الفلك منذ القدم لما ذا لا يقع القمر وبقية الكواكب والنجوم على الأرض ، وحاولوا حل هذه المعضلة كلّ على طريقته وحسب معتقداته ، فجعلوا للكواكب والنجوم آلهة تمسك بها ، ووضعها علماء اليونان على كرات هائلة من الكريستال تمسك بها ، إلى أن أتى « نيوتن » في القرن السابع عشر فاكتشف مبدأ الجاذبية وحل المعضلة قائلا بأنه من دوران القمر حول الأرض تنشأ قوة معادلة ومعاكسة لقوة جاذبية الأرض على القمر هي القوة الطاردة أو النابذة ( Centrifuge Force ) ، وهكذا يبقى القمر سابحا حول الأرض من دون أن يقع عليها.

النيازك والشهب

{إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا ( بمعنى قطعا ) مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} [سبأ : 9]

حتى القرن الثامن عشر رفضت بعض الجمعيات العلمية حقيقة سقوط قطع من السماء على الأرض ، فأكاديمية العلوم في « باريس » ألقت في القمامة مجموعة كبيرة من النيازك كانت بين مقتنياتها ، اعتقادا من أعضائها بأن هذه النيازك ليست إلا حجارة مجموعة من الأرض ، إلى أن جاء العالم

{ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ } صورة لنيزك صخري يزن ثلاثة كيلوغرامات ، سقط من السماء في شهر تشرين الثاني 1982 والتقط في بيت في الولايات المتحدة بعد أن خرق سقفه واستقر تحت طاولة { وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ }

الحفرة النيزكية : حفرة بقطر 1295 مترا وعمق 147 مترا ، نتجت عن نيزك ضرب صحراء أريزونا في الولايات المتحدة منذ أربعين ألف مائة سنة تقريبا ، وقد قدّروا وزنه بعشرة ملايين طن « بيو » ( Biot ) (2081 ) فاتّبع أساليب علمية وتحقيقات شخصية مطوّلة أكد بعدها أن هناك قطعا تتساقط فعلا من السماء ، فالأرض تتعرض لقصف مستمر بقطع مختلفة التركيب والأحجام والأشكال مصدرها السماء ، الصغير منها يحترق ويتفتت خلال اختراقه الغلاف الجوي للأرض فيصلها رمادا وغبارا ، وهذه القطع الصغيرة تسمى بالشّهب ، وأما القطع الكبيرة التي تصل إلى سطح الأرض فتسمى بالنيازك التي يحدث بعضها تدميرا وحرائق هائلة. فبعض النيازك يزن عشرات الأطنان ( 65 طنّا ) كالذي ضرب صحراء « الأريزونا » منذ أربعين ألف سنة تقريبا وترك في سطحها فجوة قطرها ألف متر وعمقها مائتا متر هي من المعالم السياحية في الولايات المتحدة الأميركية ( CraterMetor Le ). ويظن بعض العلماء أن انقراض واختفاء الديناصور و 60 % من الأصناف الحيوانية المنقرضة منذ خمسة وستين مليون سنة هو نتيجة نيزك هائل ضرب الأرض في ذلك الزمن السحيق. ويقدّر العلماء أن ارتطام نيزك بحجم كيلومتر واحد في الأرض قد ينجم عنه قوة تدميرية معادلة لانفجار مائة ألف قنبلة هدروجينية بقوة « مغاتون » ( Megatone ). أما مصدر النيازك والشهب فيعتقد العلماء بأنه من بعض المذنّبات (1) ( Comete ) وحزام الكويكبات ( Asteroides خ d Ceinture ) الموجود بين كوكب « المريخ » و « جوبيتر » ، وقد اكتشف في القرن التاسع عشر وهو مؤلّف من 45 ألف كويكب أكبرها لا يتجاوز قطره ألف كيلومتر. ومنذ سنوات شوهد في وضح النهار في غرب الولايات المتحدة حجر كبير قدّر وزنه بآلاف الأطنان ، وقد وصل هذا النيزك إلى علوّ ستين كيلومترا فوق سطح الأرض ولم يرتطم بها ، بل قفل عائدا إلى الفضاء الخارجي عند الحدود الكندية. والنيازك أجسام صلبة مختلفة التركيب والوزن ، تشبه الصخور ، وبعضها يتألف من 90 % من الحديد ، وقد استعملها الإنسان القديم في صنع الفئوس. ويقدّر العلماء أن ملايين الأطنان من الحديد تتساقط يوميّا بشكل قطع صغيرة على الأرض مصداقا لقوله تعالى : {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد : 25].

ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن القرآن الكريم قد قال بسقوط قطع من السماء وحدد مصدرها من الكواكب التي أسماها أيضا بالمصابيح في الآيات التالية :

{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا } [الصافات : 6 ، 7] ( أي وجعلنا الكواكب حفظا للسماء ) {مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصافات : 7 - 10] {وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [فصلت : 12]

{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ } [الملك : 5]

كما فرّق القرآن الكريم تفريقا واضحا بين « الكوكب » و « النجم » و « القمر » ، إذ يطلق اسم « النجم » على كل جرم سماوي يستمدّ طاقته ونوره من ذاته كالشمس ، ويطلق اسم « القمر » على كل جرم يتبع في نظام دورانه إلى كوكب معين ، كما نلاحظ في الآيات التالية :

{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} [يوسف : 4]. اكتشف العلماء حتى الآن تسعة كواكب ، وربما اكتشفوا في المستقبل كوكبين مصداقا لرؤيا يوسف ، والله أعلم.

{وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ } [التكوير : 2] {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ} [الانفطار : 2] {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} [المرسلات : 8] {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا } [يونس : 5] {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا } [نوح : 16]

{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى} [الرعد : 2]

« كلما اتسع أفق العلم ازددنا معرفة بالله ، ذلك لأن العلم يزوّدنا ببراهين قطعية على وجود الخالق الأزلي القدير الذي لا حدّ لقدرته »

( هرشل ـ عالم فلكي )

«عند ما ننظر إلى الإنسان أو سواه من المخلوقات الرائعة وإلى الطبيعة والكون ، لا يمكن إلا أن نفكر ونؤمن بوجود علة على قدر هائل ولا متناه من الذكاء أفرزت كل هذه الأشياء البديعة» (أحد العقلاء)

__________________

(1) المذنّب : جرم هائل مؤلف من الغبار والثلج المتجمد والحصى .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .