أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2021
3457
التاريخ: 8-12-2021
1751
التاريخ: 1-11-2020
2244
التاريخ: 23-3-2022
1383
|
يجب على المندوب، بصفة عامة، أن يبحث عن اللقطات التي تظهر العناصر المهمة للحدث. غير أن هناك اعتبارا إضافياً بالنسبة للقيمة الإخبارية للصورة المـرئـيـة، ألا وهـو مـقـدار الحركة في الـصـورة. ومن المهم للغاية أن تـركـز أخبار الـتـلـيـفـزيـون على هذا العنصر المهم لأن التليفزيون وسيلة درامية أولا، وأخيراً . وأقوى أنواع الدراما هي التي تتضمن حركة.
فصورة أحد المتهمين داخل قفص الاتهام لا تكفي في حد ذاتها، إذ يجب إظهاره وهـو يـحـاول أن يخفى وجهه من المصورين، أو أثناء تبادل النكات مع المحامين مثلاً. وكذلك فإن منظر ألسنة اللهب بدوره غير كاف، ولكن يجب التركيز على رجال الإطفاء وهم يحاولون إخمادها وتساقط بعضهم بسبب الإعياء. وأمثلة كثيرة بحيث يمكننا أن نقول: إنه لا تكاد معظم المواقف تخلو من مشاهد الحركة هذه.
وكثيرا ما يوجه النقد إلى أخبار الـتـليـفـزيون في الغرب بأنها تـشـوه الواقع بسبب مبالغتها في التركيز على الحركة والعنف والصراع بينما تتجاهل مظاهر الأمن والسلام. والمشـاهـد بـالـفـعل أنه إذا عـرض الـتـلـفـزيـون فـيـلـمـا عـن إحـدى المظاهرات السلمية فإنه يركز على النواحي السلبية فقط من هذه المظاهرة مثل الاشتباكات القليلة التي غالباً ما تلازم هذه التجمعات سواء بين المتظاهرين بعضهم البعض أو بينهم وبين رجال الشرطة. وإذا خلت المظاهرة من مثل هذه الأمور، تركز الكاميرا على بعض المشتركين ذوى المظهر الأشعث أو الشاذ ، فيتوه وسط ذلك الهدف الذي قامت من أجله هذه المظاهرة.
والواقع أنه ليس هناك خطأ من إبراز مظاهر الحركة، ولكن يجب في الوقت نفسه وضع الحدث في إطاره الصحيح. وليس من الضروري أن: الصورة بالعنف لكي يكون لها تأثير، فإن عرض مشهد المتهم بإشعال النيران وهي تلتهم المبنى، وله نفس تأثير مشهد أحد الناجين وهو يبكي من الانفعال، إلى آخره. بل على العكس فإن العنف الزائد مكروه على شاشة التليفزيون لأن الهدف هو نقل صورة الواقع، وليس إحداث التوتر في نفوس المشاهدين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|