المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العباس الجوهري
1-6-2016
اوقات الصلاة اليومية ونوافلها ونافلة الليل
20-11-2016
جمعية قانون الإنشاء بروتوكول التأخيرات وتعطيل العمل - الملحق B
2023-04-20
علاقة الترويج والاتصالات التسويقية
25-6-2022
علي (عليه السلام) في غار حراء
2-2-2015
A fixing wrench
20/9/2022


نسبة القول الى الحيوان  
  
5493   02:34 مساءاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 120-123
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقٰالَ أَحَطْتُ بِمٰا لَمْ تُحِطْ بِهِ} [النمل : 22] الآية . وقوله : {فَبَعَثَ اللّٰهُ غُرٰاباً} [المائدة : 31] ، وقوله : {والطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوّٰابٌ} [ص : 19] ، وقوله : {قٰالَتْ نَمْلَةٌ} [النمل : 18] .

 قال أبوعلي (1) : لا يمتنع أن يكون الله خلق في هذه الحيوانات من المعارف ما تفهم به الأمر ، والنهي ، والطاعة فيما يراد منها ، والوعيد على ما خالفت ، وإن لم تكن كاملة العقل ، مكلفة ، وإنها تخبر بذلك كما يخبر مراهقوصبياننا ، لأنه لا تكليف إلا على الملائكة ، والإنس ، والجن .

وقال الطوسي (2) : هذا خلاف الظاهر ، لأن الاحتجاج الذي حكاه عن الهدهد ، احتجاج عارف بالله ، وبما يجوز عليه ، ما لا يجوز . قوله : {وَجَدْتُهٰا وقَوْمَهٰا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللّٰهِ} [النمل : 24] ، ثم قال : {وزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰانُ أَعْمٰالَهُمْ} [النمل : 24] ، ثم قال : {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} [النمل : 24] ، ثم قال : {فَهُمْ لٰا يَهْتَدُونَ} [النمل : 24] ، ثم قال : {أَلّٰا يَسْجُدُوا لِلّٰهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْ‌ءَ فِي السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضِ ويَعْلَمُ مٰا تُخْفُونَ ومٰا تُعْلِنُونَ. اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُورَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل : 25 ، 26] .

 والمراد بقوله : {قٰالَتْ نَمْلَةٌ} [النمل : 18] ، أي : إنه ظهر منها دلالة القول لباقي النمل على التخويف من الضرر بالمقام ، وإن النجاة في الهرب إلى مساكنها .

ويكون إضافة القول إليها مجازاً ، واستعارة كقول الشاعر (3) في الفرس‌ :

[وازوَرّ من وقع القنا بلَبانهِ ]                 وشكا إلي بعبرة وتحمحم (4)

أوإنه وقع من النملة كلام ذوحروف منظومةٍ ، يتضمن للمعاني المذكورة ، مثل ما يقع من المجنون ، والصبي ، مع زوال التكليف ، والكمال عنهم ، وذلك يكون معجزا لسليمان - عليه السلام - .

 وقالوا : هومثل ضربه الله على لسان النملة ، لأمر اراده ، لأنه {لٰا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مٰا بَعُوضَةً فَمٰا فَوْقَهٰا} [البقرة : 26] ، لأنه لما كان عاقبة النمل أن سليمان ، إن مر عليه ، حطمهُ .

 وقيل : (النمل) اسمُ رجلٍ في ذلك الزمان ، كما نسمي بضب . وكلب والمراد بقوله : {فَبَعَثَ اللّٰهُ غُرٰاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ} [المائدة : 31] ، ألهمه ، كما قال : {وأَوْحىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [النحل : 68].

_________________

1. هو الطبرسي صاحب مجمع البيان . انظر مجمع البيان ، 4 : 318 .

2. التِّبيان في تفسير القرآن ، 8 : 79 .

3. هو عنترةُ بن شدّاد العبسي .

4. شرح القصائد السبع الطوال الجاهليِّات : 360 . شرح القصائد التسع المشهورات ، 2 : 530 . شرح القصائد العشر : 211 . ومنها صدرُ البيتِ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .