المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة رعى  
  
11804   05:12 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص170-174
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 15882
التاريخ: 2023-08-28 833
التاريخ: 17-12-2015 11060
التاريخ: 8-06-2015 3516

مقا- رعى : أصلان، أحدهما المراقبة والحفظ والآخر الرجوع. فالأوّل- رعيت الشي‌ء : رقبته، ورعيته إذا لاحظته والراعي : الوالي، والجمع الرعاء، وهو جمع على فعال نادر، ورعاة أيضا. وراعيت الأمر : نظرت الى م يصير، ورعيت النجوم : رقبتها. والإرعاء : الإبقاء، وهو من ذلك الأصل، لأنّه يحافظ على ما يحافظ عليه ورجل ترعية وترعاية : حسن الرعية بالإبل. ومن الباب أرعيته سمعي : أصغيت اليه. والأصل الآخر- ارعوى عن القبيح : إذا رجع وحكى بعضهم فلان حسن الرعو والرعو والرعوى.

مصبا- رعت الماشية ترعى رعيا، فهي راعية : إذا سرحت بنفسها ورعيتها أرعاها، يستعمل لازما ومتعدّيا، والفاعل راع، والجمع رعاة :

مثل قاض وقضاة، وقيل أيضا رعاء ورعيان مثل رغفان. وقيل- للحاكم والأمير راع لقيامه بتدبير الناس وسياستهم، والناس رعيّة‌ و الرعي وزان حمل والمرعى : بمعنى، وهو ما ترعاه الدوابّ، والجمع المراعى، وارعوى عن القبيح مثل ارتدع، وراعيت الأمر : نظرت في عاقبته، وراعيته : لاحظته، وأرعيته سمعي مثل أصغيت وزنا ومعنا.

صحا- الرعي : الكلأ، وبالفتح المصدر. والمرعى : الرعي والموضع والمصدر والراعي جمعه رعاة ورعيان مثل شابّ وشبّان، ورعاء مثل جياع. وفلان يرعى على أبيه أى يرعى غنمه. والرعاوى والرعاوى : الإبل التي ترعى حوالى القوم وديارهم. وراعيته من مراعاة الحقوق. ورعى يرعو أى كفّ عن الأمور يقال فلان حسن الرعوة والرعوة والرعوى والارعواء. وقد ارعوى عن القبيح وتقديره افعول ووزنه افعلل وانّما لم يدغم لسكون الياء، والاسم الرعيا بالضمّ والرعوى بالفتح، وتقول أرعيت عليه إذا أبقيت عليه. وأرعيته سمعي أى أصغيت اليه، ومنه قوله تعالى- راعنا. قال الأخفش هو فاعلنا- من المراعاة، على معنى أرعنا سمعك، ولكنّ الياء ذهبت للأمر، قال ويقرأ راعنا بالتنوين على اعمال القول فيه، كأنه قال لا تقولوا حمقا ولا تقولوا- هجرا، وهو من الرعونة. ورعى الأمير رعيّته رعاية ورعيت الإبل أرعاها رعيا ورعى البعير الكلأ بنفسه رعيا وارتعى مثله.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحفظ مع تولية الأمر وهو ما يقابل الإهمال. وقد سبق في رصد : الفرق بين موادّ- الرقب والمواظبة والنظر والحرس والرصد والحسب والحفظ والرعاية.

والرعاية امّا بالنظر أو بالجوارح أو بالسمع أو بحفظ الحقوق، وتولية الأمر في كلّ شي‌ء بحسبه وباقتضاء وجوده وحاله.

فيقال انّه راع للماشية إذا كان حافظا لها ومراعيا لامتراحتها ومأكلها ومشربها. وانّه راع للرعيّة إذا كان حافظا لما يلزم لهم في معاشهم وحارسا لنظم أمورهم. وانّه راع للنجوم إذا كان حافظا لقواعد جريانها وقوانين نظامها وضابطا لما يدرك من أمورها. وانّه راع لعاقبة الامر ونتيجته إذا كان مواظبا ومشرفا عليها ليعلم ما يتحصّل ويضبطه. وهكذا.

وأمّا مفهوم الرجوع : فالظاهر انّه مربوط على الرعو واويّا لا الرعي، وعلى فرض الاستعمال في اليائي : انّه يستعمل مع حرف عن، فيدل على الاعراض، فيقال ارعوى عن القبيح، والمعنى رعى نفسه راجعا ومعرضا عن القبيح، فهو من الأصل.

وأمّا مفهوم الإبقاء : فهو ادامه الرعاية واستمراره.

وأمّا الرعي بالكسر بمعنى الكلأ : فجعل اسما لكثرة استعمال المادّة في راعى الماشية ورعيها بنفسها، فيقال رعت الماشية، أى رعت بنفسها فكأنّها راعية نفسها ومتولّى أمرها، وهذا إذا كانت راعية من دون راع لها.

{ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ} [طه : 54] ، و { أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا } [النازعات : 31]. {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى} [الأعلى : 4] ، {قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} [القصص : 23] أى راعوا الأنعام في جهة حفظها ورفع احتياجاتها وتأمين معيشتها. والمرعى : اسم مكان وهو محلّ الرعاية وموردها للحيوان بل للإنسان أيضا، فانّ كلّ ذي حياة يحتاج في معيشته الى مكان قابل لنموّ النباتات والأشجار. ويؤيّد هذه العموميّة : ذكر المرعى بعد الأرض والماء وهما غير مخصوصين بالحيوان، مع انّ المرعى ليس مفهومه مخصوصا بمحلّ رعى الحيوان، بل هو مطلق محلّ لرعاية كلّ ذي حياة.

والمنظور الحقيقي من المرعى هنا : هو مجمع الرعي ومجتمع الكلأ والنبات والأشجار الخارجة المتحصّلة من الأرض، لا الأرض التي يخرج منها النبات، وهذا التعبير مبالغة وتأكيد، فكأنّ رعاية الحيوان على تلك النباتات وهي نفسها محلّ الرعي ومورد الرعاية ولا اعتبار بالمكان.

{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون : 8] ، { فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} [الحديد : 27] أي يراعون ويحفظون العهد والامانة ويتولّون الوفاء بها. وانّ- النصارى ابتدعوا الرهبانيّة وما كتبناها لهم، وانّهم ما راعوها حقّ الرعاية.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا} [البقرة : 104] ،. {وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ} [النساء : 46] صيغة المفاعلة تدلّ على الاستمرار والادامة، فالمراعاة عبارة عن ادامة الحفظ مع تولّى الأمور، وهذا المعنى خارج عن وظيفة النبي المبعوث للهداية والتعليم والتزكية، وانّما وظيفته التوجّه والنظر الى سلوكهم وبيان ما يحتاجون اليه.

فتوقّع المراعاة من النبي ولو كان من جانب المؤمنين : في غير موضعه، بل انّه اهانة له وتوهين وتحقير وهو من وظائف الأولياء بالنسبة الى أطفالهم الصغار الضعفاء الّذين لا يملكون لأنفسهم شيئا.

وكلمة- راعنا ، من متمّم قولهم ، وعطف على كلمة- سمعنا ، ويدل عليه النظم في الآية الاولى ، ولا سيّما الجملة بعدها- {وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [النساء : 46]

فجعل. {أَطَعْنٰا} مكان قولهم. {عَصَيْنٰا...} ، {واسْمَعْ} مكان. {واسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ}، و{انْظُرْنٰا} مكان. {رٰاعِنٰا}- كما في الآية الاولى أيضا.

فظهر المنظور في الآية الكريمة، ولا نحتاج الى تفسير كلمة راعنا بالقول بانّها من الرعن وهو في العبرانيّة بمعنى الحمق، مع انّه خلاف ما في المعاجم العبريّة، مضافا الى عدم اقتضاء نظم الآيات ذلك ، وانه خلاف من جهات اللفظ والمعنى، والمقصود واضح بعد تعيين الأصل والتحقيق في النظم .

وليعلم أنّ استعمال المراعى في موارد اطلاق الراعي : غير صحيح، فانّ ادامة الرعاية واستمراره بمعناه الحقيقي : غير ممكنة عادة، فلا يصحّ أن يقال كلّكم مراع وكلّ مسئول عن رعيّته، وهكذا‌ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف