أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02
202
التاريخ: 2024-08-25
244
التاريخ: 16-8-2021
1882
التاريخ: 16-8-2021
1664
|
إن العديد من الخسائر في المواشي سببه رعي النباتات السامة نتيجة الإدارة الخطأ للمراعي، وهذا ناتج من الفشل في دراسة المراعي قبل استخدامها لأن نمو بعض هذه النباتات تختلف من سنة إلى أخرى. لذلك فإن الفشل في معرفة النباتات السامة وفهمها في منطقة رعي الحيوانات يمكن أن يؤدي إلى خسائر كارثية.
يحدث أن تتغذى الحيوانات الرعوية بالنباتات السامة، عندما تتعرض المراعي إلى الجفاف، وتنخفض كمية المادة العلفية، حيث تحدث مثل هذه الظروف في كثير من السنوات، وكذلك في فترات الخريف عندما تنهي معظم النباتات الرعوية المستساغة دورة حياتها، ما يجبر الحيوانات الرعوية على التغذي بالنباتات السامة.
تتميز المراعي المتدهورة، والمراعي التي تتعرض إلى الرعي المبكر والجائر، بانخفاض عدد الأنواع المستساغة وإنتاجها، وبزيادة عدد الأنواع غير المستساغة السامة منها والشوكية، وعليه تضطر الحيوانات الرعوية - تحت وطأة الجوع - إلى التغذي عليها.
قد يكون من ضمن الحلول المقترحة إزالة النباتات السامة أينما وجدت وقبل بداية تكوينها للأزهار والبذور. كذلك يمكن حرث أراضي المراعي إذا لوحظ فيها سيادة النباتات السامة، ومن ثم زراعتها بالمحاصيل الحقلية التي لها القدرة على منافسة النباتات السامة، وترك الحيوانات المقاومة أو التي لا تتأثر عند رعيها للنباتات السامة في هذه المناطق للرعي فيها ومن ثم السماح للحيوانات الأخرى (الحساسة) بارتياد الحقول لاستغلال مثل هذه المراعي. ومن الضروري تجنب رعي الحيوانات للنباتات أو الحشائش التي تحتوي حامض الهايدروسيانيك.
توجد حيوانات ليست لديها القدرة على تمييز النباتات السامة من غير السامة لذا يفضل عدم تركها في المناطق التي تنمو فيها النباتات السامة، وعند موسم الجفاف يفضل إعطاء هذه الحيوانات الشعير أو الذرة أو أية مادة تحتوي مواد نشوية قبل جلبها إلى المراعي للحد من شراهتها عند الرعي ولنتيسر لها قابلية التمييز بين النباتات المفيدة والضارة، كما أن وجود مواد نشوية تحتوي سكر العنب بكمية كبيرة يحد من تكوين حامض الهايدروسيانيك في معدة الحيوان، أما في الصيف فيفضل سقي الحيوانات بالماء قبل تركها في الحقول التي تم حصاد محاصيلها الصيفية لئلا تحاول إطفاء ظمئها بنباتات خضراء نامية بين أعقاب المحصول قد تكون سامة.
في حالة احتواء بعض المراعي على نباتات سامة تكون سببا في نفوق الحيوانات، أو تحتوي مواد مثبطة للنمو، أو سامة لنوع من الحيوانات وليس لآخر، فمن الضرورة تعريف المزارعين ومربي الحيوانات بأنواع النباتات السامة وذلك لتجنب رعيها والتخلص منها.
يمكن استخدام مبيدات الأعشاب للسيطرة على النباتات السامة، ولكن لاستخدام المبيدات سلبيات، حيث يعد استخدام المبيدات مكلفا وسوف تقتل غيرها من النباتات العلفية المرغوب فيها. أيضا تؤدي مبيدات الأعشاب إلى تلوث الهواء والماء، ومن ثم تؤدي إلى تلوث البيئة، أو قد تتطور المقاومة لدى بعض النباتات وتصيح مقاومة للمبيدات، علاوة على ذلك، قد يكون بعض مبيدات الأعشاب تقتل فقط المجموع الخضري وتبقي على الجذور، ما يسمح لهذه النباتات بالتجديد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|