المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17434 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اثر التعرية الجليدية على سطح أوربا
2024-10-07
الارساب Deposition
2024-10-07
الارساب بواسطة الجليد
2024-10-07
مرض إنثراكنوز البطيخ Anthracnose
2024-10-07
الالتواءات Folds
2024-10-07
الالتواءات الالبية
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة دهن  
  
7816   01:23 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 284-287
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 3495
التاريخ: 15-2-2016 5867
التاريخ: 23-12-2021 2237
التاريخ: 20-10-2014 2506

مصبا- دهنّت الشعر وغيره دهنا من باب قتل : والدهن : ما يدهن به من زيت وغيره ، وجمعه دهان ، وادّهن على افتعل : تطلّى بالدهن. وأدهن على أفعل وداهن : وهي المسالمة‌ و المصالحة. والمدهن : ما يجعل فيه الدهن ، وهو من النوادر التي جاءت بالضمّ ، وقياسه الكسر.

مقا- دهن : أصل واحد يدلّ على لين وسهولة وقلّة. من ذلك الدهن ، ويقال دهنته أدهنه دهنا. والدهان : ما يدهن به- قال اللّه عزّ وجلّ :. {فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37]. قالوا هو دردئ الزيت ، ويقال دهنه بالعصا دهنا : إذا ضربه بها ضربا خفيفا. ومن الباب الإدهان من المداهنة وهي المصانعة ، داهنت الرجل : إذا واربته وأظهرت له خلاف ما تضمر له ، وهو من الباب كأنّه إذا فعل ذلك فهو يدهنه ويسكّن منه. وأدهنت ادهانا : غششت ، ومنه- {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ }. والدهين : الناقة القليلة الدرّ. ودهن المطر الأرض بلّها بلّا يسيرا. ودهن : حىّ من العرب. والدهناء : موضع.

صحا- الدهن : معروف. والدهان : الأديم الأحمر ، ومنه- {فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37] ، أي صارت حمراء كالأديم ، من قولهم فرس ورد ، والأنثى وردة. والدهان أيضا جمع دهن ، يقال دهنته بالدهان ، وتدهّن هو وادّهن : إذا تطلّى بالدهن. وقوم مدهّنون : عليهم آثار النعم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو اللينة واللطافة ، ومن مصاديقه : الدهن وهو في المرتبة الأولى من اللطافة ، ومنها الملاطفة في الكلام ويقال لها المصالحة والمداهنة والمصانعة ، ومنها الأديم الأحمر الليّن اللطيف من جهة لطافة جنسه وحسن دباغته ، ومنها الضرب الخفيف والتأديب الليّن ، ومنها نزول المطر الخفيف اللطيف ، ومنها قلّة الدرّ و‌ ولينه ويقال لصاحبه الدهين ، والمدهّن من يجعل في مورد اللطف ويكون- مشمولا للرحمة واللينة.

ثمّ انّ النظر في الدهن مصدرا الى أصل حدوث الفعل ، وفي الإدهان :

الى جهة صدور الحدث من الفاعل ، وفي التدهين : الى جهة وقوعه وتعلّقه الى المفعول ، وفي المداهنة : الى استدامة الحدث.

ولا يخفى انّ في مادّة الدهن أيضا شي‌ء ما من الدلك والضغط كما في الموادّ القريبة منها لفظا- الدهم ، الدهق ، الدقع ، الدلك.

{فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 8 ، 9] - أي يحبّون أن يكون منك اللين واللطف في القول والفعل بالنسبة اليهم ، وتترك الخلاف الشديد والخشونة والعداوة ، حتّى يلائمون ويداهنون.

{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ } [المؤمنون : 20] - أي تنبت الشجرة نباتا ملابسا بالدهن ، أو تنبته والباء للتعدية ، ودهن الزيت يؤخذ من أشمار الزيتون بالطبخ أو بالضغط. والدهن من المصاديق الجليّة للأصل.

{لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ} [الواقعة : 79 - 81] - أي تداهنون وتكونون في لينة ودهن وتسامح بالنسبة الى نزول القرآن ، وتظهرون الوفاق والقبول وليس لكم عقيدة وايقان.

{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن : 37] - الانشقاق التفرّق والتشعّب. والوردة من الورود. يراد انّ السماء المتفرّقة المتشتّتة- قد تجرى وتسرى وترد على الأرض وتكون ملائمة وليّنة كالدهان- راجع الورد. و لا يبعد أن يكون المراد : انشقاق السماء الروحاني وتصدّعها للمكذّبين‌ عند الموت أو بعدها وتراءى آثار السماء وظهورها وسريان لطف تلك العالم الى جانبه نعيما أو جحيما ، فانّ الإنسان محجوب في الحياة الدنيا ، والآخرة مستورة ومسدودة ومغلقة أبوابها ، وتفتح بالموت- {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا} [النبأ : 19].

ثمّ انّ الدهن والدهان يدلّان على اللطافة واللينة الذاتيّة في نفسها. وأمّا الَدهان فهو جعل شي‌ء ذا دهن ، فيدلّ على التصنّع والتكلّف والتظاهر. وبهذه الجهة قد عبّر في الآيتين الكريمتين بقوله- {تُدْهِنُ ، ... فَيُدْهِنُونَ ، ... مُدْهِنُونَ}.

وأمّا الدهان : فلا يبعد أن يكون مصدرا من المفاعلة كالقتال ، فيدلّ على الاستمرار وادامة المداهنة والواردات.

وأمّا التعبير بهذه المادّة في مواردها : فإنّ مصداقها الآي هو الدهن ، وقد أشربت باقي المعاني المذكورة بمفهومه ، ففيها من اللطافة والسريان والنفوذ والتليين ما ليس في غيرها.

وان شئت فقل : إنّ هذه المادّة تدلّ على شدّة اللطافة واللينة ، وبهذا القيد تفترق عنهما وعن نظائرهما.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .