المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المراجعة الدستورية في العالم العربي وعلاقتها بمبدأ شخصنة الدساتير
27-9-2018
وصفُ النعيم بظِلال الأشجار ومجاري الأنهار
23-10-2014
أصل النجوم دخان
2023-10-01
Reforming Process
24-7-2017
هل أنّ وجود العلاقة كاف في المجاز أم لا؟
5-8-2016
احكام الدولة
5-4-2016


الحركة في التصميم  
  
5634   07:43 مساءً   التاريخ: 11-8-2021
المؤلف : د. انتصار رسمي موسى
الكتاب أو المصدر : تصميم واخراج الصحف والمجلات والإعلانات الإلكترونية
الجزء والصفحة : ص 41-43
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

تعد الحركة من الخصائص المميزة للوحدة المرئية في التصميم سواء اكان متحركا بالفعل أم ساكنا، وتهدف الحركة في التصميم إلى ايجاد توزيع للعناصر التيبوغرافية بشكل يحافظ على استمرار حركة العين في نطاق حيز الصفحة حتى يفرغ الانتباه، مع مراعاة الا تكون هناك ثغرات تسمح للعين بالهروب العرضي من الصفحة، وفي التصميمات ثنائية الابعاد ومنها الصحف تكون الحركة ذهنية اي تتضمن الاحساس بالحركة من السكون، مثل ما نحسه من حركة ظاهرية للصور الساكنة في الفيلم السينمائي حين تتابع الصور بسرعة امام العين، وتتحقق الحركة في الصفحة المطبوعة من خلال اتجاه العناصر التيبوغرافية، وهناك ثلاثة حركات اساسية للتحكم في حركة تصميم الصفحة وهي الحركة الافقية (الاتجاه الافقي) وهو اتجاه مسرى العين عند القراءة من اليمين إلى اليسار او بالعكس، حسب العادة البصرية للمجتمعات وكذلك عند متابعة العناصر المرئية كالصور عند ترتيبها افقيا، والحركة الثانية، الرأسية (الاتجاه العمودي) وهو الاتجاه الرأسي للرؤية وهذه لا تختلف من مجتمع لآخر وقد اثبتت البحوث البصرية ان الاتجاه من أعلى للأسفل اسهل من الاتجاه العاكس وذلك لأنه ايسر على حركة العين اضافة إلى انه يعمل مع الجاذبية ويفيد هذا الاتجاه في متابعة الصور المتتالية رأسياً، والانتقال من سطر إلى اخر، وتظهر العناصر الرأسية متزنة مع تشبعها بشحنة ديناميكية متحركة. اما الاتجاه الثالث فهو من الامام إلى الخلف، ويعبر عنه (بالعمق) وهو يفيد عند أدراك بعض العناصر الموضوعة على أرضيات والتي تحقق على الصفحة المطبوعة فكرة البعد الثالث وهناك نوع اخر من الضوابط التي تتحكم في حركة تصميم الصفحة المطبوعة وهي حركات العين، فالعين تتحرك في المجال المرئي في قفزات تقف عندها قصيراً او طويلاً تبعاً لما يجذبها من انتباه، فالعين تتبع نظاماً خاصاً بها في القراءة، وعند كل وقفة تقوم ما قرأته ثم تحصل على ما يحتويه من مضمون ومعان، ويفضل عند اخراج تصميم صفحة توزيع الجاذبيات بما يحافظ على استمرار حركة العين في المجال المرئي. وان مصادر قوة التصميم الحقيقية هي عدم اجبار العين ان تسير في طريق مرسوم، لان التصميم الديناميكي يتطلب انظمة تصميمية محكمة تتنوع فيها طرق قراءة مضمونة.

لقد اثبتت الدراسات ان نقطة البداية في الصحيفة هي اول ما تقع عليه العين البشرية وتختلف بحسب العادة البصرية للمجتمعات، اذ تتحرك العين في مسارها من نقطة البداية وهو الجزء الايمن العلوي بالنسبة للمطبوعات والصحف العربية وتنتهي باتجاه قطري، كما في الشكل رقم (2).

الشكل رقم (2): يمثل مسارات العين في المطبوعات العربية (*)

ومن اجل ذلك يركز المصممون على البداية التي تشد انتباه العين من اول نظرة ثم استدراجها وفق تخطيط المصمم والبحث عن كل ما يجذب العين عن طريق التناسق الحركي الذي يؤدي إلى ايجاد حيوية في المادة المطبوعة.

كذلك فان التباين بالقيمة الضوئية (Value) تولد الاحساس بالحركة كما ان الخطوط ما بين النور والظل وتوظيفات علاقة الخطوط مع فضاء الصفحة توحي للرائي بالحركة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) أمين شعبان، اسس انتاج الكتاب من التصميم إلى التنفيذ، عالم الطباعة، آب، 1986.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.