المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

منح الشخصيات الثانوية اهدافاً- البطل المضاد
7-4-2021
اصل سكان اوغاريت
21-6-2019
Exceptions to the Octet Rule
6-7-2017
Velars
16-3-2022
نظريات الأساسي التعاقدي الحديثة (الأتفاقات المرحلية)
14-3-2017
شدة النبضة الكهربائية impulse electric strength
21-4-2020


تقييم الآثار البيئية للصناعة - منهج تقييم الأثر البيئي  
  
2405   02:27 صباحاً   التاريخ: 3-8-2021
المؤلف : شروق سعد قاسم الدباس
الكتاب أو المصدر : أهمية تقييم الأثر البيئي في التوقيع الصناعي حالة الدراسة الشركة العامة للصناعات...
الجزء والصفحة : ص 22- 24
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

منهج تقييم الأثر البيئي

يعد تقييم الأثر البيئي احد آليات نجاح التخطيط البيئي والتنمية المستدامة , لما له من دور هام في تحقيق التوازن المطلوب بين البيئة والتنمية هذا الى جانب دوره في تحسين عملية صنع القرار , من خلال توضيح الرؤية الحالية والمستقبلية وانعكاساتها البيئية وخاصة الضارة منها , امام المخططين وصناع القرار , لذلك يجب تحديد الملامح العامة والمنهج المستخدم في تقييم الأثر البيئي وهذا المنهج يقوم اساسا على :

1- تحديد المعلومات الاساسية او الوضع القائم وأي تغييرات متوقعة في حالة عدم تنفيذ المشروع مع التنبؤ بالتأثيرات التي سوف تحدث مع المشروع.

2- تقييم آثار تلك التأثيرات على السكان والوجود النباتي والحيواني والموارد البيئية مثل الارض ؛ المياه ؛ والهواء.

3- توضيح كيفية استخدام وسائل التخفيف لتقليل الآثار البيئية السلبية للمشروع مع وصف الآثار المتبقية.

4- تفاصيل عن المعايير المستخدمة لتقييم قوة التأثير على كل من السكان والموارد البيئية.

5- الارشادات ذات الصلة التي تصدرها الجهات واحكام أي تشريعات للحماية البيئية كذلك الخطط الستراتيجية او السياسات المرتبطة بحماية البيئة.

6- البحوث ودراسات الجدوى الاولية للمشروع.

وبشكل عام يقاس مدى نجاح أي منهج لتقييم الأثر البيئي بقدرته على ان يكون :

1- عملي : متصل بالمشكلات الجاري بحثها وبالقدرة على تنفيذها في ظل مختلف الظروف.

2- دقيق : قابليته لعرض جميع الآثار بصورة شاملة وموضوعية.

3- ثابت: أي قابل لان يستخدم بواسطة باحثين مختلفين بشأن نفس الموضوع مع اعطاء نتائج مماثلة.

4- معقول : أي يتطلب من الباحثين امكانات معقولة من حيث الوقت والتقنيات الحسابية والاحصائية.

5- مفهوم : قابليته للفهم من جانب اشخاص ذوي خلفيات ومنطلقات مختلفة.

وعند تقييم الآثار المحتملة المتصلة لكل من مرحلتي الانشاءات والتشغيل في المشروع المقترح يصبح من الضروري تقدير أي اثر محتمل من حيث التالي:

1- التعرض (المدى , الكثافة , المدة) : اذ ينبغي وصف كل فعل مسبب لآثار على البيئة من حيث :

أ- مدى التعرض : ويشمل المساحة الجغرافية (هل منطقة الاثر مساحة محددة مجاورة للمشروع المقترح ام في داخله ام انها مساحة كبيرة ممتدة الى ما وراءه؟) وعدد المستقبلين (أي اعداد البشر واشكال الحياة الاخرى) التي خضعت لهذا الاثر.

ب- كثافة التعرض : وتشمل قياس مستوى الملوثات.

ج- مدة التعرض : هل يستمر الاثر لمدة محددة ؟ او طوال حياة المشروع او الى الابد اذا كانت الفضلات الملوثة مقاومة جدا للتحلل وايضا بيان فيما اذا كان التعرض متقطعا او مستمرا واذا ما كان نتيجة حادثة او ظروف طارئة.

2- طبيعة التأثير : ان التأثيرات كثيرة ومتنوعة وتتصل بالتعرض عن طريق العلاقات بين الجرعات والاستجابات وهذه تتضمن تأثيرات على الصحة (سرطان , ربو , ...الخ) وتأثيرات على الانتاجية الزراعية وتغيرات في المناخ المحلي ...الخ.

3- امكانية عكس الآثار : بعض الاثار يصعب او يستحيل عكس مفعولها ويمكن الحكم على اثر ما او تغير ما بانه هام حيثما تكون امكانيات التخفيف من اثره او عكسه محددة.

4- درجة حدوث التأثير المباشر (مبدئي او ثانوي) :

الآثار المباشرة (الاولية) هي الآثار التي تعزى الى انشطة المشروع نتيجة فضلات خطوات العملية التصنيعية والحوادث والانشاءات ...الخ.

اما الآثار غير المباشرة (الثانوية) فهي التي تعزى الى بعض الطلب غير المباشر او الاثر الذي يفرضه المشروع على البيئة وهو ما يحدث او يصبح ملموسا عند نقطة ما مختلفة في الزمان والمكان او في بعض قطاعات البيئة الاخرى.

5- التأثيرات التراكمية المترابطة : ينبغي ان يدرس التقييم التأثرات التراكمية (المجمعة) لكافة العمليات المقترحة , فضلا عن تأثيرات كل عملية على حدة. وهذه التفرقة هامة لان مثل هذه العمليات قد تكون من الناحية الفردية صغيرة ولكنها من الناحية التراكمية ضخمة. وثمة جانب يتصل بذلك وهو ان الملوثات الفردية يمكن ان تصبح تراكمية في مفعولها بمرور الزمن.

على سبيل المثال نجد انه برغم ان المستويات المنخفضة من مواد كيمياوية معمرة مثل المبيدات الحشرية المصنوعة من الهيدروكربون الكلوري قد تكون غير سامة بالبيئة بالنسبة للحيوانات على المدى القصير ولكنها على المدى الطويل قد تكون لها تأثيرات سامة لأنه تجمعت تدريجيا او تراكمت في داخل انسجة معينة لبعض الحيوانات. وينبغي ايضا ايلاء اهتمام خاص للتأثيرات الترابطية التي تكون فيها الاستجابة في وقت واحد لاثنين او اكثر من الافعال اضخم كثيرا مما يمكن توقعه من مجرد جمع تأثيراتها المنفصلة بصورة بسيطة. على سبيل المثال اكتشف ان (25‚0) جزء في المليون من اكاسيد الكبريت و(03‚0) جزء في المليون من الاوزون لا تسبب بصورة منفردة في تدمير اوراق نبات التبغ بعد ساعتين من التعرض لكل منهما , ولكن حيث يخلط الغازان معا يتم تدمير ما يصل الى (38%) من الاوراق بعد تعرضهما لنفس المدة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .