المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس (عمارة غرب)
2024-11-28
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28

It sometimes mine
3/10/2022
الغناء يورث النفاق
4-6-2019
الإسلام والقرآن
27-09-2015
Smarandache-Wellin Number
28-9-2020
حجيّة مراسيل ابن أبي نصر.
2023-04-29
أحكام الجلود والشعر والصوف
2024-02-03


الادلة من علم التشريح المقارن Evidences rrom Comparative Anatomy  
  
2816   02:50 صباحاً   التاريخ: 28-7-2021
المؤلف : د. حسين السعدي و د. حسين داوود
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم الاحياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2019 1479
التاريخ: 11-5-2018 4585
التاريخ: 20-7-2017 1411
التاريخ: 4-4-2018 1467

 الادلة من علم التشريح المقارن Evidences rrom Comparative Anatomy

 

ان دراسة التشريح المقارن للفقاريات تظهر حقائق يستند في تفسيرها إلى فكرة التطور، فنلاحظ مثلا ان الخطة العامة لبناء الجسم التشريحي في الحيوانات الفقارية هي واحدة، فنجد ان الجهاز العصبي يأخذ موضعاً ظهريا ، ويكون الجهاز الدوري في الجهة البطنية ، ويكون الجهاز الهضمي في وسط الجسم وهذه الحال هي عكس خطة البقاء التشريحي العام في الحيوانات اللافقارية. والاكثر من ذلك نجد ان هناك بعض الاعضاء في فقاريات مختلفة قد بينت على نظام تشريحي واحد على الرغم من انها تتباين في الوظيفة التي تتجزها ، ومثال ذلك الاطراف الامامية لكل من الضفدع والحمامة والخفاش والحوت والحصان والانسان التي تتشابه في التركيب الاساس إلا انها تؤدي وظائف مختلفة لذا حصل عليها بعض التحوير لتلائم الوظيفة التي تؤديها.

ان الحقائق السالفة التذكر وغيرها التي ينطبق عليها المضمون الخاص بالبناء التشريحي العام للفقاريات لا يمكن تفسيرها إلا على اساس الفطور لأنه إذا كانت هذه الحيوانات المختلفة كلها التي ذكرت قد خلقت خلقا خاصا فلماذا تمتلك هذه الحيوانات المختلفة اعضاء متباينة في الشكل ، متشابهة في التركيب وكلها مبني على اساس مشترك واحد. وفيما يأتي الادلة التطورية المستمدة من علم التشريح المقارن والتي يمكن توضيحها من خلال الاسس التطورية الآتية:

1- اساس القلة Parsimony  Principleof

كلما اظهرت الأحياء اختزالا في عدد من التراكيب المعينة كان ذلك ممثلا لحالة نحو الافضل إذ يقل الاختصاص وتزداد الكفاءة ، مثال ذلك نجد ممثلا لحالة نحو الافضل إذ يقل الاختصاص وتزداد الكفاءة ، ومثال ذلك نجد ان اسنان اللبائن اكثر كفاءة من اسنان الاسماك على الرغم من انها اقل عددا ان اسنان اللبائن اكثر كفاءة من اسنان الاسماك على الرغم من انها اقل عددا بكثير مما هي عليه في الاسماك.

2-  اساس التشابه :

يفهم مذن اعلاقة التطورية التشابه في المحتوى الوراثي ، لذا فإن درجة التشابه التشريحي بين حيوانين تدل على درجة العلاقة بينهما وان هذه الدرجة  تعتمد على عدد من نقاط التماثل المشتركة.

ان اساس التشابه يعد من الاسس التطورية الاكثر وضوحا وهو يستند إلى مجموع الطرز المظهرية بدلا من الصفات المنفصلة التي ليس لها اهمية تطورية. والحيوانات يجب ان تشترك في نقاط تماثل عدة كي يمكن عد انحدارها من سلف مشترك ، ولنأخذ مثلا الضفدع والكلب والذئب ، فسنجد ان الكلب والذئب يشتركان في صفات تشريحية كثيرة ( الشعر والغدد اللبنية والدماغ النامي واعضاء الحس ... وغيرها ) وهذه الصفات جميعها لا تشترك معهما فيها الضفدع. ان الكلب والذئب اكثر تماثلا منهما بالضفدع وبذلك يكونان اكثر قرابة كونهما ورثا تشابههما من سلف مشترك.

3- اساس التباعد Divergence of Principle :

ان المجموعات الحيوانية التي تنحدر من سلف مشترك تبتعد تدريجيا ان المجموعات الحيوانية التي تنحدر من سلف مشترك تبتعد تدريجيا الواحدة عن الاخرى وتختلف مع مضي الوقت كونها تخضع لضغوط انتخابية مختلفة ، ولتأثيرات عوامل وراثية تتضمن الطفرات والاتحادات الجنينية المختلفة ، ولو اخذنا المثال نفسه في اساس التشابه لوجدنا ان الكلب والذئب انحدرا من سلف مشترك حديث نسبياً هو سلف لبون له صفات شتركة كليهما ، بينما سلف مشترك حديث نسبيا وهو سلف لبون له صفات مشتركة مع كليهما ، بينما يشترك كل من الكلب والذئب مع الضفدع بسلف اكثر بعداً من السلف اللبون.

4- اساس التحور Modification of Principle :

تنشاً التراكيب الحديثة من تحور تراكيب قديمة او سبقت الحديثة في النشوء ، وينمو احيانا تركيب جديد من نسيج غير متماثل نسبيا ، ومثال ذلك نشوء الريش في الطيور كتحور للحراشف البشرية التي كانت موجودة في الزواحف الاوطأ في سلم التطور ووجود الحراشف في ارجل الطيور اشار إلى هذا التحور.

5- اساس التكيف Principle of Adaptation:

ان التكييف لبيئات مختلفة هو الاساس في تباعد مجموعات منحدر من سلف مشترك ، وان معظم التغيرات التطورية جاءت نتيجة تكييف الحيوانات لمحيطها ، ومن هذا يمكن القول ان التكييف يعني امتلاك الحيوان صفات تؤهله للمعيشة في محيط معين ، وعلي سبيل المثال لا الحصر نجد ان الرئات تنمو كتكيف للحصول على الاوكسجين من الهواء الحر.

ان حقيقة التكيف يؤكدها تباين الأحياء وكذلك الآلاف من المواقع البيئية المختلفة التي تقطنها الأحياء وان الملايين من التكيفات المختلفة التي يمكن ان نجدها بين الكائنات الحية بدءاً من صبغات التركيب الضوئي في النبات وصولاً إلى اجهزة الحركة المعقدة في اللبائن كلها براهين على حقيقة التبدل التطوري التي اشار اليها لامارك.

ان اكتساب المظاهر التكيفية من خلال تفاعل القوى التطورية هو ما يعبر عنه بعملية التكيف التي وضع دارون عدة تفسيرات لها.

يظهر كل حيوان سلسلة مدهشة من التكيفات العامة والخاصة للعيش في بيئة معينة والتكيفات العامة غالبا ما تكون بالغة الاهمية في التطور علي المدى البعيد للمجموعات الكبرى من الأحياء في حين تكون التكيفات الخاصة من اجل علاقات محدودة ومختصة بجزء صغير من البيئة ، ومن الامثلة الشائعة في هذا المجال سحلية الرمل Uma scoparia التى تعيش في  صحراء مو جاف Mojave في كاليفورنيا التي تظهر تكيفات عامة واخرى خاصة للعيش على الكثبان الرملية الصحراوية، فالتكيفات الخاصة تتمثل باصابع الابهام المسننة او المهدبة ، والخطم المسطح ، والمناخر الصمامية ، والاجفان المحورة ، وطبيعة اللون وخاصية العوم تحت سطح الرمل ، اما التكيفات العامة فتشمل العيون ، والرئة، وجهاز الدوران ، والقناة الهضمية ، والجهاز العصبي، وكثيرا من الصفات الاخرى الموجودة في السحالي جميعها واغلب فقريات اليابسة.

6- اساس الصلة التطورية Principle of Phylogenetic Relevance:

ان الصفات التشريحية ليست متماثلة الاهمية فالمهمة منها هي التي تنضح اهميتها التطورية التي تصاحبها صفات تشريحية خاضعة لإنتخاب موجه Directional Evolution يكون اقل تأثيرا عادة من غير، وعلى سبيل المثال عندما تغير الطيور طبيعة تغذيتها قد تنمو لها انواع مختلفة من المناقير تظهر اختلاقات واضحة. وبصورة عامة فإن معظم الصفات التي تؤكد العلاقات التطورية هي تلك التي تتغير اقل مقارنة بتلك التي تتحور بسرعة في تكيفها لبيئة معينة مثل المظهر الخارجي ، والحجم، وشكل الاطراف ، فقد يعد البعض الدولفين من الاسماك من خلال مظهر الخارجي ولكن دراسة التشريح الداخلي توضح انه اقرب إلى الانسان منه إلى الاسماك.

7- اساس المراحل المتوسطة Intermediate Principle  Stages :

ان طبيعة التغيير التطوري التدريجي تؤدي إلى نشوء تراكيب جديدة بوساطة تحور التراكيب التي سبقتها ، وان وجود المراحل المتوسطة في سجل المتحجرات تمثل دليلا على التتابع التطوري ، وعلى سبيل المثال نجد ان امعاء الاسماك العظمية الحديثة تكون طويلة وملتفة ، وتفتقد إلى الصمام الحلزوني Spiral Valve، في حين نجد ان الكواسج وهي من الاسماك الغضروفية الاوطأ في سلم التطور تمتلك امعاء مستقيمة تحوي صماماً حلزونيا.

لكن كيف حصل هذا التحول من الاسماك الغضروفية إلى العظمية ؟ ان سمكة الاميا Amia وهي من الاسماك العظمية البدائية تمتلك امعاء ملتفة تحوي صماماً حلزونياً مختزلا يقتصر وجوده على النهاية الخلفية للامعاء ، وهذه الحالة تمثل المرحلة المتوسطة توضح فكرة هذا الانتقال.

ان المراحل المتوسطة قد تكون وظيفية، فعندما تتغير الوظيفة خلال التطور فإن الوظيفة الجديدة غالبا ما تكون عديمة العلاقه بالوظيفة الاصلية حتى لو اكتسبت الجديدة قبل فقدان الاصلية. ويحدث هذا بثلاث خطوات هي : (أ) الوظيفة الاصلية (ب) الوظيفة المزدوجة (الاصلية + الجديدة) و (ج) الوظيفة الجديدة عند فقدان الاصلية. ومثال ذلك وظيفة البلعوم حيث كان يعمل في ترشيح المواد الغذائية في اسلاف الفقريات واكتسب في الفقريات المبكرة وظيفة تنفسية بنطور الغلاصم وبعدها احتفظ بوظيفته التنفسية وفقد الوظيفة الترشيحية.

8- اساس المعدلات المتغيرة للتطور of Evolution Principle

خلال مراحل التطور قد تظهر مجموعة حيوانية معدل تغير تطوري سريع يفوق غيرها من المجموعات الاخرى التي تشترك معها في سلف مشترك ، فعلى سبيل المثال لو اخذنا الزواحف الحية واللبائن الحية وهما مجموعتان معاصرتان Contemporary من الحيوانات نجد ان اللبائن تنحرف بعيداً عن سلفها المشترك الزواحف الجذعية Stem Repteles إذ انها تظهر تطوراً اسرع من تطور اللبائن (معدل تطوري) لذا نجد ان الزواحف المعاصرة تماثل من الناحية التركيبية والوراثية الزواحف الجذعية اكثر مين اللبائن لذا وضعت في صنف الزواحف نفسه بينما وضعت اللبائن في صنف مستقل.

9- اساس لارجوعية التطور  Principle of Irreversibility Evolution:

ان لكل عضو اساسا وراثيا معقدا، ناتجا عن فعل مئات او الآف من الجينات ان كلا منها يعمل تداخل جينات اخرى ان التغير التطوري الجينات وان كلا منها يعمل تداخل مع جينات اخرى، وان التغير التطوري الحاصل استجابة لتغيرات محيطية خلال مدة زمنية طويلة بعد تغير معقدا كونه ناتج عن تغيرات وراثية عشوائية لذا فإن احتمالية كون مثل هذه التغيرات المعقدة رجعية امر بعيد الاحتمال ، فعلى سبيل المثال انحدرت الحيتان من سلف لبون ارضي وتحورت اطرافها الامامية إلى مجاذيف شبيهة بالزعانف Fin-like Flippers وليس هذا تطور رجعيا لأن مجاذيف الحيتان على الرغم من تماثلها وظيفياً زعانف الاسماك تختلف في تركيبها تزويدها  دمويا من تماثلها وظيفيا مع زعانف الاسماك تختلف في تركيبها وتزويدها دمويا وعصبياً وعضليا.

10- اساس عدم قابلية تكرار التطور  Principle Unrepeatability of Evolution:

ان التغيرات التطورية تحدد نتيجة تأثير الموجود الكلي للجينات الخاصة بالنوع وان تأثير ذلك اكبر من تأثير بضعة جينات لذا فمن غير الممكن او المحتمل للتركيب الجيني المختلف لمجموعتين ذات علاقة تطورية بعيدة ان يحصل فيها تكرار تام لظهور الصفات، إذ ان الحيوانات بعيدة العلاقة التطورية عند مجابهتها المتطلبات الوظيفية نفسها المتسببة عن ضغوط متماثلة لا تقابل حاجتها بالطريق ة نفسها تماما فعلي سبيل المثال نجد ان الطير لا تقابل حاجتها بالطريقة نفسها تماما ، فعلى سبيل المثال نجد ان الطير والخفاش يمتلكان اجنحة كتكيف للطيران ولكن كل منهما يطير بطريقة تختلف عن الاخر فالاجنحة في الطيور بنيت بشكل مختلف عما هو عليه الحال في الخفافيش، وان تسلق القرد والسنجاب الاشجار تتكيف انتخابي بني بطريقة مختلفة في كل منهما، وهذا يعني ان الخفاش لم يكرر العملية التطورية التي بدأها الطير والكلام عينه يقال عن القرد والسنجاب.

11- اساس المجموعات النسبية Principle of Related Groups:

ان أي تركيب معقد تمتلكه عدة مجموعات ذات علاقة تطورية يؤشر ان هذا التركيب قد ورث من سلف مشترك وهو بذلك بدائي. ومن الممكن توضيح هذا الاساس من ملاحظة ان لمعظم السلمندرت رئات وان وجود الرئات او غيابها يعد صفة بدائية في هذه الحيوانات للذا من غير المعقول ان عوائل السلمندرات كلها نشأت فيها الرئات بصورة مستقلة ، ولابد من ان الرئات قد ورثت من السلمندرات البدائية وفقدت في الاسلاف المباشرة للعائلة عديمة الرئات.

12- اساس البلوغ اليرقي  :

تمتلك بعض الافراد البالغة جنسيا صفات يرقية او جنينية وهذا ناتج عن تغير في معدل نمو صفات خاصة، فإذا ما تأخر ظهور صفة معينة وحصل النضج الجنسي للحيوان فإن تلك الصفة لن تظهر اطلاقا. ان هذه الظاهرة تعد معينة في تتبع المراحل التطورية للفقريات واللافقريات فتوضح بدرجة اكيدة هذه المراحل ومثال ذلك ما موجود في حفار الطين Necturus وهو من البرمائيات الذيلية التي احتفظت بصفات برقية من ضمنه الغلاصم الخارجية والجلد الرقيق ويمثل هذا واحدة من حالات تتبع المراحل التطورية للفقريات حيث يؤشر ان هذا السلمندر يظهر صفات متوسطة بين الاسماك والبرمائيات.

13- اساس التلخيص القديم (التكوين القديم)((Paleogenesis Recapitulation Principle of

سبقت الاشار إلى هذا الاساس ضمن الادلة المستوحاة من علم الاجنة المقارن.

ان ما ذكر سالفا  من ادلة أو تطورية من ضمنها ها يخص الادلة ان ما سالفا من ادلة او اسس تطورية من ضمنها ما يخص الادلة على المتحجرات وعلم الاجنة المقارن والحقول الاخرى يمكن ان تسهم في اعادة بناء التاريخ التطوري للاحياء اذا ما تم التأكد من صحة الاستنتاجات التطورية التي يتضمن بعضها ما هو مجرد تخمين.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.