أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022
1755
التاريخ: 11-9-2016
2202
التاريخ: 16/9/2022
2269
التاريخ: 18-1-2016
2318
|
العديد من الأطفال الخجولين هادئون وحسنو السلوك ، فغالباً ما يتجاهلهم أقرانهم ممن قد لا يدركون أبداً أن زميلهم الخجول قد يكون فناناً موهوباً أو جليس أطفال رائعاً أو رجل فضاء واعداً أو ممثلاً كوميدياً بالفطرة أو بوجه عام شخصاً ظريفاً إذا تعرفوا عليه وخالطوه.
ولأن أطفال الآخرين لا يستطيعون رؤية ما وراء الهدوء الخارجي للطفل الخجول يفقد الطفل الخجول الهوية الاجتماعية الإيجابية. وبدون تلك الهوية يتعرض الأطفال الخجولون للنبذ أو العدوان من جانب الأطفال الذين يظنون أن الأطفال الهادئين أهدافاً سهلة. ويتسبب الأطفال العدوانيون في إحداث دمار شديد وقد يدوم لفترة زمنية طويلة. شرحت لي طالبة جامعية معاناتها مع الأطفال العدوانيين قائلة: " كنت أضحوكة الفصل عندما كنت طفلة ولم أستطع التعبير عن نفسي وكنت دائماً هادئة وصبورة ، ويرجع ذلك الى أنني كنت طفلة جديدة في المدرسة وهدفاً سهلاً. ولكني أعتقد أن الأطفال كانوا يعلمون أنهم لن يعاقبوا على ما يفعلونه لأني لم أكن أستطيع الدفاع عن نفسي ، علاوة على ذلك فلم يشجعني والداي على أي شيء مثل ممارسة رياضة ما أو أي نشاط آخر ".
يمكنك مساعدة طفلك الخجول على بناء هوية اجتماعية سليمة لكي يرى الخجل كمجرد جانب واحد من شخصيته الفريدة ، واليك ما يمكنك أن تفعله:
شجع اهتمامات طفلك: حتى إذا نبغ طفلك في أنشطة غير رائجة أو أنشطة فردية فشجعها ، فإذا عرف طفلك أنه يجيد شيئاً ما فسوف يزداد حماسه له كما سوف تزداد ثقته بنفسه على وجه العموم. كما يمكن أن يكون المجال الذي برع فيه بمثابة الجسر الذي يؤدي للمزيد من التفاعل الاجتماعي.
حاول أن تجد نشاطاً أو مكاناً بديلاً: أوضحت الأبحاث أن الأطفال المنبوذين المهملين قد ينجحون اجتماعياً عندما يتمكنون من تكوين علاقات في بيئة جديدة تماماً مع أطفال جدد. ومن الخيارات المتاحة ممارسة رياضة معينة أو المشاركة في المخيمات أو الأنشطة أو الدروس الإضافية.
قم بمراجعة الأساسيات: قد يعاني طفلك من عجز في المهارات الاجتماعية ولذلك قم بمراجعة المهارات الأساسية التي سوف يحتاجها لتكوين العلاقات ، ثم ساعده عند الحاجة.
كافئ طفلك على إقدامه وليس إحجامه: لا تسمح لطفلك بالتغيب عن المدرسة بسبب أنه لا يريد أن يواجه بعض الأطفال. قم بإعطائه شيئاً خاصاً كمكافأة إذا كان في مرحلة التأقلم مع بيئة اجتماعية صعبة.
تحقق من واقع طفلك: بالتأكيد لا يتعرض طفلك لمضايقات من كل الأطفال في المدرسة ولا يستطيع أن يكون لطفل عدواني واحد قوة التأثير على حياة طفلك. علّم طفلك كيف يفرق بين الأطفال الجيدين والسيئين وسوف يكون صورة أكثر واقعية عن أقرانه.
أعرف حياة طفلك الاجتماعية: لا تصر على أن يصبح طفلك أكثر الأطفال شعبية في المدرسة ولكن كن على علم بمكانه في المحيط الاجتماعي. وإذا كان طفلك يعاني فعليك أن تتواصل معه ، ولكن إذا كان يحظى على الأقل ببعض الأصدقاء الجيدين فساعده على تنمية تلك العلاقات.
بالإضافة الى ذلك ذكّر طفلك بأن يقدم شيئاً إيجابياً للأطفال الآخرين ، حتى إذا كان شيئاً بسيطاً كمجرد ابتسامة. فإذا تصرف طفلك بود فسرعان ما سيعرف عنه الأطفال الآخرون أنه طفل لطيف ، حتى إن كان هادئاً بعض الشيء ، وقد يكون ذلك التقييم اللبنة الأولى لبناء الصداقة ورفع مستوى الثقة الاجتماعية لطفلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|