المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Walter Kurt Hayman
16-3-2018
هل أنس خادم الرسول صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله كان موالياً لأهل البيت؟ ولماذا؟
2024-10-22
معنى كلمة وزع
11-2-2016
اكتساب المهارات الأكثر تعقيداً
11-9-2016
عملية اتخاذ القرار الأخلاقي في عملية العلاقات العامة
19-7-2022
mereology (n.)
2023-10-11


عوامل البيئة البشرية المؤدية للإصابة بمرض السرطان - التلوث البيئي  
  
2152   05:50 مساءً   التاريخ: 11-7-2021
المؤلف : سعاد عبد المحسن صخيل الشمري
الكتاب أو المصدر : التباين المكاني للإصابة بأمراض سرطانية في العراق
الجزء والصفحة : ص 36- 39
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الطبية /

عوامل البيئة البشرية المؤدية للإصابة بمرض السرطان : هناك الكثير من العوامل البشرية التي لا تقل أهمية عن العوامل الطبيعية لها علاقة أقوى بحدوث الإصابة بالمرض ، ويمكن تقسيمها كالآتي :

التلوث البيئي: يعتبر التلوث البيئي مشكلة العصر الحديث فالتطور الصناعي وما رافقه من تقدم تكنولوجي هو العامل الغالب في تلوث البيئة، فهو يشمل تلوث الهواء والتربة والمياه ، ويحدث ذلك نتيجة تسرب المواد والفضلات والسوائل الكيميائية إلى التربة أو المياه مما يؤدي هذا إلى تلوث الغذاء من خلال تلوث المزروعات، انظر شكل (1), ويعد تلوث الهواء من ابرز العوامل الخطرة المؤثرة في صحة الإنسان والمسببة للإمراض المزمنة ومنها مرض السرطان موضوع البحث ، وذلك بسبب ما يطرح من ملوثات وخاصة في المناطق الصناعية إذ تنطلق النفايات الملوثة إلى الهواء والسطح والمياه مما يسبب تلوث الغلاف الغازي في المدن الرئيسية المحيطة بها بواسطة الدخان والتبخرات الصناعية ودخان السيارات وهذه اغلبها تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة  ، ومن هذه الملوثات التي تنتج من الصناعات المختلفة ووسائط النقل هي اكاسيد الكبريت حيث اثبت الدراسات العلمية مؤخراً احتمال وجود علاقة بين SO2 وحصول أضرار فسلجيه في المكونات الوراثية  "DNA"وامكانية حصول الطفرة الوراثية أو الإصابة بالسرطان  وخاصة سرطان الرئة ، وقد ثبت ان مصدرها الرئيس استعمالات النفط وجميعها تحتوي على مركبات وروائح هايدروكاربونية مسرطنة ومنها مركب بنزوبايرين وهذا المركب له قابلية على التفاعل مع المادة الوراثية الموجودة في نواه الخلية مما يؤدي الى اضطراب فعالية الخلية وبالتالي

حدوث ورم سرطاني في جسم الإنسان، وقد أشارت الدراسات الوبائية أن أعلى نسبة لوفيات سرطان الرئة سجلت في المدن أعلى مما هي في الريف وذلك بسبب تلوث هواء المدينة.

اما التلوث الذري فقد أظهرت الدراسات الوبائية ان التلوث الذري من اخطر أنواع التلوث في الوقت الحاضر، فقد ظهرت مشكلة جديدة هي التلوث بالغبار نتيجة انتشار واتساع التجارب الذرية التي تقوم بها الدول الكبرى ،وابسط الأمثلة المعروفة عالمياً لتأثير الغبار الذري المشع يتبين في الإصابات العديدة والمختلفة للأورام السرطانية لسكان مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين واللتين تعرضتا إلى عمليات التفجير النووي أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد مرور أكثر من ثلاثين عاماًَ على عمليات التفجير ظهرت أورام عديدة في سكان المدينتين الذين بقوا على قيد الحياة ومن هذه الأورام فهي سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الرئة وسرطان الثدي، وهو في تزايد مستمر بسبب التفجيرات النووية وتزايد استخدام الأسلحة النووية في الحروب .

يعتبر التلوث الإشعاعي خطراً مؤكداً على الصحة العامة وقد تظهر آثاره على المدى البعيد مما يحدث إتلافاً للكروموسومات الوراثية (الموروثات) الذي يسبب أمراضا للأجيال اللاحقة، لاسيما الأطفال الذين يتعرضون للإشعاع في بطون أمهاتهم أو خلال السنوات الأولى من العمر يكونون اكثر عرضه للإصابة بسرطان الدم والغدد اللمفاوية.

أما تلوث التربة والمياه فانه يعتبر من العوامل البيئية المساعدة على الإصابة بمرض السرطان ومصدر هذا التلوث هو الاستخدام الموسع للمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية الضارة القاتلة للأعشاب في الحقول والمزارع وخاصة مادة الكلور التي هي من نواتج مادة DDT  التي تؤدي إلى تلوث التربة والمياه ، إضافة إلى بعض المبيدات الكيميائية التي تحتوي على مبيدات غير عضوية مثل الكلور في تعقيم الماء حيث يحولها الى مواد هايدروكاربونية مكلوره محفزة للإصابة بالسرطان ، والعناصر السامة الأخرى مثل الزئبق والكبريت والزنك والكاديميوم والنحاس ، أما العضوية فهي أما ان تكون مشتقة مثل التي تشتق من المواد الهايدروكاربونية المكلوره او الفسفورية.

اما الملوثات الصناعية مثل الزرنيخ حيث تصل مركباته الى المياه والتربة نتيجة التسرب من بعض المصانع وهي مركبات شديدة السمية وتسبب سرطان الكبد والرئة والدم ، فقد تمثل الصناعات إحدى المصادر المهمة في تلوث المياه حيث تطرح هذه الصناعات المياه الحاوية على النفط والمواد الكيمائية العضوية وغير العضوية مثل النفايات الحاوية على مركب الفينول والذي يطرح من محطات تكرير البترول وهذه جميعها تحوي على مركبات هايدروكاربونية والمعروف ان هذه المواد خطرة ومسببة للأمراض السرطانية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .