الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تصنيف أهداف إقامة المستوطنات الصناعية - تنمية المناطق الأقل تطورا
المؤلف:
مي ثــامر رجب عبود العزاوي
المصدر:
أثر المستوطنات الصناعية في التنمية الإقليمية " دراسة تطبيقية على مستوطنة النهروان الصناعية في العراق "
الجزء والصفحة:
ص 12- 13
4-7-2021
2224
يمكن تصنيف أهداف إقامة المستوطنات الصناعية من ملحق (3) إلى ما يأتي:
تنمية المناطق الأقل تطورا: تعد التنمية الإقليمية إحدى أبعاد التنمية القومية ، وأن الأخذ بأسلوب التنمية الصناعية الإقليمية يؤدي إلى زيادة معدلات النمو لكل المجتمع ، وإغفالها يجعل عملية التنمية قاصرة في الوصول إلى أهدافها المرسومة ، وتؤكد هذه السياسة بصورة خاصة المناطق المتخلفة والنائية ، حيث تبين من تجارب الدول النامية ، إن النشاطات الاقتصادية لا سيما الصناعية فيها ، تميل إلى التركز في منطقة حضرية واحدة أو مناطق حضرية قليلة العدد ، تتمتع بمميزات اقتصادية جيدة ، مما نجم عن ذلك مشكلة الفوارق الإقليمية ، التي ينبغي تخفيف حدة آثارها تدريجياً على اعتبار أن ذلك يعد من الأهداف المشروعة والضرورية للتنمية ، بيد أن السياسة الإقليمية لا يمكن أن تهدف إلى تنمية المناطق كافة بدرجات متساوية ، وإنما ترمي تلك السياسة إلى تنمية كل منطقة أو إقليم إلى أقصى درجة ممكنة ، ومن ثم ينبغي أن تسترشد سياسة التنمية الصناعية المكانية بمعيار (التشتت الانتقائي) ، بمعنى اختيار مناطق تستهدف للتنمية من بين الأقاليم الأقل نمواً في الدولة ، ويمكن أن تستخدم عدداً من الحوافز والإجراءات المختلفة منها ، تخفيض الضرائب وتقديم المساعدات وتوفير خدمات معينة للعمال ، وللصناعات وللتأثير في توزيع الأنشطة بين أقاليمها المختلفة وداخل تلك الأقاليم ، بهدف تحقيق تكامل بين سكان مناطق الضواحي والنظام الصناعي الإنتاجي ، وبالتالي فإن هذه الحوافز تساعد على قيام وحدات إنتاجية ، تساهم في رفع المستوى المعاشي للإقليم ، والحد من التفاوت بين الأقاليم . وتعد المستوطنة الصناعية أحدى أدوات سياسة التنمية المكانية وهي تؤدي دوراً مفيداً في برامج التنمية الإقليمية ، وفي التخطيط للفعاليات الصناعية ، ففي البرازيل أنشئت مستوطنتا كونتاجيم Contagem وسانتا لوزا Luzia ، لغرض تنمية المناطق الأقل تطوراً في ولاية ميناس جريس Manice grase ، وبهدف تقليل الهجرة إلى المناطق المتروبولتانية في ساوبولو و ريو دي جانيرو ، وكذلك لاستغلال الخامات المحلية في قطاعي التعدين والزراعة ، والتي كانت تنتج في هذه الولاية وتنقل إلى مناطق أخرى للتصنيع.
الاكثر قراءة في الجغرافية الصناعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
