المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قواطع السفر
8-2-2017
انشراح الصدر
25-1-2022
The metallic structures of Period 3 Elements
30-3-2019
زهرة بن الحسن بن زهرة الحسيني
3-9-2017
الامام يخبر قنبر بكيفية قتله
5-01-2015
متى يحدث المحيض ؟
22-04-2015


تصنيف أهداف إقامة المستوطنات الصناعية - تنمية المناطق الأقل تطورا  
  
1962   03:53 مساءً   التاريخ: 4-7-2021
المؤلف : مي ثــامر رجب عبود العزاوي
الكتاب أو المصدر : أثر المستوطنات الصناعية في التنمية الإقليمية " دراسة تطبيقية على مستوطنة...
الجزء والصفحة : ص 12- 13
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

يمكن تصنيف أهداف إقامة المستوطنات الصناعية من ملحق (3) إلى ما يأتي:

تنمية المناطق الأقل تطورا: تعد التنمية الإقليمية إحدى أبعاد التنمية القومية ، وأن الأخذ بأسلوب التنمية الصناعية الإقليمية يؤدي إلى زيادة معدلات النمو لكل المجتمع ، وإغفالها يجعل عملية التنمية قاصرة في الوصول إلى أهدافها المرسومة ، وتؤكد هذه السياسة بصورة خاصة المناطق المتخلفة والنائية ، حيث تبين من تجارب الدول النامية ، إن النشاطات الاقتصادية لا سيما الصناعية فيها ، تميل إلى التركز في منطقة حضرية واحدة أو مناطق حضرية قليلة العدد ، تتمتع بمميزات اقتصادية جيدة ، مما نجم عن ذلك مشكلة الفوارق الإقليمية ، التي ينبغي تخفيف حدة آثارها تدريجياً على اعتبار أن ذلك يعد من الأهداف المشروعة والضرورية للتنمية ، بيد أن السياسة الإقليمية لا يمكن أن تهدف إلى تنمية المناطق كافة بدرجات متساوية ، وإنما ترمي تلك السياسة إلى تنمية كل منطقة أو إقليم إلى أقصى درجة ممكنة ، ومن ثم ينبغي أن تسترشد سياسة التنمية الصناعية المكانية بمعيار (التشتت الانتقائي) ، بمعنى اختيار مناطق تستهدف للتنمية من بين الأقاليم الأقل نمواً في الدولة ، ويمكن أن تستخدم عدداً من الحوافز والإجراءات المختلفة منها ، تخفيض الضرائب وتقديم المساعدات وتوفير خدمات معينة للعمال ، وللصناعات وللتأثير في توزيع الأنشطة بين أقاليمها المختلفة وداخل تلك الأقاليم ، بهدف تحقيق تكامل بين سكان مناطق الضواحي والنظام الصناعي الإنتاجي ، وبالتالي فإن هذه الحوافز تساعد على قيام وحدات إنتاجية ، تساهم في رفع المستوى المعاشي للإقليم ، والحد من التفاوت بين الأقاليم . وتعد المستوطنة الصناعية أحدى أدوات سياسة التنمية المكانية وهي تؤدي دوراً مفيداً في برامج التنمية الإقليمية ، وفي التخطيط للفعاليات الصناعية ، ففي البرازيل أنشئت مستوطنتا كونتاجيم Contagem  وسانتا لوزا Luzia  ، لغرض تنمية المناطق الأقل تطوراً في ولاية ميناس جريس Manice grase ، وبهدف تقليل الهجرة إلى المناطق المتروبولتانية في ساوبولو و ريو دي جانيرو ، وكذلك لاستغلال الخامات المحلية في قطاعي التعدين والزراعة ، والتي كانت تنتج في هذه الولاية وتنقل إلى مناطق أخرى للتصنيع.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .