أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016
2813
التاريخ: 19-4-2021
2393
التاريخ: 15-1-2016
2862
التاريخ: 2023-06-15
865
|
من الاشياء المهمة التي يجب على أطفالك ان يتعلموها في هذه الحياة هي ان الحقوق والمسؤوليات مترابطان بشكل هائل. ومهمتك هي ان توصل هذه الحقيقة اليهم ، ام هل ينبغي علي ان اقول ان هذه مسؤوليتك؟
فمثلا ، من حق طفلك ان يطالب بان تتم معاملته كشخص بالغ لكنه بحاجة لفهم ان ذلك الحق سيكون مصحوبا بمسؤولية التصرف مثل البالغين ، واذا ما تخلى عن الالتزام بهذه المسؤولية ، يفقد الحق الممنوح له فورا.
هذا المبدأ يمكن ان يكون له اثر بالغ حين يتم تطبيقه على اطفالك وهم في مرحلة المراهقة ؛ حيث انه في مقابل كل حق يطالب طفلك المراهق به (ويا لكثرة الحقوق التي يطالبون بها في هذه المرحلة) ، يمكنك ان توضح له المسؤولية المرتبطة به. ان لدي اصدقاء يطبقون هذه القاعدة حتى على مصروف الجيب. فلأولادهم الحق في مصروف اسبوعي محدد ، لكن الوالدين اوضحا لهم كذلك ان عليهم مسؤوليات فيما يخص اعمال المنزل. وهذا يعني ان على الاولاد المشاركة في بعض الاعمال المنزلية التي تضمن ان تسير الامور بسلاسة داخل المنزل – مثل تنظيف المطبخ بعد الوجبات ، التقليل من الفوضى بقدر الامكان وما شابه ، واذا لم يلتزم الابناء بهذه المسؤوليات ، فانهم يفقدون الحق في مصروفهم.
إن سنوات المراهقة هي فرصة مثالية لأطفالك لكي يتعلموا الصلة بين الحقوق والمسؤوليات.
الشيء نفسه ينطبق على الحق في المعاملة باحترام ؛ حيث ترتبط بها مسؤولية معاملة الاخرين باحترام ؛ فاذا تفوه الاطفال بألفاظ نابية او صاحوا فيك ، فسوف يفقدون الحق في ان يعاملوا باحترام. يمكنك ان تتوقف عن الاستماع اليهم (أو على الاقل تحاول حجب الصوت) حتى يعودوا للتصرف باحترام.
بمجرد خروج اطفالك للعالم الخارجي ، سيكونون بحاجة الى معرفة هذه الحقيقة فلا يمكنهم ان يتوقعوا الحصول على شيء دون بذل شيء في مقابله ، وسنوات المراهقة هي الفرصة المثالية لأطفالك لكي يتعلموا العلاقة بين الحقوق والمسؤوليات ؛ فكل شيء يرغب فيه اطفالك يكون مصحوبا بشروط: الاحترام ، المال ، الاستقلالية ، الحرية ، الهيبة ، بل ان الحق في التمتع بالمسؤوليات نفسه يفرض عليهم بعض المسؤوليات.
والاطفال يحبون هذا حقا – لا جدال في هذا ، فهذا يوضح لهم انك تهتم بهم ؛ فحين تخبر طفلك انه يستطيع السهر بالخارج لوقت متأخر اذا كان مسؤولا بما فيه الكفاية بحيث يخبرك بمكانه وموعد عودته ، فسوف يكون ممتنا في داخله من اهتمامك به. وعلى الرغم من انه لن يخبرك بهذا ، لكنه سيخبرك بموعد عودته للمنزل ؛ وذلك لأنه يدرك انه سيفقد الحق في السهر بالخارج اذا لم يفعل.
لذا ، اسد لأبنائك معروفا ولا تترك لهم الحبل على الغارب ؛ فكلما ارادوا شيئا منك ، اخبرهم بانك تتوقع مقابلا له ، وهذا سوف يعلمهم قيمة التمتع بالحقوق ويعدهم للحياة المستقبلية ، كما ان هذا سيسهل حياتك معهم كذلك.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|