المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ظهور وسائل الاتصال الإذاعية  
  
1838   03:12 مساءً   التاريخ: 23-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 290-293
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الاذاعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2021 1851
التاريخ: 26-6-2019 2368
التاريخ: 19-7-2021 2197
التاريخ: 11-9-2021 2249

تمتعت الإذاعة بربع قرن من النمو التجاري في الولايات المتحدة قبل رفيقها الإليكتروني - التليفزيون - الذى ظهر وكما هو فعلا - وسيلة اتصال جماهيري أساسية أخرى . وقد مهدت العديد من الاختراعات خلال القرن التاسع عشر الطريق لوصول الإذاعة إلى الكمال في القرن العشرين . إن التطوير الذي حققه جوجلييلمو ماركوني باختراع التلغراف اللاسلكي ، تلاه تطور آخر حققه الدكتور لي دي فورست سنة ١٩٠٦ باختراع أنبوبة الفراغ التي أتاحت انتقال الصوت . ولم يكن هناك إلا القليل من الاهتمام بإمكانية تحقيق الاستماع على المستوى الجماهيري ٠ وعلى كل حال فإن الكونجرس في سنة ١٩١٢ قد ساند هيئة التجارة لمنح تراخيص للمذيعين الخصوصيين وتحديد أطوال الموجات التي تستخدم في الاذاعات التجارية ، بشكل أساسي لمنع التداخل مع رسائل الاتصالات الحكومية التي يتم تبادلها عن طريق التلغراف .

وقد قام الكثير من الهواة بعمل أجهزة الاستقبال والإرسال الخاصة بهم . وفي النهاية قامت شركة وستنجهاوس التي أحست بضرورة إنشاء سوق جديد للمبيعات ، بالحصول على أول رخصة تجارية كاملة للإذاعة النموذجية . وبدأت محطتها KDKA في بتسبرج العمل في ٢ نوفمبر سنة ١٩٢٠ ، بإذاعة التقارير الواردة من لجان الانتخابات الرئاسية بين هاردنج ، وكوكس . وبدأت المحطة التجريبية التي تبعد ٨ كليومترات بالإرسال على فترات يومية من مبنى ( الأخبار NEWS ) في ديترويت يوم 20 أغسطس سنة ١٩٢٠ - وفي أكتوبر سنة ١٩٢١ حصلت ( الأخبار ) على رخصتها التجارية الكاملة كبداية لإنشاء المحطة التي سميت فيما بعد WWJ. وازداد عدد المحطات من ٣٠ محطة في يناير سنة ١٩٢٢ إلى ٥٥٦ في مارس سنة ١٩٢٣ . وفي نفس الوقت قفز عدد أجهزة الاستقبال ( الراديو) من حوالي 50 ألف جهاز في سنة ١٩٢١ إلى ما يزيد على ٦٠٠ ألف جهاز في سنة ١٩٢٢ ، وارتفع الاهتمام على المستوى القومي بإذاعة أحداث معينة مثل مباراة الملاكمة بين دمبسي ، وكاربنتييه في سنة ١٩٢١ ، ومباراة كرة القدم بين الجيش ونادي نوتردام ، والسلسلة العالمية سنة ١٩٢٣ وقام المستمعون بتشغيل مسلسل " شارب القط " ، بسعادة عبر أجهزة استقبالهم المصنوعة من الكريستال وهم يحاولون ضبط المحطة على سماعة الأذن . وكانت معظم هذه الأجهزة مصنوعة منزليا . وكانت بعض المحطات المحلية تتوقف عن الإرسال في بعض الليالي فكان المستمعون يحولون أجهزتهم إلى المحطات التي ترسل من خارج المدينة . أما المتعة التي يحسون بها وهم يستقبلون محطة KDKA التي تذيع من بتسبرج ، أو محطة WBAP التي تذيع من فورت ورث ، أو محطة WLS التي تذيع من شيكاغو فقد كانت هي موضوع الحديث في اليوم التالي . وزاد من إحساس الناس بالمتعة تزويد أجهزة الراديو بمكبرات الصوت .

وفي البداية تضامنت المحطات المتناثرة في المدن مع بعضها البعض لإرسال عروض خاصة يقدمها فنانون من أمثال بول هويتمان ، وفنسنت لوبيز ، وإد وين ، وروكسي وعصابته - وقد تضامنت 21 محطة من نيويورك إلى كاليفورنيا لإذاعة الخطاب الافتتاحي الثاني الذي ألقاه كوليدج في سنة ١٩٢٥ ، وامتدت البرامج من الساحل إلى الساحل في سنة ١٩٢٧ . وكانت محطة  WEAF هي المؤسسة لشبكة  NBC الحمراء ، كما كانت محطة WJZ هي سفينة القيادة بالنسبة للشبكة الزرقاء . وخرجت شركة كولومبيا للإذاعة CBS إلى الوجود سنة ١٩٢٤. وبحلول سنة ١٩٣٤ أصبح لدى شركة CBS ٩٧ محطة ملحقة بالمقارنة مع ١٢٧ بالنسبة لشبكتي  NBS الأخريين . أما شركة الإذاعة التبادلية MBS فقد أنشئت في تلك السنة مبدئيا لتقدم للمحطات الأصغر برامج عابرة. وتم تطوير المحطات الإقليمية أيضا . وفي سنة ١٩٤٣ أصدرت هيئة FCC قرارا ببيع الشبكة الزرقاء والاسم الجديد الذي أطلق عليها في سنة ١٩٤٠ وهو الشركة الأمريكية للإذاعة ABC واستمرت الشبكات الأربعة في العمل بقوة لإيجاد منافذ لها حتى سنة ١٩٦٤ عندما أصبح لشركة ABC - TV محطة ، ولإذاعة CBS  225 محطة ، ولشركة CBS - TV  200 محطة ، ولإذاعة NBC ١٩٢ محطة ، ولشركة NBC - TV  ٢٠١ محطة ، ولإذاعة  MBS ٥١٠ محطة .

وأعفيت الحكومة بموجب التعديل الأول للدستور من التدخل في حرية الصحافة أو حرية الكلام . ولكن بينما أصبح أي فرد لديه أموال كافية حرا في إنشاء جريدة في أي مكان وأي زمان . كان هناك فقط عدد قليل من القنوات الإذاعية . والفكرة هي أن هذه الإذاعات تنتمى إلى الناس ، وما دام عددها محدودا ، فلا بد من توزيعها على الناس بمعرفة الكونجرس . وعلى ذلك فإنه عندما كانت المحطات تقفز من موجة إذاعية إلى موجة أخرى لتفادي التداخل ، أنشأ الكونجرس في سنة ١٩٢٧ لجنة الإذاعة الفيدرالية المكونة من خمسة أعضاء وأصبح لها سلطة تنظيم كافة أشكال الاتصال الإذاعي . وأنشأ قانون الاتصالات الصادر سنة ١٩٣٤ لجنة فيدرالية للاتصالات مكونة من سبعة أعضاء لتنظيم الموجات الإذاعية لصالح الجماهير . وقد بذلت هيئة FCC جهودها لتحديد معنى اصطلاح " الخدمة العامة " الذي نشب الجدل حوله ، بأنه رغبة الكونجرس في ضرورة تحديد فترات زمنية متساوية للمرشحين المتنافسين على المناصب العامة . وتستطيع الجريدة أن تنشر ما تريده في هذا الشأن ، سواء في الصفحات الإخبارية ، أو الافتتاحية ، أو الإعلانية مع مراعاة الرأي العام وقوانين التشهير والآداب العامة ، وعلى أية حال فلا بد من تنظيم الإذاعة بسبب طبيعتها غير العادية .

وبدأ العديد من ناشري الجرائد في النظر إلى الإذاعة مع بعض الحذر عند ذكر إيرادات الإعلانات الآخذة في النمو لدى هذه الوسيلة الجديدة ، لأنهم أحسوا بالخوف من أن تقلل أخبار الإذاعة من توزيع الجرائد . واستمرت المعركة بين الصحافة والإذاعة حوالي عقد كامل ، حيث حاولت الجرائد منع الاتحادات الصحفية الرسمية من بيع تقاريرها الإخبارية للمحطات الإذاعية . وعلى كل حال فقد كانت معركة خاسرة . وفي سنة ١٩٣٣ أنشئ مكتب صحفي إذاعي لإمداد المحطات بتقريرين اخباريين يوميا ونشرات " عظيمة الأهمية " . وازداد طلب الجماهير على أخبار الإذاعة ، وظهرت منظمة " عبر الإذاعة والصحافة " كمنظمة فريدة لجمع الأخبار وتوزيعها على محطات الإذاعة فقط . وفي سنة 1935 ظهرت شركة الصحافة المتحدة والأخبار الدولية ، لخدمة شبكات الإذاعة والمحطات ، وإمدادها بالأخبار التي يمكن رعايتها . وسرعان ما تبعت وكالة الأسوشيتيد بريس نفس الخط ، ثم انتهت الحرب .

ومع حلول سنة ١٩٦٥ تناقصت الأصوات التي كانت ترتفع منادية بعدم استمرار مبيعات تقارير الاتحادات الصحفية للمحطات الإذاعية حتى تلاشت . والحقيقة أن تغيير الاتجاه هذا قد حدث بعد أن أصبح لدى المنظمتين العاملتين في مجال الإذاعة عدد أكبر من العملاء من بين محطات الإذاعة والتليفزيون أكثر من عدد عملائهما من الجرائد - ومع حلول سنة ١٩٦٥ أصبحت وكالة الأسوشيتيد بريس ترسل تقاريرها الى

٢٥٠٠ محطة ، و1750 نشرة ، بينما أصبحت وكالة اليونايتيد بريس تخدم ٢٣٠٠ محطة ، و١٦٠٠ نشرة .

وقامت الإذاعة برعاية نجومها الذين تبنتهم ومن بينهم أصحاب الجاذبية خلال الثلاثينيات من القرن العشرين مثل فريق الغجر المعروف باسم A & P وثنائي جولد داست ، والتينور جودريتش ، وبيللى جونز وإرني هير اللذان اشتهرا بأغنية ( " نحن الزوجان الممتزجان " ) . وكانت الشبكات تذيع على الهواء من الساعة ٩ صباحا إلى الساعة 11 بعد الظهر ، برامج مختلفة ، وعروضا منوعة ، ولقاءات ، وأشعار ، وموسيقى سيمفونية ، كما تضمنت البرامج الصباحية برامج مأخوذة عن المحطات الملحقة مثل برنامج ( فارس الأسطوانات) ، وبرامج المواهب المحلية الحية التي كانت تذاع من ٧ إلى ٩ صباحا ، وهكذا .

وأثناء سنوات الكساد الاقتصادي في الأربعينيات من القرن العشرين كانت الإذاعة تقدم التسلية المنزلية الرخيصة ، وقد ساعدت أحاديث الرئيسي فرانكلين د. روزفلت المعروفة بعنوان " دردشة بجوار المدفأة " على التخفيف من وطأة المخاوف التي اكتنفت مستقبل الأمة ، كما شدت من أزر البلد نفسيا . وفي مجال التسلية فإن شخصيات معينة مثل ويل روجرز فيلسوف رعاة البقر المضحك ، مع المنبه الذي في متناول يده لكي يدق عندما يحين وقته ، وادى كانتور الممثل الساخر ذو العينين اللتين تشبهان آلة البانجو الموسيقية وهو يغنى أغنية يقول طلعها : " البطاطس أرخص .. والطماطم أرخص .. والآن قد حان وقت الوقوع في الحب " قد بذلت ما في وسعها لانتشال مواطنيها من الاكتاب الناتج عن الكساد الاقتصادي ".

وأصبحت الإذاعة جزءا من حياة الأفراد اليومية . وكان لكل برنامج لحنه المميز المتكرر ، وكما يقول أحد المراقبين : " كما كان قمر كيت سميث يظهر فوق الجبل خمس مرات أسبوعيا - فإن نهار بنج كروسبي الذهبي كان يتقابل مع زرقة الليل " . وقد انفعلت ملايين المستمعين مع برامج عديدة مثل " مشاجرات العصابات "  و " حارس الغابة الوحيد" و " شرلوك هولمز "  كما كانت الجماهير تنتظر الزيارات اليومية أو الأسبوعية التي يطل منها آموس في حلقات آندي ، وميرت ، ومارج ، وفريق الأخوات بوزويل ، وبوك كارتر ، وجراهام ماكنامي ، وفيبر ماكجى ، وموللى ، ووالتر وينشيل ، وجاك بيني ، وبوب هوب .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.