أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-17
485
التاريخ: 3-4-2021
2409
التاريخ: 2024-07-22
294
التاريخ: 11-1-2017
1897
|
الثروة السمكية
تضم البيئات المائية على اختلاف أنواعها قرابة 150 ألف نوع من الكائنات الحية التي تعيش في الماء، وأكثر من 70 ألف مليون طن من الأعشاب والطحالب والمواد العضوية الأخرى، ومن المعروف أن قرابة 71 % من مساحة الكرة الأرضية مياه، وتمدنا هذه المسطحات المائية بجانب الأسماك بملح الطعام والأوكسجين.
ويطلق لفظ الأسماك على الأحياء المائية من ذوات الدم البارد التي تتنفس بالخياشيم، وتمتلك زعانف وتنتمي لرتبة الفقريات.
والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة، وحتى العصر السيلوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى وأكبر حجماً، وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك؛ وقلما عثر على هياكلها الداخلية، ويمكن اعتبار الأسماك مستديرات الفم الحديثة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.
وعلى الرغم من ذلك يطلق على كائنات بحرية أخرى لفظ "أسماك" ربما لا ينطبق عليها هذه المواصفات العلمية، مثل الحيتان وأسماك يونس أو ما يطلق عليه أيضاً (خنزير البحر) فهي حيوانات ثديية تتنفس عن طريق الرئتين وليس الخياشيم، كما أن الأصداف أو المحار لا تحتوى على عمود فقري، ومع ذلك يطلق عليها السمك الصدفي، وكذلك القشريات مثلاً من الكابوريا والجمبري وما إلى ذلك من أنواع أخرى قد لا تنتمي علمياً لفئة الأسماك.
وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تنشأ الزعنفة الذيلية، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأسنة قوية قصيرة تساعد السمكة على العوم السريع.
تعد الثروة السمكية واحدة من أهم المصادر الطبيعية التي استغلها الإنسان منذ القدم عن طريق الصيد، حيث يبلغ الإنتاج العالمي من الأسماك حوالي 75 مليون طن في كل عام، تسهم الدول النامية فيه بحوالي 48%، ويحصل الإنسان على 14 % من البروتين الحيواني من الأسماك، و نجد أن الأسماك تعتبر مصدر هام للغذاء وللبروتين بصفة خاصة، لأنها سهلة الهضم وارتفاع نسبة البروتين فيها وهي من اثر انواع اللحوم التي يعتمد عليها الأنسان في غذائه مقارنة بلحوم الماشية والدواجن، ومن ثم يمكن أن تحقق الأمن الغذائي، وتعتبر مصدر هام للاقتصاد والدخل القومي .
وتقسم الثروة السمكية في العالم الى مجموعتين هما :-
1- اسماك المياه العذبة التي تنتشر في الأنهار والبرك والبحيرات .
2- اسماك المياه المالحة التي توجد في البحار والمحيطات والخلجان وفي بعض البحيرات الداخلية المالحة .
وقد مارس الأنسان صيد هذه الاسماك فسمي صيد الأسماك الأولى باسم الصيد الشاطئي قرب مياه الأنهار والبحيرات وقد مارسها الأنسان الأول واعتمد عليها في سد قوته اليومي أو لسد الحاجة المحلية داخل البلدان دون التصدير .
اما الصيد البحري فسوف نركز على دراسته لأن الأنسان استخدمه لغرض التصدير والتجارة الدولية وقد اطلق عليه بالصيد المتقدم في اعالي البحار والمحيطات من اجل تأمين حاجة السوق الخارجية من الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى التي تدخل في الوجبات الغذائية وليس لسد الحاجة المحلية من الغذاء والاكتفاء الذاتي ، وقد تعدى ذلك الى توفير حاجة السوق الخارجية وتأمين مصدر مهم من مصادر الغذاء والثروة الوطنية مثل الجلود والزيت من بعض الكائنات البحيرية الكبيرة كالحيتان وصيد اللؤلؤ والمرجان والإسفنج ومواتد الزينة والأدوية وغيرها من المنتجات البحرية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|