المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الإنتاج الحيواني - العوامل المؤثرة في انتاج الدواجن - العوامل البيئية - ضوء الشمس  
  
1588   04:50 مساءً   التاريخ: 6-6-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 257
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

العوامل المؤثرة في انتاج الدواجن

تتأثر انتاج الدواجن بمجموعة من العوامل اهمها العوامل البيئية والعوامل البشرية وتعتبر العوامل البيئية اكثر تأثيرا على انتاج الدواجن ومن هذه العوامل  البيئية العناصر المناخية التي تؤثر بصورة مباشرة على الدواجن ولحسن الحظ ان التقدم التقني للانسان في الوقت الحاضر فقد استطاع الحد من تأثيرها الكبير على تربيتها فمن خلال التبريد والتدفئة استطاع التغلب على معظم الظروف المناخية التي تواجه انتاج الدواجن ، اما العوامل البشرية فتمثلت بالعوامل السياسية والاقتصادية والإدارية وغيرها  ومن اهم المؤثرات على انتاج الدواجن هي:-

العوامل البيئية - ضوء الشمس

يعد ضوء الشمس من العوامل المهمة لأفراخ الدواجن وخاصةً بعد عملية التنفس وبالأيام الثلاثة الاولى حيث من خلالها يتم الاستدلال على اماكن الطعام والشراب، حيث يساعد ضوء على افراز الهرمونات من الغدد النخامية في الجسم وتكوين فيتامين  D  ويكون الضوء مهماً في فترة  التبكير في وضع البيض حيث يساعد على افرازات الغدد النخامية للهرمونات التي تدخل في عملية البيض ، كما يساعد طول الفترة الضوئية على زيادة تناول الدواجن لطعامها وزيادة وزنها  فقد تحتاج الدواجن الى (16-17) ساعة

اطفاء يومياً اذا بلغ عمرها (31) اسبوعاً كما تكون للضوء اهمية كبيرة وخاصة في الايام الاولى من عمر الطير اذ يحتاج الى (24) ساعة ضوء يومياً ثم تتناقص مرة لإطفائه بمعدل (20) دقيقة / اسبوع الى ان تصبح حوالي (16) ساعة ضوء اليوم خلال الاسبوع العشرين من عمرها يفضل ان يكون الضوء خافتاً في حضائر فروج اللحم لزيادة  معدل استهلاك الدواجن من غذاء وتقليل حالات الافتراس ونقر الريش بين الطيور.

اما في انتاج الدجاج البياض فأن طول الفترة الضوئية في عمر بعد الاسبوع العشرين  فتصل الى (14) ساعة يومياً فتساعد على التبكير في وضع البيض لذا يستخدم الضوء الاصطناعي بالإضافة الى ضوء الشمس، فقد حدد بعض خبراء الدواجن بأن انقطاع الضوء عن الدواجن ولو بدرجة قليلة من (15- 30) دقيقة في اليوم الواحد ولعدة أيام مستمرة سوف يؤثر تأثيراً سلبياً على انتاج البيض وخاصة في السلالات العالية الانتاج .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .