أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2021
1589
التاريخ: 10-6-2021
1367
التاريخ: 1-6-2021
1997
التاريخ: 7-6-2021
1914
|
الدورات المفتوحة لإستخدام الطاقة الحرارية في البحار والمحيطات
تقوم فكرة الدورة المفتوحة على انتاج بخار ماء تحت ضغوط منخفضة، فالمعلوم أن درجة غليان الماء تنخفض مع انخفاض الضغط الواقع على اماء، ان درجة غليان الماء تحت الضغط الجوي هي ٢١٢ درجة فهرنهايت (١٠٠ درجة مئوية) ويساوي الضغط الجوي ٧ر١٤ رطلا على البوصة المربعة، أما اذا انخفض الضغط الواقع على الماء الى ٥ر٠ رطل على البوصة المربعة فان درجة غليان الماء تنخفض الى ٨٠ درجة فهرنهايت (٧ر٢٦ درجة مئوية)، وتستفيد أنظمة الدورات المفتوحة من هذه الفكرة اذ يتم ادخال المياه من البحر الى المبخر الذي يكون الضغط بداخله منخفضا وحال دخول الماء الى المبخر يأخذ الماء بالغليان بسبب انغاض الضغط ويستمر الماء بالتبخر حتى يصل البخار الى حالة الشع واذا لم يتم التخلص من هذا البخار فلن يحدث أي تبخير أكثر من ذلك، ولذا وحتى يستمر التبخير فلابد من التخلص من البخار بشكل مستمر، ويتم هذا اما بأرسال البخار الى أحد التوربينات لأدارتها وتشغيلها أو قد يؤخذ مباشرة الى المكثف حيث يتكثف ويتحول الى ماء نقي. واذا استعمل البخار في ادارة أحد التوربينات فانه يفقد جزءا من طاقته لكنه يبقى في الحالة البخارية ولابد من تكثيفه أيضا، ويوضح الشكل التالي مخططا هيكليا للدورة المفتوحة.
من الجانب الآخر هناك حقيقة أنه حين ينخفض الضغط على أي غاز فانه يتمدد ويزداد حجمه، لذلك فان حجم الباوند الواحد من الماء (٤٥٤غم) على درجة حرارة ٨٠ فهرنهايت يساوي ١٦ ارا قدم مكعب، لكن حجم بخار الماء على ذات درجة الحرارة وعلى ضغط ٥ر٠ رطل على البوصة المربعة يساوي ٦٣٣ قدماً مكعباً. ان هذا يعني أن على التوربين أن يتعامل مع أحجام كبيرة جدا من بخار الماء، ويتطلب هذا الأمر ن يكون حجم التوربين كبيراً جداً، وربا كان هذا الجانب هو الجانب السلبي الوحيد ذا الأهمية في أنظمة الدورة المفتوحة. ويمكن اللجوء الى استعمال مجموعة توربينات ذات أحجام معتدلة بدل استعمال توربين واحد يكون حجمه ضخما، وحيث إن بخار الماء المستعمل يكون على ضغوط منخفضة فان هذا يسمح بصناعة التوربينات من المواد الخفيفة القادرة على العمل في ظل الضغوط المنخفضة، وهذا يؤدي الى تقليل كلفة الانتاج.
إن نظام الدورات المفتوحة يسمح بإنتاج المياه النقية من خلال لكثيف البخار في المكثف. ولا يتوفر مثل هذا الأمر في الدورات المغلقة التي تستعمل الغازات العضوية. والواقع أن العالم يواجه نقصا في مصادر المياه الصالحة للاستعمال بسبب الزيادة في السكان والتوسع في الصناعة والزراعة. ويستهلك العالم بالتأكيد كميات كبيرة من مصادر الطاقة الحالية لتحلية مياه البحر وانتاج المياه العذبة. ولذلك فان أنظمة الدورات المفتوحة ملائة لتلك المناطق الواقعة على البحار والمحيطات العميقة والتي تعاني من نقص في مصادر المياه العذبة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|