التضاريس وتأثيرها على العمليات العسكرية - جغرافية الجزيرة رقم (10) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2022
![]()
التاريخ: 16-5-2021
![]()
التاريخ: 16-5-2021
![]()
التاريخ: 21/11/2022
![]() |
جغرافية الجزيرة رقم (10)
تقع الجزيرة رقم (10) اسفل احد تعرجات نهر الميسيسبي المتجهة جنوبا وبالقرب من مدينة مدريد الجديدة أعلى منعطفه شمالا.
وتغمر المياه البر الرئيس لهذه الجزيرة من جهتي الجنوب والشرق، وتكثر به المستنقعات، مما يعرقل حركة الدخول للحصن أو الخروج منه. ولا يوجد طريق اقتراب بري للاستيلاء على الجزيرة إلاّ عبر النهر عن طريق مدينة مدريد الجديدة أو طريق فردي عند "تبتونفيل". ويتفق عديد من الآراء على أن القاعدة منيعة بكافة المقاييس، إذ يتحصن بها ( 7000 ) جندي من المحاربين القدامى مزودين ب (19) قطعة من الأسلحة الثقيلة وتساندهم خمس سرايا مدفعية على ضفة النهر المقابلة لولاية تنيسي.
وعلاوة على هذه الدفاعات البرية توجد أسلحة السفن الحربية في الأسطول البحري الصغير. ولذلك فمن الواضح أن القوات البرية والبحرية الاتحادية كانت تخوض حرباً مزدوجة - وواحدة ضد قوات ضخمة من المتمردين، والثانية ضد العوامل الجغرافية المتمثلة في الأراضي المغمورة بالمياه والتيار الجارف والمرتفعات الرملية عند المنعطفات القريبة من القاعدة.
تولى الجنرال "بوب" قيادة الجيش الاتحادي المؤلف من (20,000) جندي يسانده أسطول بحري صغير تحت إمرة الأدميرال "فوت" الذي عرك مثل هذا النوع من العمليات، إذ تولى في السابق قيادة الأسطول البحري الذي حقق نصراً مؤزراً ضد تحصينات قاعدتي "هنري" و "دنيلسون" مع الجنرال غرانت في شهري يناير فبراير عام 1862 م. ورغم أن الجيش الاتحادي كان يفوق قوات المتمردين عدداً، إلاّ أن التحصينات المنيعة والعوامل الجغرافية - سرعة تيار نهر المسيسبي و منعطفاته وكثرة المستنقعات وغزارة المياه - شكلت عوائق طبيعية كبيرة في وجه قادة الجيش الاتحادي. وكان طريق الاقتراب البري الوحيد للقاعدة على الضفة الغربية من نهر الميسيسبي عن طريق مدينة مدريد الجديدة. ولكي يعبر جيش بوب إلى الضفة المقابلة للوصول إلى القاعدة كان لابد من توافر وسائل نقل وسفن حربية لإسكات بطاريات المدفعية التي تدافع عن الشاطئ، إلاّ أن التحصينات القوية في الجزيرة رقم (10) كانت تحول بين الجيش الاتحادي وهذه السفن الحربية.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحقق تقدما بارزا في تدريب الكوادر الطبية في العراق
|
|
|