الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التضاريس وتأثيرها على العمليات العسكرية - جغرافية الجزيرة رقم (10)
المؤلف:
سمير ذياب سبيتان
المصدر:
الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة:
ص 35- 37
13-5-2021
1884
جغرافية الجزيرة رقم (10)
تقع الجزيرة رقم (10) اسفل احد تعرجات نهر الميسيسبي المتجهة جنوبا وبالقرب من مدينة مدريد الجديدة أعلى منعطفه شمالا.
وتغمر المياه البر الرئيس لهذه الجزيرة من جهتي الجنوب والشرق، وتكثر به المستنقعات، مما يعرقل حركة الدخول للحصن أو الخروج منه. ولا يوجد طريق اقتراب بري للاستيلاء على الجزيرة إلاّ عبر النهر عن طريق مدينة مدريد الجديدة أو طريق فردي عند "تبتونفيل". ويتفق عديد من الآراء على أن القاعدة منيعة بكافة المقاييس، إذ يتحصن بها ( 7000 ) جندي من المحاربين القدامى مزودين ب (19) قطعة من الأسلحة الثقيلة وتساندهم خمس سرايا مدفعية على ضفة النهر المقابلة لولاية تنيسي.
وعلاوة على هذه الدفاعات البرية توجد أسلحة السفن الحربية في الأسطول البحري الصغير. ولذلك فمن الواضح أن القوات البرية والبحرية الاتحادية كانت تخوض حرباً مزدوجة - وواحدة ضد قوات ضخمة من المتمردين، والثانية ضد العوامل الجغرافية المتمثلة في الأراضي المغمورة بالمياه والتيار الجارف والمرتفعات الرملية عند المنعطفات القريبة من القاعدة.
تولى الجنرال "بوب" قيادة الجيش الاتحادي المؤلف من (20,000) جندي يسانده أسطول بحري صغير تحت إمرة الأدميرال "فوت" الذي عرك مثل هذا النوع من العمليات، إذ تولى في السابق قيادة الأسطول البحري الذي حقق نصراً مؤزراً ضد تحصينات قاعدتي "هنري" و "دنيلسون" مع الجنرال غرانت في شهري يناير فبراير عام 1862 م. ورغم أن الجيش الاتحادي كان يفوق قوات المتمردين عدداً، إلاّ أن التحصينات المنيعة والعوامل الجغرافية - سرعة تيار نهر المسيسبي و منعطفاته وكثرة المستنقعات وغزارة المياه - شكلت عوائق طبيعية كبيرة في وجه قادة الجيش الاتحادي. وكان طريق الاقتراب البري الوحيد للقاعدة على الضفة الغربية من نهر الميسيسبي عن طريق مدينة مدريد الجديدة. ولكي يعبر جيش بوب إلى الضفة المقابلة للوصول إلى القاعدة كان لابد من توافر وسائل نقل وسفن حربية لإسكات بطاريات المدفعية التي تدافع عن الشاطئ، إلاّ أن التحصينات القوية في الجزيرة رقم (10) كانت تحول بين الجيش الاتحادي وهذه السفن الحربية.
الاكثر قراءة في الجغرافية العسكرية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
