المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أبرز عمليات التجوية الكيميائية - الأكسدة
12-3-2022
فتح المغول لخراسان وظهور السلطان جلال الدين منكبرني.
2023-05-25
غزوة بئر معونة
14-7-2019
الببتيدات الرابطة للمعادن Metal Binding Peptides
31-1-2019
المركبات الأصلية Constitutive Compounds
6-12-2017
صلاة النافلة
2024-08-15


العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاجتماعية - العادات والتقاليد  
  
2855   01:56 صباحاً   التاريخ: 6-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 133- 134
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

وأهم العوامل الاجتماعية المؤثرة في الزراعة هي :

العادات والتقاليد :

ما تزال المجتمعات التي تمارس الرعي تحتقر العمل الزراعي خاصة البدو وقبل الإسلام كان عرب الجاهلية ينفرون من الزراعة ، ويرى بعض الباحثين أن هذه الكراهية سببها قلة توافر المياه والمناخ القاسي الجاف وشبه الجاف, وفي الصومال حرم بعض سكان البادية والقرى الصغيرة على الساحل تزويج بناتهم للصيادين بسبب نظرتهم إلى صيد الأسماك على أنه حرفة من لا عمل له وأن حرفة الرعي أسمى أنواع الحرف وفي بعض الدول الإفريقية تربى الحيوانات من أجل دفع المهور والعظمة الاجتماعية فمكانة الفرد تقاس بما يملكه من عدد رؤوس الحيوانات وبذلك لم يعد لها أهمية اقتصادية تذكر ، وفي بعض القبائل الهندية لا يحق للابن أن يصبح أطول من والده وفي حال اقتضاء الضرورة  في ذلك فإنه يتعين على الابن أن يشتري ذلك الحق من والده بالمال أو بثور يهديه اليه .

 وفي جنوب العراق ينظر للشخص الذي يزرع الخضروات نظرة احتقار ويطلق عليه مصطلح  (حساوي) ولم يتم تزويج الناس له ولا الزواج من بناته لقلة منزلته الاجتماعية .

     وتعود المزارع في الدول الفقيرة على زراعة محاصيل معينة متبعا الطرق التقليدية القديمة ، ويخاف من المخاطرة بزراعة محاصيل وسلالات جديدة بسبب الضعف المادي وعدم توافر احتياطي كافي له في حال فشل المحصول ومن غير السهل تغيير العادات الغذائية عند الشعوب حتى عند حدوث المجاعة ومن الأمثلة على ذلك عندما تعرضت ايرلندا إلى مجاعة عام 1945 – 1946 م حيث رفض سكانها شحنات الذرة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ، لأنهم تعودوا على تناول البطاطا وخبز القمح . وعندما حصل نقص في إنتاج الأرز في بنغلادش رفض السكان معونات القمح والذرة وأصروا على طلب الأرز  .

ويمكن للعادات والتقاليد أن تتغير بمرور الزمن وتغير الأوضاع الثقافية والاقتصادية ، فالزراعة لم تعد تلك المهنة المعيبة كما وصفها ابن خلدون بالمذلة ، فالشعوب التي كانت تحتقر العمل الزراعي أصبحت تقبل عليه في الوقت الحاضر لارتفاع الربحية فيه  .

   وعلى الرغم من تحديد العوامل الطبيعية للإمكانات الزراعية الا ان التباين في العادات والتقاليد الاجتماعية وسلوكية الشعوب قد عكست آثارها الواضحة في تباين المنتجات الزراعية وطرق انتاجها ، فقد عملت البيئات القاسية على استخدام كثير من شعوب العالم طرق زراعية متطورة قبل اختراع التكنولوجيا الطرق الحديثة في الري والزراعة كما هو الحال في شعوب بيرو وبوليفيا وسويسرا  واسبانيا، ولكن حدث في بعضها تحطيم هذه التطورات والبناء التعاوني في الزراعة بسبب استغلال الأقطاع للأيدي العاملة في الزراعة كما فعل الإسبان في فرض نظام ثقافي اقتصادي معين ادى الى اهمال الزراعة والتوجه الى البحث عن المعادن الثمينة من جهة وتسخير المزارعين للعمل في اراضي الملاكين الكبار بدون مقابل مما قتل روح العمل والطموح الاجتماعي ، وعلى العكس من ذلك فقد عمل السويسريون في اواخر العصور الوسطى القضاء على النظام الاقطاعي وخلق نظام اجتماعي تسوده المسؤولية الجماعية وروح التعاون المشترك بين المزارعين ، فقد خلقت هذه الأفكار فيما بعد  الى ازدهار المجتمع والاقتصاد السويسري في حين انهار النظام الاقتصادي في بيرو وبوليفيا. 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .