العوامل المؤثرة في تكوين الترب - العوامل الحياتية (Organisms Factors) |
1619
02:20 صباحاً
التاريخ: 4-5-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2022
1296
التاريخ: 2024-07-22
273
التاريخ: 18-1-2017
2101
التاريخ: 11-4-2021
2721
|
العوامل المؤثرة في تكوين الترب
- العوامل الحياتية (Organisms Factors)
تعمل الكائنات الحية التي تعيش في التربة سواء كان اصلها نباتي او حيواني على تغيير المواد الاولية وتحويلها الى مواد عضوية بفعل التحلل وخلط ذرات التربة وخاصة مزج طبقاتها العليا والسفلى بحيث يصعب التمييز بينهما ، كما تتحلل هذه المواد النباتية والحيوانية بعد موتها وتتحول الى مواد عضوية على شكل مخلفات نباتية وحيوانية دباليه ترفع من خصوبة التربة ، الأمر الذي يشاهد كثرة هذه الكائنات الحية ومنها الأنسان فمنها ما يرى بالعين المجردة مثل ديدان الأرض والفئران وجرذان الحقول والحشرات كالخنافس والنمل والزواحف وغيرها ومنها لا يرى بالعين المجردة مثل البكتريا والكائنات الدقيقة الأخرى ، ويعد الأنسان من هذه الكائنات الحية الذي يقوم ويتدخل في تكوين التربة نتيجة قيامه في كثير من العمليات الزراعية واستخدامه الأسمدة العضوية والكيمياوية لتجديد خصوبة التربة وتغيير التركيب الميكانيكي لذراتها وصيانة التربة من التدهور والانجراف وغيرها من العوامل الإيجابية للحفاظ على التربة .
وخلاصة ذلك نلاحظ ان الكائنات الحية تقوم بالتأثير على مكونات التربة من خلال عملها الذي يمكن تقسيمه الى نوعين هما:-
1- الكائنات الحية التي تصنع المواد العضوية عن طريق تحلل المخلفات النباتية والحيوانية وتحويلها الى مواد عضوية وتشمل هذه جموع الكائنات الحية والحيوانات التي تعيش في التربة من البكتريا والفطريات اذ تقوم هذه الكائنات على تهشيم وتكسير انسجة النباتات وتراكمها على سطح التربة وتصبح طعاما للأحياء الدقيقة التي تعيش في التربة والتي تسرع في عملية التحلل للمخلفات وتحويلها الى مواد دباليه ترفع من خصوبة التربة وتعمل على مزج هذه المواد العضوية بالمفتتات الصخرية .
2- الكائنات الحية التي تقدم المواد الأولية اللازمة لصناعة المواد العضوية في التربة وتشمل مجموع النباتات على اختلاف انواعها ، وتشمل هذه الكائنات على مجموعة الأشجار والحشائش بأنواعها المختلفة من غابات صنوبرية ونفضيه وحشائش الاستبس والحشائش الطويلة والقصيرة وغيرها وللنبات الطبيعي علاقة كبيرة في توفير المواد العضوية للتربة وعملية تطورها ، اذ تساعد الغطاءات ت النباتية على رفع درجات الحرارة للتربة وبالتالي تطورها من خلال عمليات التغطية والظلال التي تهيؤها الغابات للترب وخاصة في المناطق الباردة كما هو الحال في منطقة كارنيجي في امريكا الشمالية مقارنة بالترب المتكونة تحت ظروف الحشائش وخاصة الحشائش الحولية والموسمية على الرغم من اختلاف كمية المواد الدبالية التي تتباين هي الأخرى من حيث الكمية وتباينها في طبقات التربة بالإضافة الى تباين نوعية (Ph ) بين ترب الغابات الحامضية والحشائش القاعدية ، اما نباتات الصحاري فتكون غير مؤثرة في تكوين المواد العضوية والمحافظة عليها . واكد ( Jenny) بان ترب الغابات النفضية تتعرض الى عمليات الغسل وتعجل في تكوين مقد للتربة ، في حين تكون ترب الحشائش اقل تعرضا لغسل التربة(Leaching ) ولذلك تكون ابطأ في تكوين التربة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|