المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

TYPES OF SOLIDS
8-5-2017
POLYPROPYLENE FIBERS
2-10-2017
الخواص الكيمياوية والفيزياوية للكاربامازبين
2024-05-15
خداع النفس من حيث لا يشعر
2023-10-02
اختيار موقع العواصم يرجع لعدة عوامل أهمها - الحماية والدفاع
9-5-2022
مفهوم النار عند طاليس (القرن 6 ق.م.)
2023-05-16


العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية - درجة الحرارة - الحرارة المتجمعة  
  
3507   01:39 صباحاً   التاريخ: 1-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 52- 55
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

- الحرارة المتجمعة  Accumulated Temperature))

 وهي عبارة عن مجموع الدرجات أو الوحدات الحرارية التي يحصل عليها النبات طيلة فترة فصل النمو والتي تبدأ من مرحلة الإنبات الى مرحلة النضج . ويعرفها البعض بانها درجة الحرارة التي تصل فوق ادنى متوسط درجة الحرارة التي يمكن للنبات النمو فيها ويعبر عنها بدرجة صفر النمو .

ولمعرفة عدد الوحدات الحرارية في أي منطقة جغرافية مهمة جدآ اذ من خلالها يتم تحديد طول فترة النمو  ونوع المحاصيل المزروعة  ودرجة التوسع في زراعتها في المستقبل البعيد بالإضافة الى التنبؤ في ميعاد الزراعة وفترة وصول النبات الى مرحلة النضج .                                                        وهذه الدرجة الحرارية غير ثابتة فهي تتراوح معدلاتها حسب اختلاف  الموقع بالنسبة لدوائر العرض وطبيعة سطح الأرض ودرجة انحداره  وارتفاعه عن مستوى سطح البحر وزاوية سقوط اشعة الشمس واتجاه الرياح السائدة  ، بالإضافة الى تباين نوع التربة وخصائصها من حيث اللون ودرجة الخصوبة ونوعية المعادن الموجودة فيها  .

      فعلى سبيل المثال تكون المناطق الجنوبية من العراق ملائمة لإنتاج محصول القطن حيث تستلم درجات حرارة عالية تتراوح بين (25- 37 ْم ) خلال موسم زراعته التي تقع بين شهري (نيسان – ايلول ) وتبلغ عدد الوحدات الحرارية فيها ( 3117 ْ م )  كما موضحة في الجدول (1)

وعلى اساس  درجات الحرارة السابقة الذكر وكمية الحرارة المتجمعة للمحاصيل الزراعية نستطيع تقسيم مناطق العالم الى اقاليم زراعية  تختلف محاصيلها الزراعية في حدودها الحرارية ومنها  :-

  1- محاصيل المنطقة الحارة:-  تنمو المحاصيل التي تحتاج الى درجة حرارية عالية مثل محاصيل الموز والكاكاو والمطاط وقصب السكر وغيرها والتي تصل درجة حرارتها الشهرية الى 60ْ م   .

2- محاصيل المنطقة المعتدلة الدافئة :-  وهي المحاصيل التي تحتاج الى درجات حرارية اقل من محاصيل المنطقة الحارة وتتراوح متوسط حرارتها بين ( 30- 36 ْم ) مثل محاصيل الحبوب كالقمح والشعير والقطن ومحاصيل البقوليات وغيرها .

3- محاصيل المنطقة المعتدلة الباردة :- هي اقل المحاصيل حاجة لدرجات الحرارة المتجمعة وتنمو معظمها في المناطق الباردة التي يصل معدل ادنى درجة حرارية فيها الى (5ْم) والمتمثلة بمحاصيل العلف والحمضيات والبنجر السكري وغيرها  .

وعلى الرغم من تباين الحدود الحرارية للمحاصيل الزراعية باختلاف انواعها فأنها تختلف أيضا بين اجزاء النبته نفسها كالأوراق والأزهار والجذور ، فنلاحظ تغير درجات حرارة الأوراق حسب معدلات النتح وحجمها وشكلها الظاهري لذلك كلما كانت الأوراق صغيرة الحجم اصبحت درجة حرارتها قريبة من درجة حرارة الهواء المحيط بها وعلى هذا الأساس نلاحظ ان المناطق ذات المناخات الجافة تكون معظم اوراق نباتاتها صغيرة الحجم لتقليل عملية النتح وقلة فقدان الماء خلال هذه العملية، وخلاف على ذلك ان النباتات العريضة الأوراق وخاصة محاصيل الخضروات الورقية تتمتع بدرجات حرارة اقل من درجة حرارة الهواء لارتفاع معدلات النتح .

كما ترتفع حاجة المحاصيل الزراعية الى درجات حرارة عالية وخاصة خلال مرحلة الأزهار  في حين تنمو بعض المحاصيل في درجات حرارية اقل من (21ْم) كما هو الحال في تزهير نبات البنجر السكري ، في حين لم تزهر بعض المحاصيل اذا انخفضت درجة الحرارة عن (18ْم) كما هو الحال في اشجار النخيل ولا تعطي ثمارا اذا لم تصل درجة الحرارة الى (25ْم)  ويحد انخفاض درجات الحرارة من قدرة الجذور على امتصاص الماء والمواد الغذائية من التربة  على الرغم من توفر الرطوبة فيها ، حيث ان درجة حرارة التربة قد تعطل أو تقلل من نشاط المجموعة الجذرية في عملية الامتصاص مقارنة بكمية الماء المفقود عن طريق النتح ،   والنمو الخضري وبالتالي ذبول النبات وتوقف نموه . وفي حالة ارتفاع درجة حرارة التربة عن (30 ْم) يؤدي الى النمو السيء للنبات واعطاء الثمار المشوهة كما هو الحال في النباتات الدرنية كالبطاطا وغيرها .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .