العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية - درجة الحرارة - الحرارة المتجمعة |
3507
01:39 صباحاً
التاريخ: 1-5-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2016
3011
التاريخ: 14-1-2023
2373
التاريخ: 7-4-2021
2136
التاريخ: 6-6-2022
1486
|
- الحرارة المتجمعة Accumulated Temperature))
وهي عبارة عن مجموع الدرجات أو الوحدات الحرارية التي يحصل عليها النبات طيلة فترة فصل النمو والتي تبدأ من مرحلة الإنبات الى مرحلة النضج . ويعرفها البعض بانها درجة الحرارة التي تصل فوق ادنى متوسط درجة الحرارة التي يمكن للنبات النمو فيها ويعبر عنها بدرجة صفر النمو .
ولمعرفة عدد الوحدات الحرارية في أي منطقة جغرافية مهمة جدآ اذ من خلالها يتم تحديد طول فترة النمو ونوع المحاصيل المزروعة ودرجة التوسع في زراعتها في المستقبل البعيد بالإضافة الى التنبؤ في ميعاد الزراعة وفترة وصول النبات الى مرحلة النضج . وهذه الدرجة الحرارية غير ثابتة فهي تتراوح معدلاتها حسب اختلاف الموقع بالنسبة لدوائر العرض وطبيعة سطح الأرض ودرجة انحداره وارتفاعه عن مستوى سطح البحر وزاوية سقوط اشعة الشمس واتجاه الرياح السائدة ، بالإضافة الى تباين نوع التربة وخصائصها من حيث اللون ودرجة الخصوبة ونوعية المعادن الموجودة فيها .
فعلى سبيل المثال تكون المناطق الجنوبية من العراق ملائمة لإنتاج محصول القطن حيث تستلم درجات حرارة عالية تتراوح بين (25- 37 ْم ) خلال موسم زراعته التي تقع بين شهري (نيسان – ايلول ) وتبلغ عدد الوحدات الحرارية فيها ( 3117 ْ م ) كما موضحة في الجدول (1)
وعلى اساس درجات الحرارة السابقة الذكر وكمية الحرارة المتجمعة للمحاصيل الزراعية نستطيع تقسيم مناطق العالم الى اقاليم زراعية تختلف محاصيلها الزراعية في حدودها الحرارية ومنها :-
1- محاصيل المنطقة الحارة:- تنمو المحاصيل التي تحتاج الى درجة حرارية عالية مثل محاصيل الموز والكاكاو والمطاط وقصب السكر وغيرها والتي تصل درجة حرارتها الشهرية الى 60ْ م .
2- محاصيل المنطقة المعتدلة الدافئة :- وهي المحاصيل التي تحتاج الى درجات حرارية اقل من محاصيل المنطقة الحارة وتتراوح متوسط حرارتها بين ( 30- 36 ْم ) مثل محاصيل الحبوب كالقمح والشعير والقطن ومحاصيل البقوليات وغيرها .
3- محاصيل المنطقة المعتدلة الباردة :- هي اقل المحاصيل حاجة لدرجات الحرارة المتجمعة وتنمو معظمها في المناطق الباردة التي يصل معدل ادنى درجة حرارية فيها الى (5ْم) والمتمثلة بمحاصيل العلف والحمضيات والبنجر السكري وغيرها .
وعلى الرغم من تباين الحدود الحرارية للمحاصيل الزراعية باختلاف انواعها فأنها تختلف أيضا بين اجزاء النبته نفسها كالأوراق والأزهار والجذور ، فنلاحظ تغير درجات حرارة الأوراق حسب معدلات النتح وحجمها وشكلها الظاهري لذلك كلما كانت الأوراق صغيرة الحجم اصبحت درجة حرارتها قريبة من درجة حرارة الهواء المحيط بها وعلى هذا الأساس نلاحظ ان المناطق ذات المناخات الجافة تكون معظم اوراق نباتاتها صغيرة الحجم لتقليل عملية النتح وقلة فقدان الماء خلال هذه العملية، وخلاف على ذلك ان النباتات العريضة الأوراق وخاصة محاصيل الخضروات الورقية تتمتع بدرجات حرارة اقل من درجة حرارة الهواء لارتفاع معدلات النتح .
كما ترتفع حاجة المحاصيل الزراعية الى درجات حرارة عالية وخاصة خلال مرحلة الأزهار في حين تنمو بعض المحاصيل في درجات حرارية اقل من (21ْم) كما هو الحال في تزهير نبات البنجر السكري ، في حين لم تزهر بعض المحاصيل اذا انخفضت درجة الحرارة عن (18ْم) كما هو الحال في اشجار النخيل ولا تعطي ثمارا اذا لم تصل درجة الحرارة الى (25ْم) ويحد انخفاض درجات الحرارة من قدرة الجذور على امتصاص الماء والمواد الغذائية من التربة على الرغم من توفر الرطوبة فيها ، حيث ان درجة حرارة التربة قد تعطل أو تقلل من نشاط المجموعة الجذرية في عملية الامتصاص مقارنة بكمية الماء المفقود عن طريق النتح ، والنمو الخضري وبالتالي ذبول النبات وتوقف نموه . وفي حالة ارتفاع درجة حرارة التربة عن (30 ْم) يؤدي الى النمو السيء للنبات واعطاء الثمار المشوهة كما هو الحال في النباتات الدرنية كالبطاطا وغيرها .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|