المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جدلية المقارنة بين الماضي والحاضر
12/11/2022
تطور مقابر الأشراف.
2024-06-02
شرائط وجوب الزكاة في البقر ونصابها
29-11-2015
آثار أخرى لسيتي الأول.
2024-07-20
المداهنة والصلح
24-11-2014
معيار التمييز بين الخير والشر
2023-09-25


المراحل الزمنية لظهور جغرافية الزراعة  
  
2210   02:01 صباحاً   التاريخ: 28-4-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 20- 24
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

المراحل الزمنية  لظهور جغرافية الزراعة

ظهرت جغرافية الزراعة بعد ظهور المشاكل الزراعية في المزارع  العلمية التجارية الواسعة التي اقامتها الدول الأوربية في دول العالم النامية في آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية بعد استعمارها ، وتدخل الجغرافيون في حل جزء من هذه المشاكل من خلال اهتمامهم بالظروف بدراسة الظروف المناخية والبيئية ودراسة المجتمع والعادات والتقاليد الاجتماعية ومدى علاقتها بالاستيطان الريفي لهذه المناطق .

وعند بداية القرن العشرين اتسع نطاق البحث في الجغرافية المناخية والنباتية وخاصة المتعلقة بدراسات التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية وعلاقتها بالمناخ المحلي بالإضافة الى دراسات السكان وتوزيعهم الجغرافي وتوفير الحاجات الأساسية لهم عن طريق الاستيراد والتصدير ونشاط حركة التجارة العالمية بين دول العالم هذه الأمور جميعها شجعت الأنسان بالاهتمام بدراسة الإنتاج الزراعي وجغرافية الزراعة وخاصة بعد توفر كثير من المعلومات الإحصائية عن المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية وهي المادة الرئيسة للجغرافية الزراعية  .

وبدأت البوادر الأولى لظهور جغرافية الزراعة من خلال الدراسات الإقليمية وتحديد الأقاليم الزراعية في قارات العالم مثل دراسة الجغرافي السويدي جونسن (J. Jonason  ) للأقاليم الزراعية في اوربا  عام 1925، ودراسة بيكر (O.E. Baker ) في امريكا  الشمالية عام 1926، ودراسة جونز (C.Jones) في امريكا الجنوبية عام 1930 ، ودراسة فالكنبيرج (V.Valkenbeurg ) في آسيا عام 1932 ، وتعد هذه الدراسة مهمة لجغرافية العراق فقد قسم فالكنبيرج سطح العراق الى ثلاث اقاليم فيزوغرافية وهي:

1- المنطقة الشمالية (السلاسل الجبلية ) التي ترجع الى الحركة الألبية .

2- المنطقة الوسطى (الهضبة ) ويرجع تكوينها الى كتلة شبه جزيرة العرب .

3- السهل الرسوبي وسماه بالمنخفض الميسوني .

وقد اكدت الدراسات السابقة على المنهج الوصفي الذي كان سائدا في تلك الفترة ، الاَ ان في عام 1930  ظهرت الدراسات الكمية في الجغرافية ومنها جغرافية الزراعة حيث تبلورت في دراسة تايلور (G.Taylor ) عام 1930 في استراليا  لتحديد الأقاليم الزراعية وقد اتخذ معيار المساحات المزروعة بالمحاصيل الزراعية أساسا لذلك  ، ثم استمرت الدراسات المقارنة لأستثمارات الأرض بين قارات العالم ومنها دراسة هارتسهورن  ( R.Harteshorene ) ودراسة ديكن (S.Diken ) للمقارنة بين استثمارات الأرض الزراعية في قارتي امريكا الشمالية واوربا  وقد استخدم وتلزي (D.Whittlese ) الطرق الكمية في تحديد الأقاليم الزراعية وأكد على تأثير الخصائص المناخية كمعيار في تحديدها ، وفي تحديده للإقليم الزراعي اعتمد على مجموعة من الخصائص اهمها :-

1- اقتران زراعة المحاصيل بإنتاج الثروة الحيوانية .

2- الطريقة المستخدمة في الزراعة وانتاج الحيوان .

3- التأكيد على عوامل الإنتاج وخاصة كثافة العمل ورأس المال والتنظيم ومردود الإنتاج

4- طرق تسويق المنتجات الزراعية وخاصة لغرض الاستهلاك وسد الحاجة الذاتية للمزرعة .

5- درجة توفر المخازن وغيرها من الخدمات التي تسهل العمليات الزراعية .

وكان الهدف من دراسة وتلزي لهذه المعايير هو معرفة ما ينتج من محاصيل زراعية وانتاج حيوان وكيف يتم ذلك .

وفي منتصف القرن العشرين تطورت المعايير الإحصائية المتبعة في الدراسات الجغرافية ومنها جغرافية الزراعة ، فقد استخدم الدكتور على محمد المياح عام 1953 في دراسته لتحليل العلاقات المكانية بين الظواهر الزراعية في العراق على معامل الارتباط واعتمد على الخصائص الذاتية للزراعة وقد اختار (12) معيارا . كما سار على نهجه تلميذه الدكتور عبد الرزاق البطيحي  في دراسته لظواهر التركز والتنوع الزراعي في المحافظات الجنوبية والجنوبية الشرقية من العراق على معامل التركز والتنوع.

وبعد ذلك ظهرت دراسة ويفر (J.Weaver)  عام 1954 الذي استخدم التباين وسيلة احصائية لتحديد المحاصيل الزراعية في منطقة الغرب الوسط من الولايات المتحدة الأمريكية (Mid – West ) ، كما استخدم بهاتيا عام 1965 معاملات التركز عند دراسته لأنماط  تركيز وتنويع المحاصيل الزراعية وتوزيعها الجغرافي في الهند  .

ان الهدف من هذه الدراسات هو التقليل من الاعتماد على الخصائص الذاتية للزراعة والبحث عن قيم جديدة اخرى تصل الباحث الى التصنيف والمقارنة والتحليل في بحوث جغرافية الزراعة ولذلك اصبح البعض منهم الى صياغة نظريات موقعيه تخص الإنتاج الزراعي ومنها نظرية الموقع الزراعي لفون ثونن (Von Thunen) التي وضحت اهمية عنصر النقل للمنتجات الزراعية وهذه النظرية اصبحت محل جدل ونقاش لقدمها وضعف

افتراضاتها التي لا يمكن تواجدها في معظم المناطق الزراعية ومنها ان المنطقة المدروسة معزولة عن المناطق الأخرى وتكون دائرية الشكل وفيها واسطة النقل عبارة عن العربات التي تجرها الحيوانات وتركيزه على كلفة النقل التي  تزداد ببعد المسافة وتماثل العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي وغيرها من الأمور التي ثبتها فون ثونن في نظريته , وقد قام جريفن (Griffin ) عام 1972 بتطبيق نظرية فون ثونن واختبارها عند دراسته  لطبيعة الإنتاج الزراعي في الأرغواي.

وبعد التعرف على التطور التاريخي أو الزمني للجغرافية الزراعية لاحظنا ان جغرافية الزراعة على مرور الوقت كانت تؤكد على ثلاث امور رئيسة اهمها :-

1- اين يزرع المحصول وتوزيعه الجغرافي .

2- أي الظاهرات الجغرافية يرتبط  نشاط الزراعة (جغرافية الزراعة ) .

3- ماهي اهم الخصائص العامة للنشاط الزراعي .

وتابعت الدراسات المتخصصة في جغرافية الزراعة والتي اكدت على تأثير العوامل الاقتصادية مقارنة بالعوامل الطبيعية بسبب دخول جغرافية الزراعة في ميادين التخطيط الإقليمي الحضري والريفي واثبتت اهمية هذه العوامل التي لا يمكن تجاهلها في الوقت الحاضر من جهة وتدهور خطط الإصلاح الزراعي في كثير من دول العالم النامية وتعرضها الى الفشل والانهيار  من جهة اخرى .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .