المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ما هو المراد بذي القربى
12-10-2014
تفسير الاية (6-18) من سورة الحجر
28-7-2020
دراسـات الابتكار التسويقي (1998 ,Hamel) (1998 ,Motohashi) (1992 ,Manu) 
14/11/2022
سوسة جذور البرسيم (حشرات البرسيم المصري)
27-2-2019
Addition to unsymmetrical alkenes
4-10-2020
كنية العباس
3-9-2017


من عوامل الطاردة عن ممارسة الذكر هو (اتباع الهوى)  
  
6003   06:39 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص257-259
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-07 1127
التاريخ: 23-10-2014 5869
التاريخ: 26-11-2014 6479
التاريخ: 25-11-2015 5675

هذا اخطر من سابقه واكثر امضاء في صنع الموقف السلبي من الذكر، انه (اتباع الهوى). والهوى كما يقولون الشهوات !! وفي الحقيقة ليس الامر بهذه البساطة، الهوى هو الشهوة في حالة معيّنة، الشهوة في حالة سيطرتها على الحقيقة، اي الشهوة في حالة سلطانها الذي يقود الى اصدار الأحكام المخالفة للمنطق والعدل والحق، الشهوة العمياء، اي التي تحذف او تقلب او تشوّه او تعطل الحقيقة. لنقرأ الآيات التالية :

{وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} [المائدة : 48] ‏ ، {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} [المائدة : 49]  ، {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} [القصص : 50] ، {وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} [الشورى : 15]

فالملحوظ هنا هو الشهوة العمياء، الشهوة المتسلّطة على العقل، ولا اريد ان اواصل الحديث في هذه القضية، لانها قد تفوت علينا الموضوع الذي نحن في صدده. قال تعالى : {فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } [ص : 26]

وفي الحقيقة ان هناك علاقة عضويّة او جوهرية بين الذكر بمحيطه الواسع العريض و(سبيل اللّه)، فان الذكر لا يخرج عن سبيل اللّه ابدا، والضلال تعبير عن شدّة الحيود والانحراف. والمضمون المجمل للآية، ان طاعة الشهوة العمياء تضل الانسان او تحرفه عن ذكر اللّه عزّ وجل. قال تعالى : { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ} [الشورى : 15]

وببساطة يمكننا ان نقرر على ضوء الآية ان اتباع الهوى يسبّب الحيود عما انزل اللّه، اي الذكر بكل معاينه المتصلة باللّه ورسالاته وأنبيائه. قال تعالى : { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى} [طه : 14 - 16]

وفي الحقيقة وسواء المقصود بقوله تعالى : فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها الصلاة او الساعة- انما كان هذا الموقف السلبي يسبب عدم الإيمان واتباع الهوى.

والصلاة ذكر، كما ان الساعة او بالاحرى الإيمان بالساعة يتضمن الذكر بشكل وآخر. والمعنى الذي نريد ان نثبته هنا هو، أن اتباع الهوى يضلّ ويصدّ عن ذكر اللّه تبارك وتعالى. (قال تعالى : َفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ} [البقرة : 87] .

فالهوى يدعو صاحبه الى تكذيب الحقيقة، بل الى قتل صاحبها، عمليّة مضادّة للذكر بكل مصاديقه الجميلة البيضاء. قال تعالى : { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ }[المؤمنون : 71]

هذا هو الهوى، او بالأحرى اتباع الهوى. انه يقود الى الحيود عن الذكر والى الصدّ عنه والى تكذيبه انه اخطر في تأثيره وأشد في مضاعفاته من ذلك الانغماس في التجارة ومن ذلك اللهاث وراء الأبهة العائلية. ان الإضلال والإفساد والتكذيب والصد كممارسات سلبية على صعيد الذكر اخطر من الإلهاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .