المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

groove (n.)
2023-09-15
استخلاص العسل بالفراز
11-8-2020
كريز جاميكا Muntingia calabura
10-11-2017
Surfactin
14-5-2020
تفسير الآية (121) من سورة ال عمران
24-3-2021
البصل Allium cepa L
3-12-2020


مهمات فن الإلقاء- ثانياً : إبطال المشاعر  
  
2628   12:44 صباحاً   التاريخ: 21-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 68-69-70-71-72-73-74-75-76-77-78
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

يصاحب كل كلمة يقولها الملقي وكل جملة يلقيها شعور نابع من مفكرة الخطاب. ويقترن ذلك الشعور بالمعنى المقصود نقلة إلى المتلقي او بالرسالة المراد توصيلها وبالظروف التي تحيط بذلك الخطاب. فلو استيقظت صباحاً ايام الشتاء وكانت الشمس مشرقة فإن صدرك سينشرح وتفرح. فشروق الشمس فكرة يصاحبها شعور الفرح في يوم من الأيام التي قد تتلبد فيه السماء بالغيوم ، ويكون البرد قارصاً ، وتؤدي المشاعر إلى انفعالات وإلى عواطف ، وكلها تحتاج إلى توصيل إلى المتلقي لخلق التواصل والانشداد . وتتم مصاحبة المشاعر للأفكار على وفق المبدأ  القائل "لكي فعل رد فعل" يصاحبها شعور يؤدي إلى رد فعل لدى المقابل ويتحول رد الفعل إلى فعل وإلى شعور وهكذا، فلو قال الملقى " يا له من برد قارص" وأراد إيصال مشاعر إلى المتلقي ، فلا بد ان يظهر شعوراً بشدة البرد ولا بد ان يظهر انفعاله بالارتجاف ولا بد ان يتطلع عاطفياً غلى الدفء فيفرك يداً أو يلجأ إلى المشي السريع ، وهكذا لا يتم إيصال المشاعر إلا بنفل المعاني.

هناك مظهران حسيان بدلان على تكون المشاعر لدى الشخص الذي يلقي خطاباً معيناً يحمل معاني معينة ، فإذا ظهر معنى  معين لدى الملقي فيمكن إيصاله إلى المتلقي بالاستجابة لها والمظهران هما:

1- الإيقاع : الايقاع هو نبض الحياة  وحركتها وديمومتها ، فكل شيء في الطبيعة والحياة له إيقاع الثابت والمتغير ، وحتى الجمادات ، وهي التي لا تتحرك لها إيقاعاتها التي توحي بحركتها .

والحركة علامة من علامة الإيقاع والإيقاع حركة في المكان بانتقال النظر من موضع إلى آخر وحركة في الزمان اي التحول من زمن إلى آخر ولنبض القلب إيقاع زمني وإيقاع مكاني يتمثلان بالفترة بين نبضة واخرى زمنياً ويتمثل بالانتقال من موضع تتخذه عضلة، إلى موضع آخر ، وصعود وهبوط القفص الصدري عند التنفس إيقاع ايضاً زمنياً ومكانياً ونبض القلب قد يتسارع انعكاساً لشعور معين وقد يتباطئ نسبة لشعور آخر والتنفس هو الآخر قد يتسارع ويتباطئ ، وعليه فإن الحياة تتوقف إذا توقفت حركة نبض القلب وإذا توقفت حركة التنفس.

في الطبيعة هناك إيقاع لأمواج البحر تتغير كميتها وحجمها وقوتها تبعاً لقوة الريح وهناك إيقاع للأشجار وهي تهتز مع الريح ولأوراق الاشجار وإيقاعها المنظور وكذلك لأعضائها ولكثبان الرمل في الصحراء إيقاعها المرئي والذي قد يتغير بفعل الريح ايضاً ، والحيوانات المختلفة إيقاعاتها في أسلوب حياتها وهكذا ، وتواتر طلوع الشمس وغيابها وطلوع القمر وغيابه ودوران القمر حول الارض حول الشمس إيقاع ، وهكذا .

الإيقاع إذن: بالنسبة لي ، تكرار وحدات حسية " مسموعة ومرئية ومشموسة وملموسة ومذاقة " بشكل منتظم تعبيراً عن حالات معينة يصاحبها مشاعر معينة ، والوحدة الايقاعية مكونة من جزء محسوس وآخر غير ان محسوس بشكل مختلف او جزء مؤكد واخر غير مؤكد بينهما فواصل مختلفة في النوعية او الصفة .

الإيقاع المسموع تكرار لوحدات سمعية مكونة من جزء مسموع  وآخر غير مسموع او من جزء مسموع بقوة وآخر مسموع  بخفة ، بكلمة اخرى "صوت + صمت " أو صوت قوي + صوت ضعيف".

ويعرفه "جان كانتبنو" في كتابة " أصوات وإشارات" على انه تردد ارتسامات سمعية متجانسة بعد فترات ذلك مدى متشابه ، ويعرفه " محمد مندور" في كتابه "في الادب والنقد " على انه "عبارة عن تردد ظاهرة صوتية بما في ذلك الصمت على مسافات زمنية متساوية او متقابلة".

والإيقاع السمعي موجود في النثر والشعر والفارق بينهما انه في النثر يتم التطابق بين الوحدات الايقاعية مع الوحدات اللغوية.

وانها في الشعر فهناك مساواة بين الوحدات تكونها القافية والوزن.

 

الإيقاع المرئي : هو تكرار وحدات مرئية تتكون كل وحدة من جزء مرئي وآخر غير مرئي او من جزء مرئي له صفة معينة وآخر مرئي ايضاً ،  ولكن له صفة مغايرة ، كما هو الحال مع الإيقاع الناتج من تكرار الخطوط العريضة مع الخطوط الرفيعة او من تكرار اللون الاحمر مع لون اخضر. ويعرفه "الكسندر دين" في كتابه (أسس الإخراج المسرحي) على انه "التجربة التي تتلقاها حتى يتسق تتابع من الانطباعات السمعية او البصرية من مجموعات متوافرة ذات نبرة خافتة" .

أما الإيقاع الحركي فهو تكرار وحدات حركية مرئية مكونة من "حركة وتوقف" او "حركة سريعة واخرى بطيئة " او حركة طويلة واخرى قصيرة" وبينهما فواصل زمنية طبعاً ، وكذلك الإيقاعات الأخرى فهي مكونة من جزء محسوس وآخر غير محسوس ، ويتمثل الإيقاع الحركي في مشية الإنسان وفي الرقص وفي جميع الأشياء المتحركة الاخرى .

والملاحظ ان الشعر التقليدي له إيقاع متشابه لأن الأبيات فيه تسير على وزن واحد في كل قصيدة ، أما في الشعر الحر فهناك تنوع في الإيقاع حيث تتعدد الأوزان . أما في النثر فإن الإيقاع يتحدد بفعل الوقف ونسبة إلى طول الجمل وتنظيمها فهناك الطابع التلغرافي الذي يحدث عندما تكون جمل الخطاب قصيرة ، وهذا الطابع غالباً ما يسود الخطاب الاخباري .

ونورد مثالاً على الإيقاع في النثر في المقطع التالي سورة " والشمس وضحاها" من القرآن الكريم.

والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها ، والنهار إذا جلاها ، والليل إذا يغشاها ، والسماء وما بناها ، والارض ما طحاها" صدق الله العظيم.

 وفي فن الإلقاء يمكن التعبير عن تدفق المشاعر وزيادة الانفاعلات بزيادة سرعة إيقاع الكلام ، وكما ذكرنا سابقاً فإن لكل حال شعورها وإيقاعها فالحالة الحماسة والهياج إيقاعاتها السريعة ولحالة التأمل او التعبد إيقاعاتها البطيئة ، في التعبير وفي الكلام.

ومن صفات الإيقاع المسموع ذلك التواتر بين الصوت القوي والصوت الضعيف او بين الصوت العريض والصوت الحاد او بين درجة "الدو" ودرجة "الرء" وهناك مصطلح يستخدمه الموسيقيون بشأن الإيقاع هو "الدم  والتك" وبما يخص ضربات الطبل "الدم" ضربة وان صوت عريض قد تكون قوية "التك" ضربة دقيقة وقد تكون ضعيفة ، فإذا تكرر " الدم" الواحد و "التك الواحد" يكون الإيقاع بسيط ولكن الإيقاع المسموع يصبح مركباً إذا كان على الوجه إننا "دم " " تك تك" " دم تك" او " دم" فك فك تك " "دم فك تك" ولكن من تلك الايقاعات تسميتها الخاصة .

وفيما ذكرنا يعمل الفرز وادواته "النقطة والفارزة وعلاقة الاستفهام وعلامة التعجب والشارحة . . عمله في إيقاع النثر ومع ذلك فأنه لا يظهر واضحاً كما هو الحال مع الإيقاع في الشعر.

إن تنوع الإيقاع السمعي بدرجات سرعته وبطبقات الصوت وقوته يساعد الملقى على إيصال مشاعره إلى المستمعين بالإضافة إلى مساهمته في تنويع موسيقى الكلام وإبعاد الرتابة والملل.

ولا يغيب عن البال تأثير البيئة والمكان والجو على إيقاعات الحياة في إيقاع الإنسان الذي يسكن المناطق الاستوائية الحارة يختلف عن إيقاع الإنسان من الاسكيمو حيث الجليد يغطي كل شيء صيفاً وشتاء وإيقاع العامل الذي يشتغل في معمل يختلف عن إيقاع مدير ذلك المصنع الذي يجلس في غرفته إدارته قليل الحركة ، وإيقاع الإنسان في فصل الصيف غيره في فصل الشتاء، ففي الشتاء ينبغي تسريع الحركة وزيادة النشاط لكي يتدني وفي الصيف فتدني الحر الشديد على التكاسل والضيق وربما حتى فقدان السيطرة على الاعصاب ، يتغير إيقاع الحياة يتغير من وقت لآخر فإيقاع الصباح ليس كإيقاع المساء او إيقاع الساعات المتأخرة من الليل .

ولا بد لنا من أن نذكر بأن لكل شخص، في هذا المجتمع أو ذلك ، إيقاعه الخاص سواء مما يخص حركته ونشاطه او بما يخص كلامه وحديثه ، أو ما يخص تعبيره وإيماءاته الجسدية . وبسبب الاختلافات مؤثرات بأيدلوجية واجتماعية ونفسية ، فإيقاع الفلاح مثلاً يختلف عن ايقاع المدرس ، وإيقاع التاجر السمين يختلف عن إيقاع العامل النحيف وهكذا .

 

2- البناء : ويقصد به تراكم التجربة الايقاعية او الصور المرئية او المسموعة او المتحركة او تراكم الأفكار والمشاعر مما يؤدي إلى الصعود إلى أعلى في البناء الفكري والعاطفي وصولاً إلى ذروة معينة يأتي بعدها البناء من أساس جديد صعوداً إلى ذروة اخرى وهكذا. وفي فن الإلقاء يظهر البناء المتصاعد بدرجة الصوت او بقوته او بسرعة الكلام ، وكلما تصاعد المشاعر كلما تصاعد البناء ، وبالعكس ، هناك علاقة وثيقة ، إذن ، بين البناء والإيقاع .

يساعد البناء ايضاً في تنويع الإلقاء على وفق التنويع الموجود في نص الخطاب او المادة التي تلقى ويراد نقل معانيها وإيصال المشاعر المصاحبة لها إلى المتلقين ، فهناك بناء في القصيدة الشعرية ، تقليدية كانت ام حديثة ، وهناك بناء في الخطبة التي لها بداية ووسط ونهاية وهناك بناء في القصة او الرواية التي تتراكم فيها الاحداث وتتنوع ، وهناك بناء في الدراما التي يتنامى فيها الصراع تدريجياً بين البطل والخصم ، وهناك بناء في الخبر او التعليق السياسي . وفي أدناه أمثلة عن البناء . خد الأبيات الشعرية التالية :

ابصرت واعمى في الضباب بلندن

يمشي فلا يشكو ولا يتأوه

فأتاه يسأنه الهداية قصر

حيران يخبط في الظلام ويعمه

فافتقداه الاعمى فسار وراءه

اني توجد خطرة يتوجه

وهنا بدى القدر المعربد ضاحكاً

ومضى الضباب وما يزال يقهقه

 

الافكار تتراكم على أفق الاحداث المتراكمة والأفعال المتراكمة ويتصاعد البناء حتى يصل إلى ذروته في نهاية الشطر الثاني من البيت الثالث " إني توجد خطوة يتوجه" ثم يبدأ البناء من جديد في البيت التالي الذي مطلعه "وهنا بدى القدر المعربد ضاحكاً" ويجمع هذا المثال بين البناء في الشعر والبناء في القصة ، ان رؤية الاعمى الذي يمشي في أحد شوارع لندن الضبابية فلا يشكو فكرة يصاحبها شعور لدى المشاهد بالعطف والإعجاب.

وعندما يقترب منه المبصر ويطلب منه ان يدله على الطريق تظهر فكرة اخرى يصاحبها شعور بالاستغراب ويزيد هذا الاستغراب والتعجب وعندما يقوم الاعمى بقيادة البصير ، وهنا الذروة .

وفي الخبر الآتي هناك بناء

أحبك رجال الجمارك محاولتين جديدتين لتهريب مخدرات وأسلحة نارية وذخيرة كما ضبطت العيون الساهرة فجر أمس شخصاً حاول تهريب عدد من الاسلحة وكمية من مادة الحشيش ومادة اخرى هي الحبوب المخدرة . وعبر مصدر مسؤول في الهيئة العامة للجمارك عن اعتزاز الهيئة بهذه الانجازات وجدد حرص مفتشي الجمارك على المساهمة في حماية المجتمع .

هناك يأتي أول تراكم للأفكار عند بداية جملة "كيف ضبطت العيون الساهرة. ونصل إلى الذروة في جملة" ومادة اخرى هي الحبوب المخدرة ، ثم يبدأ البناء الجديد مع بداية الجملة "وعبر مصدر مسؤول . . " وفي أدناه مثال ثالث للبناء مأخوذ في إحدى الخواطر لـ (ساهرة السراج) : قالوا ان كل ما في الدنيا يبدأ صغيراً فيكبر إلا الحزن فإنه يولد كبيراً لينتهي صغيراً ، فالحزن هو ذاك الزائر الغامض الذي لا يطلب إذناً بالدخول قد يتسلل ناعماً إلى النفس المطمئنة فيجعل هدرها قلقاً ، ولكن الحزن ه من أرقى المشاعر الإنسانية لأنه من الممكن ان يفجر طاقات كاملة ، طاقات حب لكل الناس ، طاقات خير وعطاء ، فلتكن بداية الاحزان هي محطة الامل في قلوبنا لأن الحزن يطهر النفس البشرية من الوساوس أو من الشرور .

ففي هذه المقطوعة يبدأ التصاعد مع جملة "فالحزن هو ذلك الزائر" ثم يصل إلى الذروة، في جملة "فيحيل هدوءها قلقاً " ليبدأ بناء جديد او تصاعد جديد مع جملة "ولكن الحزن هو من أرقى المشاعر الإنسانية . . " ليصل إلى الذروة الثانية فهي نهاية عبارة "خير عطاء " ليبدأ تصاعد جديد بعدها، وتبدأ الفكرة الاولى مع كلمة "قالوا" وجملة القول الثانية مع جملة "فالحزن هو ذلك الزائر الغامض . . . " وتأتي فكرة ثالثة جديدة مع جملة " ولكن الحزن هو من أرقى المشاعر الإنسانية . . " وهكذا تظهر مجموعة متراكمة من الأفكار تصاحبها مشاعر متراكمة .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.