المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

فضل علي بن عبد الكريم الإيرواني.
26-7-2016
اختبار سمية المبيدات باستخدام النباتات والحيوانات
8-2-2016
Carl Friedrich Hindenburg
21-3-2016
رافع بن عمرو الغفاري
11-8-2017
ثواب حفظ القرآن وتلاوته 
2024-06-24
أنواع النثر
17-9-2019


الاستسقاء  
  
1330   05:36 مساءً   التاريخ: 3-3-2021
المؤلف : أ.د. سامي عبد المهدي المظفر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء السريرية
الجزء والصفحة : ص 324
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / الكيمياء السريرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2020 984
التاريخ: 7-1-2021 1615
التاريخ: 6-12-2015 1082
التاريخ: 2-12-2020 1292

الاستسقاء

ويتمثل بزيادة حجم الدم وزيادة الماء نتيجة الاحتفاظ غير الطبيعي للسوائل فني المناطق الموجودة بين الأنسجة والفجوات المصلبة. والاستسقاء هو نتيجة بقاء الصودويم داخل الجسم مسبباً احتفاظ الجسم بالماء ومن ثم الزيادة في حجم السوائل خارج الخلايا يرافقه نقص السوائل داخل الخلايا.

أما العوامل الفسيولوجية التي تؤدي إلى الاستقاد فتتمتل بالضغط الهيدروستاتيلي البلازمي في الأنابيب الشعرية وان الحالات السريرية التي تؤدي إلى الاستسقاء

والمرتبطة بهذا العامل ، اختلال القلب الاحتقاني والاختلال الكلوي والإنسداد الوريدي والضغط المسلط على الأوردة والضغط الأزموزي الفردي البلازمي وتؤدي الحالات السريرية الى الفقر الغذائي والإسهال المزمن والحروق وتليف الكبد. أما النفاذية الشعرية والمختلفة بزيادة تفاذية جدران الأنابيب الشعرية، حيث يسمح لبروتينات البلازما بالتسرب من الشعيرات الى منطقة بين الأنسجة بسرعة أكبر. أما الحالات السريرية التي تؤدي إلى الاستسقاء فتتمثل بالالتهابات البكتيرية وتفاعلات الحساسية والحروق وأمراض الكلى الحادة. وكذلك الاحتفاظ بالصوديوم ، إذ تعتمد وظيفة الكلى على كمية الدم القادم إليها حيث ترتبط بذلك الحالات السريرية المختلفة باختلال القلب الاحتقاني والاختلال الكلوي والزيادة في إنتاج هورمونات الغدة الكظرية وتليف الكبد والجروح والرضوض. ويمكن تقسيم الاستسقاء إلى :

أ- الاستسقاء المعتمد على عوامل منها الجاذبية في الطرف السفلى من الجسم ، بينما يلاحظ في الطرف العلوي زيادة عن الطرف السفلي إذ يلاحظ وجود الزيادة في  استسقاء العيون في الصباح.

ب - الاستسقاء المستقبل : مثل الاستسقاء الصاحي الذي يكون نتيجة اختلال القلب أو الكلية وأمراض الكبد.

ويتصف الاستسقاء بأعراض وعلامات وأسباب منها السعال المهيج الذي يعود إلى تحرك السوائل إلى الرئتين وصعوبة التنفس الناتج من إجهاد وصعوبة التنفس واحتقان الوريد الرقبي الذي يعود إلى الوريد الوداجي ، إذ يبقى محتقنا واحتقان الوريد تحت اللسان والاختناق نتيجة العجز الوظيفي للقلب والرئة والزيادة في الوزن وانخفاض الهيموغلوبين.

وفي حالة الاستسقاء الكلوي وحالة نقصان البروتين فيوصى بتناول الالبومين الذي يقوم برفع الضغط الازموزي الغروي البلازمي والذي بدوره يسبب حركة السوائل من منطقة الأنسجة إلى البلازما ويمتع عن إعطاء الأملاح لأن الصوديوم يتميز بالاحتفاظ بالماء.

أما التسمم المائي فيتمثل بزيادة حجم السائل ادخل الخلايا نتيجة تناول كميات زائدة من الماء يرافقها حصول نقص في كمية الصوديوم وتختلف حالة التسمم المائي عن حالة الاستسقاء لأن الأخير تتمثل بتجمع السوائل في الأماكن بين الأنسجة. أما في حالة التسمم المائي فإن السائل الزائد يدخل أولا مكان خارج الخلايا مؤدياً إلى خفض الضغط الأزموزي إذ يتحرك الماء من حيز خارج الخلايا سبباً انتفاخها.

وهناك عدة عوامل تؤدي إلى التسمم المائي منها تناول كمية من الماء عن طريق الفم او الوريد بعد إجراء العمليات الجراحية وكذلك الاختلال الكلوي والإنتاج الزائد من الهرمون المضاد للإدرار وتوقف الدورة الدموية عبر الكلي.

أم أعراض وعلامات التسمم المائي فتتمثل بالام الرأس والتقيؤ والغثيان والتعرق الزائد والزيادة في الوزن الحاد والتهيج والانحراف عن السلوك السوى والارتباك والتويش والخمول ويعود السبب في هذه الأعراض إلى أن السائل ذو الازمولالية الواطئة يعبر إلى خلايا المخ اولا مؤدياً إلى انتفاخها، اما في المرحلة المتأخرة فتتمثل بالارتعاش والتقيؤ والهذيان والغيبوبة. ويعالج التسمم المائي بحفظ كمية الماء داخل الجسم عن طريق خفض كمية الماء المتناولة وتشجيع إبراز الماء.

ويمكن تقسيم حالات التسمم المائي إلى :

أ - الحالة الأولية :  إذ تعالج بالتحفظ في تناول الماء محلول رنكر.

ب- الحالة المتقدمة : ويمكن معالجتها بتناول محلول مركز من المحلول المائي وذلك

لرفع تركيز الالكترولينات في خارج الخلايا وذلك بسحب الماء من الخلايا وزيادة طرح الادرار أو استعمال المدررات الازموزية مثل المانتول التي تؤدي إلى فقدان الماء الموجود في الخلايا وخاصة خلايا المخ.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .