المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القريص ثنائي المسكن .Urtica dioica L  
  
3128   11:28 صباحاً   التاريخ: 19-2-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /

القريص ثنائي المسكن .Urtica dioica L

 

الفصيلة : القرصية Urticaceae.

الأسماء المتداولة: القريص ثنائي المسكن.

الاسماء الاجنبية: Eng. Great nettle, Stinging nettle , Fr. Grande ortie, Ortie dioique

الوصف النباتي :

عشب معمر، ثنائي المسكن ، طوله 60 - 150 سم ، أخضر قامت اللون، يملك ريزوما وارادا. السوق قوية ، منتصبة. الاوراق بسيطة ، متقابلة، اذنية، طولها 3 - 15 سم ، طرية، بيضوية ، قلبية القاعدة ، حادة ومؤنقة القمة ، مسننة الحافة ، يغطيها أوبار قارصة وشائكة ، رأس هذه الأوبار قاس ومخروطي ، ينكسر سريعا عند لمسه ، ويحقن في الجلد موادا قارصة تسبب حكة شديدة ، موجودة في جيب خلوي يقع في قاعدة الورقة. الازهار صغرة جدا ، وحيدة الجنس ، توجد على نباتات مختلفة ، تجتمع في نورات شبه سنبلية ، ابطية ( تخرج من آباط الاوراق) ، اطول من معلاق الاوراق  ( على عكس U. urens ). الكم بسيط مؤلف من 4 قطع مخضرة اللون في النباتات الانثوية وصفراء في النباتات الذكرية ، الأسدية اربع في الازهار المذكرة. المبيض وحيد الحجيرة ، وحيد البويضة ، علوي، الميسم لاطئ. الثمرة اكينة بيضوية متضمنة في الكأس الدائم، تضم بذرة وحيدة لونها رملي ، مسطحة وحادة القمة، طولها من 1 الى 1.5 مم ، وعرضها من 0.7 الى 1 مم. تحمل نهايتها المدببة بقايا الميسم. يغلف هذه الثمار غالبا ورقتان خارجيتان صغيرتان وورقتان داخليتان اكبر حجما خضراء اللون.

الإزهار من حزيران / يونيو الى أيلول / سبتمبر.

الموطن والانتشار الجغرافي :

يظن أن الموطن الاصلي للجنس هو جنوبي أوروبا على الرغم من انتشاره الواسع في معظم أنحاء العامل. يضم جنس القريص انواعا عديدة تنتشر في المنطقة العربية أهمها : القريص الروماني U. Pilulifera يحظر استعماله الاعلى شكل غسول لشعر الرأس. القراص الصغير petite ortie) U. uens)، يمكن استعماله كغذاء.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمى للجنس هو الاسم اللاتينى لهذه النباتات وهو مشتق من الكلمة Urere: حرق، اشعارة الى الشعيرات اللاسعة لهذه النباتات والتى تفرز عصارة قلوية محرقة ومؤلمة اذا لمسها الانسان ، اما dioica فتعنى ثنائي المسكن. كانت وما تزال انواع الجنس تستخدم في الطب و حتى وقت غير بعيد كان التقريص ، اي الخرب بالقريص ، يشكل علاجا شعبياً نموذجيا للنقرس والتهاب المفاصل.

الجزء المستعمل :

النبات المزهر بما فيه من اوراق وثمار وجذور ، وفي حالة استخدام الجذور فقط يجب اخراجها من الأرض قبل موعد الإزهار.

المكونات الكيميائية:

تغطى سطح النبات لاسيما الاوراق شعيرات لاسعة، تحمل في قواعدها سائلا مكونا من العديد من المركبات الكيميائية اهمها: الهيستامين histamine، السيروتونين serotonin، أستيل كولين acetylcholine، حمض النمل formic acid .

يحوي النبات المزهر فلافونوئيدات 0,7 - 1,8 % منها الروتين rutin، والإيزوكبرسيترين isoquercitrin ، والأستراغالين astragalin، والكامفيرول kaempferol .

مركبات فينولية أهمها حمضا التفاح والقهوة (.cafeic a., malic a)، وحمض الساليسيليك 4 -1 silicic acid %، زيت طياركيتوني ، ونترات البوتاسيوم 2-3 %، وفيتامينات  ( أ، ب2 ، ج، ك)، وكلوروفيل ، ومعادن ( بوتاسيوم ، بورون ، كالسيوم، حديد ، كبريت ، فوسفور) ، وبروتينات سكرية glucoproteine، وستبرولات ، وتانينات ، وأنزيمات. تحتوي الجذور مركبات 0,1 lectins % ( مزيج من مركبات agglutinin ، Isolectine). كما تحوي مركبات ستبرولية sterols (بيتا سيتوستيرول beta-sitosterol، ستيغماستيرول stigmasterol ، كامبيستيرول campesterol ). ومركبات سكرية . glucogalacturonana glucans polysaccharides

تحتوي الثمار مركبات فينولية أهمها scopoletin، وأحماض فينولية، والدهيدات ، ومركبات lignans.

كما تحوي بروتينات ومواد هلامية وزيوتا دهنية وكاروتينات.

الخواص والاستعمالات الطبية :

يمتلك القريص خواص مخدر موضعي ، وتستعمل مستحضراته  في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل والنقرس. القريص مضاد التهابات ومضاد للفطور والفيروسات وثبتت فعاليته في علاج التهابات الجاري البولية والمغص الكلوي. وبينت التجارب تاثير خلاصة النبات المثبط في ريروسات الإيدز 1-HIV-2 ، HIV وفي فيروس الانفلونزا. اثبتت الدراسات فعالية عصير الاجزاء الخضراء بما تحويه من نترات البوتاسيوم  وscopoletin، وبيتا سيتوستيرول وهيستامين كمدر للبول. كما يزيد المستخلص المائي للجذور بما فيه من مركبات سكرية polysaccharides وlectins (agglutinin) من تدفق البول عند مرضي البروستات، ويقلل من البول الثمالي residual urine لدى اولئك المرضى ، ويستعمل في علاج تهيج المثانة والتهاب وتضخم البروستات الحميد.

يؤكد الاطباء الروس انهم احرزوا نجاحا في معاجلة داء الخنازير وانواع السرطانات بصبغة القريص. كما بينت الاختبارات فعالية القريص في خفض سكر الدم والضغط.

يحوي القريص عنصر الحديد Fe الذي يدخل في تركيب كريات الدم الحمراء، يشرب عصيره في حالة فقر الدم (الانيميا)، ويفيد في الحد من تصلب الشرايين  (كلوروفيل) وتنشيط الإفرازات الهاضمة. وتعد مادة الكلوروفيل الموجودة في النبات، مطهر ًافعال للجروح .

يستخدم النبات شعبيا، في التخبص من حصى الكلى والمرارة وعلاج أمراض الجهاز البولي.

تستعمل عجينة النبات موضعياً على شكل كمادات في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل والعضلات ، وتخفيف الام عرق النسا ، كما يستعمل مسحوقه أو صبغته موضعيا لوقف الرعاف (نزيف الأنف) ، ولمعاجلة الحروق والجروح والطفح الجلدي والآفات الجلدية المزمنة المصحوبة بحكة (اكزيما) والبواسير.

التداخلات الدوائية :

يزيد القريص من مفعول عقار الديكلوفيناك diclofenac المضاد للالتهاب.

استعمالات اخرى :

يدخل القريص في مستحضرات العناية بالشعر وتقويته عبر التخلص من القشرة واقلاله من الإفرازات الدهنية في فروه الرأس ( الشعر الدهني).

يعد القريص من اغنى النباتات بالفيتامين A وفيه الكثير من الأملاح اللازمة لجسم الانسان. يمكن  ان تطيخ الأوراق الخضراء الفضة وتؤكل مثل السبانخ ، أو تصنع منها شوربة لذيذة ، أو يشرب نقيعها مثل الشاي ، أو تفرم مع السلطات والتبولة أو يهرس ويعصر . تستعمل ثمار القريص كمقو عام وتساعد على ادرار الحليب.

محاذير الاستعمال :

قد يسبب الإفراط في استعمال القريص داخليا أضراراً للدورة الدموية. لا يستعمل القريص في حالات احتباس السوائل الناجم عن قصور عمل الكلى. قد يؤدي تماس الجلد مع النبات لحدوث طفح جلدي contact urticaria مؤلم.

البيئة:

يعيش القريص على الأراضي المهملة والأماكن المهجورة وبالقرب من مجاري المياه والسواقي وحول البيوت وحواف الطرق وبجانب الأسيجة الشائكة والجدران الفاصلة بين الحقول ، وفي المناطق السهلية والجبلية. بتعد القريص من نباتات الظل وهو من الأنواع المحبة للرطوبة الأرضية والجوية. ينتشر النبات في معظم انواع الأراضي ، غير انه يجود في الترب الفنية بالآزوت باعتباره شرها لهذا العنصر Nitrophile، كما انه يحب الكالسيوم.

 الاستزراع والانتاجية :

يكاثر القريص بالبذور ، التي يمكن زراعتها على مدار العام ، أو بالريزومات. تسمح الزراعة بواسطة البذور بالحصول على انتاج اكبر من الأوراق بالمقارنة مع الزراعة بالريزومات بينما تكون هذه الأخيرة أفضل من أجل الحصول على الجذور. تتم الزراعة في مساكب او أحواض طويلة ممتدة ويحتاج الهكتار نحو 4 كغ بذورا. تتصف البذور المتشكلة بعد فصل الأمطار بقدرتها المباشرة على الإنبات، أما تلك المتشكلة بعد فصل من اصفاف فلا تنبت مباشرة وتحتاج لفترة زمنية لاحقة حتى تنضج. يحسن التسميد الآزوتي من نمو النبات وانتاجيته بشكل كبير.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية